| بشــروه إنـي بـرحــــل | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أحلى جوري
VIP
[ ڙقمُ اڵـξضۅيۃٍ ] : 8 ξـدڍ المڛاهَماٿ : 852 الجنس : الدولة : الإڦامۃ : مكة المكرمة الـﮩﯚايۃ : التصفح في النت اڵمڒآڃ : مبسوووطة ولله الحمد
| موضوع: رد: بشــروه إنـي بـرحــــل الجمعة أغسطس 14, 2009 10:07 am | |
| وفي الصاله... سلوى...درعا...وفاطمه فاطمه: يمه...مها موطبيعيه ..ممكن تقوليلي الحين وشفيها؟؟ ام فيصل: ماعليكي منها...العياره فاطمه: لا يمه ..مها ماتعير..يعني معقوله تمثل الدموع اللي طالعه من عيونها مثل البحر ؟؟ سلوى: يافاطمه انتي ماعرفتيها زين...اسألينا احنا اللي عايشين معاها .. فاطمه: كيف ماعرفتها زين..؟؟..لا والله ياسلوى انتي اللي ماعرفتيها درعا: اقول عاد سدن هالسيره ولاعاد تجيبنلها طاري..تراني مليت من سماع اسمها .. وبعدين والله يافاطمه ان جبتي طاريها لأزعل عليك....هذي وحده ماتستحي..شاخت علينا ولازم احد يوقفها عند حدها فاطمه: يمه.... تقاطعها ام فيصل بعصبيه: خلاص اسكتي ولاعاد تكلميني عنها...الا وشخبار عمتك مستوره فاطمه : بخير ::::::::::::::: وعلى العشا .. اللي سوته سلوى....يقعدون حول السفره فاطمه وامها وسلوى...اما فيصل وسعد بالمجلس يتعشون... سلوى: ليه ماتاكلين يافاطمه لا يكون العشا ماعجبك؟؟؟؟ فاطمه: لا ..بس..استنى مها ام فيصل: وانتي على طول تجيبين طاريها .. هذي ماتاكل ..هذي بس تاكل لحم الجهال ..واظافرها الوصخه فاطمه: لحم الجهال؟؟؟ ام فيصل: هذي سالفه طويله...اكلي بس وبعدين احكيلك كل شي فاطمه: اذا تبغيني اكل .. انادي مها ام فيصل: لاتنادينها ولا حاجه..اليوم دورها في غسيل الصحون...وتاكل اللي بقى فاطمه: تاكل فضله يمه؟ ام فيصل بعصبيه: هي متعوده على كذا والحين اكلي وانتي ساكته وبعد نص ساعه يدخل فيصل: فاطمه هذا سعد عند الباب يبغى يكلمك ويقول جيبي اميره معك تروح فاطمه ومعها بنتها: هلا سعد بغيت شي؟ سعد وهو يشيل بنته: هلا فيك ياروح سعد...ها ماتبغينا نسري الليله ؟ فاطمه: سعد حرام عليك ماشبعت من القعده مع اهلي سعد: خلاص انا بمشي الحين ويكون بينا اتصال انشالله...فاطمه مااوصيك على العيال ديري بالك عليهم فاطمه: العيال بعيوني سعد: طيب وابوهم؟ فاطمه: ابوهم عاد بقلبي سعد يضحك ويعطيها اميره: راح توحشيني يافاطمه ....يلا مع السلامه سلمي على الوالده فاطمه: مع السلامه...تركد عاد لاتسرع وتدخل فاطمه من جديد على اهلها بس هالمره لاحظت وجود مها بالمطبخ ... فاطمه: فيصل تعال بغيتك بسالفه ... ام فيصل: ماتقدرين تقولين السالفه قدامنا ؟؟؟ فاطمه: لا يمه اسمحيلي مااقدر...فيصل انا انتظرك بالمجلس وتطلع فاطمه للمجلس ويلحقها فيصل... سلوى: خالتي..انا مدري ليه احس ان فاطمه متعاطفه حيل مع هالخايسه ؟ درعا: لاتخافين ياسلوى...فاطمه واعرفها زين كثر ماتعاطفت مع مها ماتقدر تطلع عن شوري.. في المجلس: فاطمه: ودي اكلمك بموضوع بس ماابغى أي انفعالات فيصل: خير فاطمه خوفتيني؟ فاطمه: مها فيصل: وشفيها مها؟؟؟ هي شكتلك من شي ؟ فاطمه: ماشكت ولاتكلمت المسكينه ..بس تصرفاتكم معها هي اللي فضحتكم...فيصل انت شفيك على البنت مو كنت تحبها ...وتحديت العالم كلها عشان تاخذها.؟؟؟؟ فيصل يتنهد: ... فاطمه: ماتكلم؟؟؟...قول شي ليه ساكت.؟ فيصل: وشتبغين اقول؟؟؟ مها انا مو مقصر معها بشي فاطمه: مها تغيرت...تغيرت حيل ماهي مها الاولانيه..هذي مريضه يافيصل...مها مريضه ومحتاجتلك واللي اشوفه انك غير مهتم فيها فيصل: فاطمه...اللي خابره انك ابلة علم نفس عند طالباتك بس موعندي فاطمه: خاف الله فيها يافيصل..هذي يتيمه ومالها الا الله ثم انت حرام عليك اللي تسويه فيها فيصل وهو يوقف: وانا وشسويت؟ فاطمه توقف: مادري عندي احساس انك انت االلي ضاربها ؟؟ فيصل: واللي يرحم والديك...لاتقعدين تحللين على كيفك انا لاضربتها ولاهم يحزنون ..وعشان ارضيك انا الحين بروح عندها مع ان ضاحي واحشني موت الا اني بضحي بغريزة الابوه بس عشان عيون مها فاطمه: ياخوفي يافيصل انك تكذب علي بس عشان تسكتني.. فيصل: انا رايح بغيتي شي بعد؟؟ فاطمه: روحلها يافيصل تراها بحاجتك...تكفى ياخوي راعها تراها مسكينه فيصل: على هالخشم بس انتي نامي مطمئنه يروح فيصل لمها ...اما فاطمه تحاول انها ترقد بنتها ... يدخل المطبخ : فيصل: متى بتخلصين؟ مها :..... فيصل بعصبيه: ردي وخلصيني.. مها: خلصت فيصل: تعالي لقبرك...قصدي غرفتك ...بسرعه وفي الغرفه: تدخل مها وتلقاه معطيها ظهره وهو واقف يطالع الدريشه: فيصل بدون لايلتفت عليها: سكري الباب وراك اليوم ليلتنا طويله ... مها تسكر الباب وهي تقول بقلبها :"الله يسترلايكون السالفه فيها طق؟؟" فيصل يلتفت عليها : ممكن اعرف انتي شقايله لفاطمه؟؟ مها بخوف: اللي سمعته فيصل بعصبية : كـــذابـــه...طول عمرك كذابه .. مها مضطربه: لا انا مو جذابه...انا مااعرف اجذب .. فيصل: يالمجنونه..ابغى اعرف الحين لا امحطك بهالعقال وشقايله لفاطمه؟ مها تعض اظافرها بقلق : ماقلتلها شي...والله العظيم ماقلتلها شي فيصل يقرب منها ويشد على ايدها: بطلي هالعاده اللي تجيب المرض والاشمئزاز انتي ليه تسوين كذا؟؟ مها: آي ايدي..خلني ..حرام...لاتعذبني...كافي فيصل انا تعبانه ...ابوس رجلك ...خلني حبيبي حبيبي حبيبي حبيبي حبيبي منو اللي قالتها؟؟؟؟....مها....لمنو قالتها...لفيصل....معقووووووووووووووله بعد كل اللي سواه فيها وكل العذاب والالم والحرمان اللي شافنه منه تقوله .....حبيبي..... هل ياترى هذه الكلمه: - هي بقايا من عاصفة الحب الهوجاء التي عصفت بقلبها الصغير وحطمت اغصانه؟ - ام هل قالت مها هذه الكلمه لتستلطف فيصل بها لئلا يتمادى في طغيانه ؟؟ - هل قالتها لتذكر فيصل بالحب القديم الذي كان بينهم ؟؟ - هل قالتها لتعوض حرمانها ...ام قالتها لتخمد النار التي في صدرها؟؟ - هل قالتها ككلمه اخيره لتطرد ذلك الحب الجاثم على صدرها كالكابوس المزعج او كالجاثوم المؤلم؟؟؟؟ كل ذلك واكثر سوف تعرفونه بالجزء الرابع والعشرون....."ليش قالت مها حبيبي؟؟؟؟؟؟" ::::::::::::::::::::: | |
|
| |
أحلى جوري
VIP
[ ڙقمُ اڵـξضۅيۃٍ ] : 8 ξـدڍ المڛاهَماٿ : 852 الجنس : الدولة : الإڦامۃ : مكة المكرمة الـﮩﯚايۃ : التصفح في النت اڵمڒآڃ : مبسوووطة ولله الحمد
| موضوع: رد: بشــروه إنـي بـرحــــل الجمعة أغسطس 14, 2009 10:10 am | |
| الخميس الصبح...:
فيصل: صباح الخير يمه
ام فيصل: ومنين يجي الخير مدام اني اشم ريحة مها بثيابك ؟؟؟
فيصل: ماشالله حاسة الشم عندك قويه
ام فيصل: عن الطنازه..وماتقولي ليه تارك سلوى بروحها ونايم عند الخبله؟ حرام عليك البنت ماراحت لأهلها عشان توجب اختك..
فيصل: كنت تعبان ومالي خلق اصعد الدرج ... قلت غرفة مها قريبه ومريحه
ام فيصل: مريحه؟؟ وشتقصد؟؟؟ فيصل لايكون ضحكت عليك هالساحره بكم كلمه ورجعت المياه لمجاريها؟
فيصل بضيق: يمه انا ماني بزر احد يضحك علي وبعدين هذا حقها
ام فيصل تحرض فيصل: لاتنسى يافيصل انها بيوم من الايام اذت ولدك وخلته يبكي...لاتنسى انها حاقده عليك وموبعيده تذبح الولد ..خلاص هذي ماعاد في قلبها رحمه...وترى ماعندها شي تخسره
فيصل وهو يشرب الحليب: وهذا شي ينسي يمه...انا مستحيل اغفرلها الزله . تدخل فاطمه عليهم وتصبح على امها واخوها ..
اما مها فوق السطح تجيب الملابس وكانت مروه تنتظرها:
مروه: تدرين اني زعلانه عليك كثير
مها: هلا مروه...مبروك
مروه: بدري.. ترى مرت اسابيع على الملكه
مها: والله كنت تعبانه وماقدرت احضر......" مها ماكان ودها انها تصير مشكله بين مروه واختها "
مروه: انا عاذرتك يامها...بس والله اذا ماحضرتي العرس انسي اسامحك
مها: ومتى العرس انشالله؟
مروه: والله مدري الى الان ماتحدد؟
مها: وشلون العريس؟؟
مروه بخجل: بس عاد...لاتحرجيني
مها: الله يهنيج يامروه تستاهلين كل خير
مروه: تدرين شنو اللي مضايقني؟؟
مها: ماعاش اللي يضايقج
مروه: لا والله صحيح...اللي مضايقني ان بيت رجلي بجده
مها متفاجئه: جــــــــده؟؟؟شاللي يوديج هناك؟؟
مروه: العريس يقرب لزوجة اخوي فلاح ..وحرمة اخوي فلاح بيتهم بجده
مها: هذا نصيبج بعد شتسوين..
مروه: انا راضيه بنصيبي...لاني كل مافكرت بالمسافه اتذكرج
مها بإستغراب: تتذكريني؟؟
مروه: إيه اتذكرك...هذا انتي حبيتي فيصل وكنتي مستعده تروحين معه لاخر الدنيا..
مها تبتسم: وانا تاخذيي قدوه يامروه؟؟؟
مروه: لا انا اخذك مثال للحب الصادق المخلص المعطاء
مها: اللي يحب مثل حبي يموت يامروه ... انا حبي عذاب
مروه: مها انتي مو مرتاحه صح؟؟
مها: ومنو في الدنيا مرتاح؟
مروه: سلوى قالتلي ان فيصل ضربك؟؟
مها تطالع مروه بنظرات كل حسره وقهر:...
مروه: انا اسفه مها بس ادري انك مراح تقوليلي وراح تكتمين بقلبك وتعذبين وانا ماابغاك تعذبين
مها: مروه..ضاحي مثل ولدي .. وانا موحقيره لدرجة اني اعض جاهل لاحول له ولاقوه
مروه: مصدقتك وادري.. واللي عضت ضاحي بنت اخوي لولوه .. بس اختي وخالتها نذلات حقيرات ظالمات ..بديت اكره اختي يامها ولاشفتها كني اشوف الشيطان بعينه
مها: ولو..هذي اختج وعمر الظفر مايطلع من اللحم...لاتكرهين اختج عشاني .. ترى مافي شي بالدنيا يستاهل
مروه: الا اكرهها ونص بعد...والله لو طلعت اخت فايز مثل سلوى والله لأطلب الطلاق
مها: اسمه فايز..؟؟
مروه: وشرايك بإسمه؟؟
مها: تستاهلين يامروه كل خير وانشالله ترتاحين معاه..مااوصيج يامروه لاتاخذين الامور بحساسيه وسوي كل امورج بالتفاهم وطولي البال
مروه: والله راح افقدك يامها وصدقيني مراح القى مثلك
ام فيصل تنادي مها ..
مروه: مااقول غير الله يعينك على هالنسره المعوقه
مها تضحك: ياليتها معوقه وتفكنا من شرها .. يلا حياتي مع السلامه ::::::::::::::::::::::::::: مها تنظف الصاله..
فاطمه: ماتبغين مساعده ؟
مها: لامشكوره خلصت
فاطمه: شخبار فيصل معك امس ؟
مها بعد تفكير: زين
فاطمه: مها احنا الحين بروحنا...علميني يمكن اقدر اساعدك ؟
مها: فاطمه لاتخافين علي انا بخير والحمدلله
فاطمه: والله حالتك ماتسر
مها:.......
فاطمه: متى اخر مره طلعتي فيها ؟ مها: مادري...من زمان
فاطمه: طيب وشرايك بعد صلاة العصر انشالله نروح عند ام ناصر نتهرج الحريم كلهن هناك..
مها برعب: لا مابي ....روحي بروحج انا برى البيت مااطلع ...اخذي سلوى اخذي امج انا لا
قامت مها لغرفتها وتركت فاطمه حائره في تساؤلاتها...
::::::::::: في بيت ام فيصل :
عبدالعزيز"15سنه اكبر عيال فاطمه": يمه الله يخليك وافقي
فاطمه: لا عبدالعزيز لاتحاول ابوك عاد محذرني من المزارع اللي ورى البيت قالي بالحرف الواحد"عزوز لايروح للمزارع اللي ورى" وانت ماخذ المسأله عناد
عبدالعزيز: يمه كل ربعي متجمعين هناك يشوون ويسولفون وانا قاعد هنا زي النسوان
فاطمه: لا حبيبي انسى ..والحين روح نام بعدك صغير على السهرات ..
عبد العزيز وهو يوقف: لا يمه ماني بصغير انا خلاص كبرت وصرت رجال
فاطمه: ومن قال غير هالحكي بس حبيبي المزرعه موزينه حقك فيها شباب كبار وابوك مايبيك تختلط معاهم بعدين يعلمونك على اشياء انت عيونك مغمضه عنها
عبدالعزيز : لايمه انا اعرف كل شي...وابغى اروح يعني ابغى اروح
فاطمه: عبدالعزيز تعصى امك عشانهم كيفك روح بس تأكد اني مو راضيه عليك وبقول حق ابوك يتصرف معاك...
عبدالعزيز بحزن: لايمه خلاص الا ابوي..انا بروح انام
فاطمه: عفيه على ولدي الشاطر...خلك مطيع
يروح عبدالعزيز للغرفه ويحط راسه على المخده.الا هذا صاحبه ابراهيم يتصل عليه ..
عبدالعزيز : هلا ابراهيم بغيت شي؟
ابراهيم: وينك انت؟ يبا قعده وسوالف وناسه
عبدالعزيز: امي مارضت
ابراهيم:هههههههههه انت للحينك بزر وتاخذ براي امك ؟؟
عبدالعزيز: وشتبغاني اسوي؟؟ اخاف انها تعلم الوالد ويسويلي سالفه
ابراهيم: يبا لاسالفه ولاهم يحزنون ..شيل عمرك وتعال والله القعده بدونك ماتسوى
عبدالعزيز: ياخوي اقولك مارضت شسوي يعني ؟
ابراهيم: انتظرها لما تنام وتعال
عبدالعزيز : يعني بدون علمها؟؟؟
ابراهيم: خلك رجال وسوها...احنا قاعدين لي الفجر ننتظرك ها
عبدالعزيز: خلاص افكر
ابراهيم: شوف ترى اذا ماجيت بقول للشباب ان عزوز دجاجة امه ويخاف منها
عبدالعزيز: قصر حسك خلاص بجي لما تنام امي ..ولو اني مومقتنع بهالسالفه بس شسوي
ابراهيم: يلا شد حيلك...فمان الله
يتقلب عبدالعزيز على فراشه وهو غير مقتنع بالخطه .. وبعد ساعه تدخل فاطمه وتشوف عيالها كلهم نايمين قربت من عبدالعزيز تأكد اذا كان نام اولا وشافته نايم او هو يمثل عليها انه نايم...غطته بالبطانيه .. بدلت ثيابها وانسدحت على فراشها..
عبدالعزيز حمد ربه ان امه نامت...بس ها فاطمه مانامت للحين .. كانت تكلم ابوعبدالعزيز...وعبدالعزيز يقول فقلبه.." الله ياام عبدالعزيز توني ادري ان عندك اسلوب بالكلام..بس اللي نفسي اعرفه ليه مايتكلمون زي هالكلام قدامنا.. يحليلهم يخافون نفسد....الله ياني مشتاق لسماع صوتك يبا" | |
|
| |
أحلى جوري
VIP
[ ڙقمُ اڵـξضۅيۃٍ ] : 8 ξـدڍ المڛاهَماٿ : 852 الجنس : الدولة : الإڦامۃ : مكة المكرمة الـﮩﯚايۃ : التصفح في النت اڵمڒآڃ : مبسوووطة ولله الحمد
| موضوع: رد: بشــروه إنـي بـرحــــل الجمعة أغسطس 14, 2009 10:14 am | |
| فاطمه: يلا سعد انا نعسانه وبنام بغيت شي ؟
سعد: ماابغى غير سلامتك...ومااوصيك ديري بالك على العيال ...هذي اول مره يباتون برى البيت
فاطمه: لا انت كذا زعلتني منك...يعني قصدك ان انا مو قد المسئولية ..
سعد: يابنت الحلال قد المسئوليه ونص بعد ... يلا تصبحين على خير
فاطمه: وانت من اهل الخير ...مع السلامه
نص ساعه من الهدوء...الساعه وحده الاعشر الكل نايم...يطلع عبدالعزيز من الغرفه على اصابع رجوله لئلا يحس فيه احد ...
ولما طلع من الباب الخارجي اتصل على ابراهيم وتأكد انهم الى الان سهرانين...المزارع كانت خلف بيت ام فيصل بس بينها وبين البيت شارعين ... خطر عبدالعزيز الشارعين وهو مو حاس بأي... خطر ...
ابراهيم: هلا عزوز الحين اثبت رجولتك
عبدالعزيز: افا عليك اعجبك.. وبعد قرابة الثلث ساعه...
سلطان: ياجماعه جوعانين ..نبي دجاج عالفحم
ابراهيم: لعنبو دارك ماشبعت ..يمكن اللي اكلتهم انت ثلاث دجاجات
سلطان: عاد الحين جوعان ...
ابراهيم : الدجاج خلص
سلطان: عبدالعزيز...بيتك اقرب بيت ...قم وانا اخوك جبلنا دجاجتين تسد الجوع
عبدالعزيز: لا يمعود دور غيري انا مااقدر
سلطان: افا...صاحبك طلع بخيل ياابراهيم ابراهيم: ولااحد يتكلم على عبدالعزيز هذا ابو الشهامه كلها..شهم ابن شهم
عبدالعزيز بضيق: جايبني مطراش عند ربعك ياابراهيم
ابراهيم: اثبتلهم انك رجال وقادر
عبدالعزيز: هذي سوالف جهال وانا مابي اثبت لاحد شي
ابراهيم: عزوز استرجل ياخي وقم جيب الدجاج..يلا حبيبي بيتك اقرب بيت .. والا خايف من..
يقاطعه عبدالعزيز: لا ماني خايف من احد والحين اروح اجيب الدجاج
يرجع عبدالعزيز للبيت وبينما هو يدخل البيت ... فكر بأمه وراح الغرفه يلقي نظره عليها .. كانت مستغرقه بالنوم ... وماكان وده يطلع..كان وده يرجع لفراشه ويحط راسه على المخده ويروح في سبات عميق بس تذكر انه راح يصير مهزله عند ربعه..
طلع للمطبخ بس تفاجىء بمها كانت تشرب ماي..
مها: عبدالعزيز...شمقعدك للحين؟
عبدالعزيز مرتبك: لا بس عطشان وبغيت اشرب مويه
وقبل تطلع مها من المطبخ استوقفها عبدالعزيز..
عبدالعزيز: الا اقول مها...انتم وين تحطون الدجاج؟
مها بإستغراب: دجاج ؟؟ انت جوعان ...تبي اسويلك عشا ؟؟
عبدالعزيز: لالالا..بس ابغى اعرف ..
مها: نحطهم بالمخزن داخل بالفريزر البيضا الكبيره
عبدالعزيز يبتسم: مشكوره على المعلومه الثمينه
مها: انت شكلك مو نايم؟؟؟..
عبدالعزيز: من قال؟؟ لا انا بروح الحين انام ..
تطلع مها من المطبخ وهي مستغربه بس النوم غلبها وماعطاها مجال للتفكير..
يدخل عبدالعزيز المخزن وياخذ الدجاج ..يحطهم بكيس ..وقبل يطلع القى نظره اخيره على امه واخوانه وطلع من البيت كان يحس بقرارة نفسه ان اللي يسويه غلط والمفروض انه يتبع رضا امه بس اصدقاء السوء والشيطان لعبوا براسه .. وبينما كان يخطر الشارع الاول كان يفكر انه يرسل رساله لأمه يعتذر فيها وكان يدري ان امه بتكشف طلعته عاجلا ام اجلا..فقرر انه يحضر العلاج قبل الفلعه.. وقف بين الشارعين وكتب.." يمه حبيبتي...سامحيني.. انا ابغى رضاك ..لاتغضبين علي يمه ..واذا كلمتي ابوي سلميلي عليه وقوليله لايزعل مني..احبكم"..
كان يعبر الشارع الثاني بس باله مو مع الشارع كان يقفل تلفونه....ماكان حاس بالدنيا حوله وكل تفكيره كان بأهله ... وبنص الشارع طاح الكيس منه ولما انحنى ياخذه......كان الــــــــــمــــــــــوت اقرب منه للكيس ...
و.....اخذه الموت....
صدمته سياره مسرعه والظاهر ان اللي فيها ماكان صاحي لانه ترك عبدالعزيز يصارع الموت وهو ولاكان عنده لاذمه ولاضمير وخلى عبدالعزيز لوحده يلفظ انفاسه الاخيره...الشارع فاضي لكن الله سبحانه وتعالى سخرله من يشيله ويوديه المستشفى..................عقب فوات الاوان
على صوت المسج صحت... وقرت الكلام اللي كان مكتوب فيه .. التفتت على فراش عبدالعزيز ومالقته .. خافت ...اتصلت على جهازه بس محد كان يرد... | |
|
| |
أحلى جوري
VIP
[ ڙقمُ اڵـξضۅيۃٍ ] : 8 ξـدڍ المڛاهَماٿ : 852 الجنس : الدولة : الإڦامۃ : مكة المكرمة الـﮩﯚايۃ : التصفح في النت اڵمڒآڃ : مبسوووطة ولله الحمد
| موضوع: رد: بشــروه إنـي بـرحــــل الجمعة أغسطس 14, 2009 10:18 am | |
| ضربت الباب على فيصل اللي كان عند سلوى..
فيصل يفتح الباب وايده على عيونه: خير فاطمه
فاطمه بخوف: فيصل الله يخليك روح جيب عبدالعزيز من المزارع..
فيصل يتثاوب: وشاللي يوديه المزارع؟؟؟
فاطمه ترفع صوتها بقلق: مادري ..انا حذرته قلتله لايروح ..هو عاندني الله يخليك روح نادله والله لو درى ابوه يذبحه
فيصل: هدي اعصابك انا اللحين ابدل ثيابي وانزل اناديه ...
طلع فيصل للشارع.. وجاله ولد يركض من الصوب الثاني المقابل لبيتهم... ولد يصرخ بكلمات مو مسموعه
يمسكه فيصل مع ايده : وشفيك انت وشقاعد تقول؟
الولد يلتقط انفاسه وهو يلهث: عبدالعزيز....صدمته...سياره وجت الاسعاف اخذته
فيصل: صدمته سياره؟؟؟؟....كيف؟؟؟ ومتى؟؟؟
الولد: قبل نص ساعه اخذته سيارة الاسعاف ..
فيصل:ياويلي.. وشقول لأمه ؟؟
الولد: لحظه ياابو ضاحي..هذا الكيس كان معه .. وحطيت فيه جواله
فيصل كان يطالع الكيس..دجاجتين مغطيات بدم عبدالعزيز..وساعه مكسوره جامتها...والجوال شاشته عيها قطرات الدم و6 مكالمات لم يرد عليها ورساله معلقه... فيصل ماقدر يمسك نفسه .. دخل البيت بس مااخذ الكيس معاه ..لقى فاطمه وامه ومها وسلوى بالصاله:
فاطمه بقلق: وينه عبدالعزيز جبته معك؟
فيصل: ها...عبدالعزيز.
فاطمه: وشفيك...وينه عبدالعزيز ؟؟؟
فيصل: انا بروح اجيب مفاتيح السياره...
فاطمه: مالقيته بالمزرعه؟؟؟
فيصل: سألت الشباب هناك وقالولي ان عبدالعزيز طلع لبيت واحد منهم يلعبون بلي ستيشن والحين بروح اجيبه..
فاطمه: فيصل في شي؟؟؟ عبدالعزيز مايحب الالعاب هذي
راح فيصل يجيب مفاتيحه ولحقته سلوى وترك فاطمه تسأل وتجاوب على نفسها ...وفي شقة فيصل :
سلوى: صدمته سياره؟؟
فيصل: ومدري شلون اقول لأمه؟
سلوى: اتصل بأبوه...ولاتعلم فاطمه...انت تدري ان فاطمه مامعها قلب..
فيصل: الظاهر كذا...طلعي جوالي من الدرج...انا مدري وين حاذف مفاتيحي
يركب فيصل سيارته ويتصل على سعد..بس سعد ماكان يرد حاول كذا مره بس للاسف محد يرد ..
يدخل المستشفى ويسأل عن....عبدالعزيز سعد..
الدكتور: من انت؟
فيصل: انا خاله وشلون حالته؟
الدكتور: وين ابوه؟
فيصل: اقلقتني يادكتور شفيه عبدالعزيز؟ صارلي ساعه من طلعت من البيت اتصل فأبوه ومايجاوب ..
الدكتور: لو اوريك وجهه تقدر تتعرف عليه؟
فيصل: وكيف مااتعرف عليه انا خاله؟؟
الدكتور: البقيه بحياتك !!
فيصل: مــــــــــــــــــــات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الدكتور: والحين ممكن تتفضل معي عشان تتعرف على الجثه ؟
ماقدر يتمالك نفسه .. ونزلت دموعه غصب عنه هذا الموت مايرحم... بذل جهده على انه يتعرف على ملامح وجه ولد اخته وبصعوبه بالغه قدر يتعرف عليه ... عظام وجهه كانت متكسره والدم يغطي معظم جسمه .
فيصل بأسى: طيب.. دكتور شنو سبب الوفاة الرئيسي ؟
الدكتور: ضربه مباشره بالدماغ..
فيصل : الله يهديك ياعبدالعزيز..كنت علمتنا .. انا وشذنبي انحط بهالموقف ...شلون اواجه امه وابوه بالخبر
وبعد محاولات عديده من اتصالات فيصل بسعد...وبعد ساعتين ..قدر يكلمه
سعد توه صاحي من النوم: هلا فيصل...يارجال وانت وشفيك الواحد مايعرف ينام
فيصل يحاول انه يكون قوي: سعد تعال للمستشفى
سعد بإنتباه: مستشفى؟؟؟ ليه شصاير وانا اخوك؟
فيصل : ولدك عبدالعزيز سوى حادث و..
يقاطعه سعد بقلق: فيصل تكلم ..وشفيه عبدالعزيز ..انا جايك الحين مسافة الطريق بس...شلون حالته؟
فيصل: خلك قوي...وحالته..الله العالم فيها
يسكر فيصل من عند سعد ...ويحاول انه يتهرب من اتصالات فاطمه المتكرره .. وفي البيت:
فاطمه تبكي وام فيصل تحاول تهديها...سلوى تطالعهم وولدها يبكي بين ايدينها... اما مها على مسافه قريبه منهم تفكر بكل اللي صار..
ام فيصل بعصبية: مها يعل عيونك للبط...قومي جيبي لفاطمه مويه تقطعت كبدها من البكي وانتي قاعده تتفرجي
مها وهي تقوم بسرعه: انشالله خالتي
فاطمه تمسح دموعها: يمه انا حاسه ان الحكايه فيها ان ..
ام فيصل : هدي نفسك وماحاصل الا الخير
فاطمه: أي خير وفيصل مايرد علي ؟
بعد ساعه في المستشفى الساعه 5 الا ربع الفجر... سعد يدخل وهو يركض..يلقى فيصل قاعد على الكرسي وعقاله بين ايدينه وعيونه حمر
سعد بقلق: ها يافيصل..وينه عبدالعزيز؟
فيصل يوقف: سعد انت رجل مؤمن بالله ..وترى عبدالعزيز ...
سعد يحط ايده على فم فيصل ويقعد على الكرسي اللي عنده وقال بجزع : لاتكمل...خلاص لاتكمل....
فيصل: الضربه جت في راسه..الله يرحمه
يغرق سعد في بحر من الدموع ويحاول فيصل انه يسنده لكن تفاجىء بسؤال منه: وامه وينها؟
فيصل: فاطمه للحين ماتدري...وابغيك انت اللي تقولها
يعصب سعد: وشايفها بشاره حضرتك ؟؟؟ ترى انا مااتحمل ...هذي صدمه كبيره ..انت ماتعرف وشيعنيلي عبدالعزيز...هذا...هذا ..
ويطيح سعد على الارض مغمى عليه......وترجعله النوبه القلبيه..ويحطونه بالعنايه المركزه..
يدخل فيصل البيت متثاقل الخطوات حزين الخاطر دامع العينين... تركض فاطمه صوبه وتمسك كتفه: فيصل وينه عبدالعزيز...مالقيته؟
فيصل: صليتي الفجر؟
فاطمه: صليتها من زمان.....تكلم عبدالعزيز فيه شي ؟؟؟
فيصل ودمعه خانت عيونه: البقا براسك..عبدالعزيز مات...والحقيني للسياره زوجك طايح بالمستشفى
وقبل يطلع سمع صوت الارتطام القوي على الارض وشاف فاطمه طايحه على الارض ...
ام فيصل: انت ماتعرف تصرف؟؟؟ هذا خبر تجيبه لابارك الله فيك..
فيصل وهو يحاول مع سلوى انهم يسندون فاطمه: وشسوي يمه مالقيت غير هالطريقه
ام فيصل : لاحول ولاقوة الا بالله
يلتفت فيصل حوله ويلقى مها واقفه على زاويه وحاطه ايدها على فمها متفاجئه..
فيصل بعصبيه: ماتجي تساعدينا يامها بدل وقفتك من غير معنى ...
تفتح لهم مها باب الشارع وهذا هو الشي الوحيد اللي قدرت عليه وبنظرها انه شي عظيم..
:::::::::::::::::::: | |
|
| |
أحلى جوري
VIP
[ ڙقمُ اڵـξضۅيۃٍ ] : 8 ξـدڍ المڛاهَماٿ : 852 الجنس : الدولة : الإڦامۃ : مكة المكرمة الـﮩﯚايۃ : التصفح في النت اڵمڒآڃ : مبسوووطة ولله الحمد
| موضوع: رد: بشــروه إنـي بـرحــــل الجمعة أغسطس 14, 2009 10:21 am | |
| الجــــــــزء التـــــاســـــــع:
بعد يومين ...في المدرسه
سمر: والله مدري وشقولك يادانه؟؟...اقولك زعل علي
دانه: صاحبك هذا غريب..والظاهر انه مو من الشباب اللي يحبون يلعبون على البنات
سمر: طيب وشلون اعرف اذا كان يحبني او لا ؟
دانه: اطلبي منه انه يتقدم لخطبتك
سمر: انتي من صدقك؟ افرضي انه ماوافق وتركني...اروح لمنو بعده؟
دانه: لاتسوين روحك رخيصه ترى مرده لك ..
سمر: لالالا طريقه فاشله
دانه : انا قلتلك وانتي بكيفك
في هذه الاثناء تمر عليهم فجر:
فجر: شلونك سمر؟
سمر بدون نفس: بخير
فجر: ماصفت نفسك؟
سمر: بدري يافجر ...بدري
فجر: لاتمادين بالعناد
سمر: انا حره....وبعدين مابيني وبينك شي
فجر: خلينا نرجع مثل اول مادامنا تونا على البر
سمر: انسي
تروح فجر من عند سمر ودانه بعد نظره كلها تهديد منها لسمر..
دانه: سمر...شتقصد بكلامها؟؟؟ "مادام تونا على البر"
سمر: هذي وحده هبله ماعليك منها ...
دانه: لا ياسمر هذي مو هبله ولو تلاحظين من طريقة كلامها انها تهددك
سمر: تهددني بإيش؟؟؟
دانه: ماادري
سمر : مادام ماتدرين ليه تكلمين؟؟..امشي نروح للشله.. ::::::::::
في المستشفى وفاطمه في غرفة الملاحظه كل ماصحت كانت تبكي بهستيريه ويغمى عليها: ام فيصل: بس يافاطمه والله قطعتي قلبي..ارحمي نفسك
فاطمه ودموعها على وجهها: انا اللي تقطع قلبه يمه...عبدالعزيز حبيبي راح خلاص يعني مايرجع
سلوى: هذا امر الله وهذا المكتوب..
ام فيصل: انتي بس شدي حيلك.. انتي تبكين من صوب وسعد من صوب ..صرتوا زي الاطفال ..قووا قلبكم شوي عشان العيال
سلوى: وعلى طاري العيال لاتحاتينهم ترى اميره وسلمان عندنا اما عيالك اللي عليهم مدارس جا عمهم واخذهم .. بس..غانم مارضا يداوم
فاطمه وهي تنقل نظرها من سلوى لأمها: سعد شلون حالته يمه؟
ام فيصل: هذا هو المسكين طايح بوحدة القلب...شدي حيلك يابنيتي ترى انتي مو اول وحده يموت لها ولد
تبكي فاطمه من جديد بكل حزن واسى والم على فراق ولدها الفراق اللي مابعده لقاء..
وسلوى تبي تبين لفاطمه مدى طيبتها ... بس العيال مو عندها العيال عند مها اما ولدها ضاحي عند اهلها (الحبيبه كذبت كذبه وصدقتها)..
مها كانت تلاعبهم وبحكم انهم صغار ومايعرفون للحزن درب اندمجوا مع اللعب والحركه....ومها تفجرت ينابيع الحزن في قلبها من جديد..وكانت تقول في خاطرها: " انا وجهي نحس على الجميع .. كل شخص اعرفه مات كان اخر كلامه معاي انا.....انا اخر وحده كلمت عبدالعزيز واخر وحده شافني..انا نذير موتك ياعبدالعزيز....الله يرحمك"
::::::::::::::::::: اسبوعين مرت على موت عبدالعزيز...فاطمه تحسنت حالتها شوي..وطلبت من الممرضه انها تنقلها لغرفة سعد.....
وفي غرفة ابوعبدالعزيز:
فاطمه: خطاك السو..ياابو.....ياسعد
سعد بحزن : انا ماقلتلك لايروح المزارع يافاطمه؟؟..انا ماحذرتك؟؟
فاطمه تبكي بصمت: سعد..هذا ولدي مثل ماهو ولدك ولاتظن انك حزين عليه اكثر مني..
سعد بضيق: إيه بس انا حرصتك عليه كذا مره
فاطمه تمسح دموعها: هذا امر الله والمقدر مكتوب
سعد يحاول يتمالك دموعه: ونعم بالله..ونعم بالله
فاطمه: المهم انت شلونك وشلون صحتك؟
سعد: اكذب عليك ان قلتلك اني بخير..انا عقب عبدالعزيز ماني بخير ومايهنالي عيش
فاطمه بألم: الله يرحمه..للحين ياسعد وانا ماني بمصدقه ان عبدالعزيز...مات..والله احس اني بكابوس مزعج .. كان خوش ولد.. مطيع وبار ومايحب يغضبنا..تدري وشكانت امنيته؟
سعد بحزن: عارفها ... عارفها يافاطمه..كان يبغى يصير امام بالحرم؟؟
فاطمه تعود للبكاء: سعد...عبدالعزيز يسلم عليك
سعد: كيف يسلم علي وهو ميت الحين؟
فاطمه: قبل يموت بدقايق ارسلي رساله والظاهر اني بحفظها طول العمر كان كاتب فيها " يمه حبيبتي سامحيني انا ابغى رضاك لاتغضبين علي يمه واذا كلمتي ابوي سلميلي عليه وقوليله لايزعل..احبكم" وكأنه حاس انه بيموت..ياويلي عليك ياعبدالعزيز
سعد بحالة كآبه: اخ لويرجع..يوم واحد بس ..كنت ضميته لصدري وحبيته .. وكنت اقوله آمر ياابوي تدلل علي اطلب المستحيل واجيبه...اخ لو يرجع يوم لأوديه بنفسي للمزارع...لو يرجع يوم لأشتريله كل اللي في خاطره...هذا عبدالعزيز الغالي من يعوضه في غيابه؟ من يسد مكانه؟ ماتلقين في الصبيان كلهم مثل عبدالعزيز وشراوه...كان يرحمني ويحن علي .. ويحب احد يحسسه بالمسئوليه...لو بس حرصتي عليه هاليوم يافاطمه..هاليوم بس لوانك سهرانه ...كان ماضاع منا العمر كله
فاطمه وهي تشهق بالبكاء: خلاص ياسعد ارجوك لاتلومني انا اللي فيني كافيني واللي بقلبي من الهم اكثر من اللي بقلبك...انت ناسي انه ولدي قطعه مني؟..تظن اني بفرط فيه لحظه من العمر؟ تراني انا اللي حملت فيه 9 شهور وانا اللي ارضعته..ولبسته وغسلته..واكلته وشربته.. انا اللي عشت كل لحظه معاه واذا فارق عيني ثواني اتشفق على شوفته..وشلون لو غاب عني العمر كله..
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: | |
|
| |
أحلى جوري
VIP
[ ڙقمُ اڵـξضۅيۃٍ ] : 8 ξـدڍ المڛاهَماٿ : 852 الجنس : الدولة : الإڦامۃ : مكة المكرمة الـﮩﯚايۃ : التصفح في النت اڵمڒآڃ : مبسوووطة ولله الحمد
| موضوع: رد: بشــروه إنـي بـرحــــل الجمعة أغسطس 14, 2009 10:30 am | |
| مرت خمس شهور على وفاة عبدالعزيز ... واتت العطله الصيفيه .. سمر نجحت من الصف الثاني وعلاقتها مع محمد تطورت لحد العشق والهيام وفجر صارت تحن على محمد في كل يوم انه يحط حد مأساوي لعلاقته مع سمر ..
عامر تغيرت معاملته لمنيره وصار يشوفها ام عياله المستقبليه وتناسى سميره...ساره كانت ماخذه كورس صيفي مما ادى الى علاقه بارده وعاديه مع جراح بس جراح لازال يحبها هذاك الحب الجنوني...ضاحي اللي صار عمره 9 شهور كان يحظى بشعبيه كبيره لدى كل من في البيت ودلال اكبر من ابوه اللي كان كل يوم والثاني يتعلق فيه اكثر...سلوى وام فيصل الثنائي اللعين استغلوا انشغال فيصل وصرف نظره عن البيت استغلال بشع فراحوا يدبرون الخطط الشيطانيه ل..مها.... اوه مها كدت انسى....مها في كل يوم كل ساعه كل دقيقه كل ثانيه كانت حالتها تزداد سوءا وكان الهم يأكل قلبها مع عمرها..حالتها النفسيه كانت صعبه .. حتى فيصل ماصار يشوفها ولاعاد يسأل عنها والعذاب اللي تلقاه من خالتها وضرتها كان فوق المحتمل كانت تموت في اليوم الف مره...وكانت فعلا تمنى الموت في قلبها لان الالم طفح بحياتها وكل من شافها كان يلاحظ مدى البؤس والحزن اللي تعيشه هالبنت المسكينه اللي ماتجاوز عمرها 21 عام عمر صغير على الهم والعذاب والالم ..
في يوم من الايام شديد الحروره ... ام فيصل : اسمعي..اليوم فيه عرب يبغون يزورونا..ماابغى اشوفك هنا خالص فاهمه
مها بعد نظره طويله: اروح غرفتي؟
ام فيصل: ياويلك ياسواد ليلك ان عتبتي باب غرفتك
مها : ليش؟
ام فيصل: غرفتك مقابله باب الصاله اللي بيقعدون فيها الضيوف وانا ماابغاهم يخترعون لما يشوفونك طالعه وداخله لغرفتك
مها بنبره حزينه: وين تبيني اروح؟
ام فيصل: السطح!!
مها: لا حرام عليج..السطح لا...اروح أي مكان الا السطح ..الدنيا حر موت انا راضيه اروح للحمام واقعد فيه لما يرحون الضيوف الا السطح ..
وتنحني مها تبوس رجول خالتها: تكفين خالتي ابوس رجولك لاتسوين فيني مثل ذيك المره
ام فيصل وهي ترفس مها: ابعدي عن رجولي الله ياخذ عمرك..ولاتخافين هالمره غير ..يلا انقلعي للسطح ولاتشوفك عيني مابقى شي ويوصلون الجماعه
استسلمت مها لواقعها المرير ..وراحت للسطح..السطح المحرق..الملتهب..الاشعه عموديه ..حاولت انها تبحث أي مكان فيه ظل ..ولقت زاويه صغيره حاولت انها تكور نفسها تحتها ..راسها بس اللي استظل اما باقي جسمها تحت السموم تلسعه...
الساعه كانت ثلاث العصر .. مرت خمس ساعات ثانيه ...ومها لاتزال فوق ... ام فيصل تكذب لافي ضيوف ولاشي انما هي تستخدم وسيله من وسائل التعذيب...
كانت تطالع الساعه اللي بإيدها..ماكانت تدري هي ثمان وعشر او ثنتين الا ثلث ..جسمها تعبان ولافحته الحروره ..بعد صعوبه بالغه قدرت انها توقف على رجولها..توجهت للباب بكل مااوتيت من قوه...حاولت انها تفتحه...بس الباب مقفول من الداخل..ضربت على الباب برعب شديد ... مافي اجابه..
درعا اللعينه قفلت الباب على مها ... وحاولت انها تناسى المفتاح..فيه..وكملت سوالفها الممتعه مع سلوى وهي تتجاهل صوت الضرب الشديد الآتي من باب السطح...فيصل كان سهران عند ربعه..ولاكان هامه البيت واللي يصير فيه ..
مها...حست بالرعب الشديد التفتت حولها عسى انها تلاقي أي اداة تكسر فيها قفل الباب..بس للاسف كل اللي حولها ارض جرداء خاليه من أي مسمار صغير...صاحت بكل مااوتيت من قوه...مامن مجيب ..بكت بحرقه عل دموعها تحطم الجدران او تصهر الابواب ..ولكن دموعها نزلت من مقلتيها فبللت يديها وارضية السطح....وجهت لكماتها للباب عله يتألم من وقع ضرباتها ولكن كأن يديها تداعبان الباب فيضحك مستهزءأ بها ...جلست على ركبتيها امام هذا الباب الهائل الاسود الكبير وطأطأت برأسها الارض وكأنها تتوسل اليه بأن يفتح لها..وبعينين دامعتين وفكر مشوش ...تذكرت عائلتها..تذكرت احبتها..تمنت امها ..تمنت اباها واخويها ... صاحت بصوت اللبؤة الجريحه بإسم امها....تمنت لو ان الموت اخذها... بكت ..صاحت..ثم صاحت ثم بكت...ثم توقفت قليلا تلقي بنظرها حول هذا المكان الموحش المقفر...بلغت الساعه التاسعه واطفئت الانوار القليله في المنطقه...ومها تضطرب و تزداد نبضات قلبها خفقانا خوفا من هذا المكان المرعب... كانت تتمنى ان تموت الان في هذه اللحظه تتمنى ان تموت..يخيل اليها صوت اشباح فتضع رأسها بين رجليها وتضع يديها على اذنيها وكأنها تهرب من كلمة القدر...تمنت النار تحرق جسد هذه الخالة اللئيمه..وتمنت العذاب يحيط بضرتها اللعينه وتمنت الظلم يقع على هذا الزوج القاسي...بعد مابح صوتها من البكاء بصوت عال رجعت تبكي بصمت بينها وبين عيونها..التي تسكب الدمعات بلا كلل ولاملل..البكاء بصمت امر لايطاق..ولكن مها ..تتألم ..تحزن وحزنها يريد الصمت لان صوتها لاتسمعه الا اذنيها ....الان الصراخ لاينفع .. البكاء لايشفع..فقد وقع القول واصبح امرا لامفر منه...وضعت يدها المسكينه في فمها وصارت تحفر على اظافرها قصتها المأساويه وتشهد اصابعها على عذابها المؤبد...وضعت رأسها على عتبة الباب ويد على عينيها تغطي بها تهيئاتها وتخيلاتها ويدها الاخرى وضعتها في ذلك الفم الذي لايعرف سوى الشهيق والغصات والصراخ..ونادت في قلبها بأعلى صوت : يــــــــــــارب..ارحمـــــني..خذ بحقي منهم..
:::::::::::::::::::::: | |
|
| |
أحلى جوري
VIP
[ ڙقمُ اڵـξضۅيۃٍ ] : 8 ξـدڍ المڛاهَماٿ : 852 الجنس : الدولة : الإڦامۃ : مكة المكرمة الـﮩﯚايۃ : التصفح في النت اڵمڒآڃ : مبسوووطة ولله الحمد
| موضوع: رد: بشــروه إنـي بـرحــــل الجمعة أغسطس 14, 2009 10:31 am | |
| "الله اكبر..الله اكبر..اشهد ان لا اله الا الله...واشهد ان محمد رسول الله...حي على الصلاة...حي على الفلاح....الصلاة خير من النوم.. الله اكبر...الله اكبر..لااله الا الله .." صوت الاذان يبعث في النفس امناً واماناً ...صوت الاذان راحة وطمأنينه على وقع المسامع...
تفتح عيونها وتحاول انها تبين المكان اللي هي فيه...تذكرت مأساة الامس..سمعت صوت الاذان وعاد املها بالله..وبينها وبين نفسها كانت تقول:" ماكو غير هالطريقه ..هذي حزة فيصل للصلاة"
اخذت سحارة بيبسي وتوجهت لأحد اسوار السطح المطله على الشارع..ركبت عليها وانتظرت فيصل لما يطلع من البيت...وبعد مده قصيره شافته طالع من البيت ..يفتح سيارته..
مها بصوت متقطع مبحوح: فيصل ..فيصل
بس فيصل ماسمعها ودخل سيارته وقبل يمشي...نزل مره ثانيه لانه تذكر انه ناسي شغله من البيت ..
مها نادته مره ثانيه..دخل البيت وماسمع صوتها المنخفض...وبلحظة يأس قررت انها تراجع لادراجها.. شافته رجع للسياره وبحركه لا اراديه حذفت عليه صخره...
فيصل تفاجىء ورفع راسه فوق للسطح .. حاول انه يركز عيونه بالمكان..كان يشوف مها .. نزل راسه وهو يفكر بحقيقة اللي يشوفه كان يظن انه يحلم او يتخيل رفع راسه بسرعه تجاه المكان اللي شاف مها فيه كانت لازالت بمكانها وتأشرله .. عصب فيصل منها وراحلها فوق للسطح وفتح الباب وهو في طريقه لمها مسك ذراعها بقوه:
فيصل بعصبية: مها..وشجايبك هنا؟؟ عاملتلي مثل الافلام المصريه .. تقابلين من فوق السطوح
مها: هدني... امك هي اللي قفلت علي الباب
فيصل: امي يالكذابه..تتهمين امي؟؟ كل هذا كره ..ليه قلبك اسود؟
مها تصرخ: انا مااتهمت امك..ولالي مصلحه اتهمها..يااخي حرام عليك حس فيني عاد .. انا ماني مجنونه اقفل على نفسي واعيش الرعب اللي انت حتى ماتقدر تتخيله..فيصل انا تعبت ومليت وماعدت اتحمل .. وابيك تطلقني...تطلقني او تذبحني وتريحني منك ومن امك ومن عيشتك..
تنزل مها لغرفتها...ويسمر فيصل بمكانه حس من صوتها ان الالم تمكن منها..ومافاق الا على صوت المؤذن يقيم الصلاة وراح يلحق على الصلاة وهو بالصلاة كان كل تفكيره بمها وحالتها اللي وصلتلها وبعد الصلاة..راح لغرفة مها ولقاها نايمه ماحب يزعجها ..وراح لغرفته فوق..تقلب على سريره بس ماقدر ينام..وبعدثلاث ساعات من التفكير بموقف مها تدق ساعة المنبه معلمة ببدء يوم عمل جديد...
يلبس فيصل ثيابه وهو حاس بكسل ويروح للصاله يلقى امه قاعده وعندها شاهي وحليب:
فيصل: صبحك الله بالخير يمه
درعا وباين عليها انها معصبه: أي صباح واي خير؟؟؟اذا حضرة الانسه مها مهمله الشغل وراقده للحين
فيصل: مـــــــها...انتي اللي جبتي طاريها بنفسك..الحين ابغى اعرف ليه قافله عليها باب السطح وتاركتها لحالها؟
ام فيصل بإندهاش: انا....انا يافيصل اقفل على مها باب السطح؟؟؟ليه تقول عني كذا؟ماهقيتها منك ياوليدي ياقطعه من حشاشة جوفي..وبعدين ليه اقفل عليها الباب وشستفيد؟
فيصل بعصبيه: طيب اذا مو انتي؟ منو اللي يسويها؟؟
درعا: خدعه منها تبغى تلفت نظرك وتتهمني وتكرهك فيني... الظاهر انت ماعرفتها زين
فيصل باستنكار : يمه تعرض نفسها للخوف والرعب عشان تلفت نظري...لالا انا استبعد هالشي
درعا: وليه تستبعد؟؟هذي مو غريب عليها شي..وانا ياوليدي ماقلتلها شي..البارح قلتلها يامها يابنيتي ضبطيلنا القهوه بيجونا ضيوف ويوم اخذت شوي رحت اساعدها في المطبخ ومالقيتها سألت سلوى وقالت ماشافتها عاد انا قلت يمكنها تعبانه وراحت ترتاح في غرفتها ..وقلت حرام اتعبها كافيها شغل البيت
فيصل: علينا هالسوالف يمه؟؟؟ انتي ترحمين مها مااصدق
ام فيصل بعصبيه: شف عاد..عجبك كلامي كان بها ماعجبك بالطقاق اللي يطق راسك .. يطلع فيصل من البيت وهو يفكر بكلام امه يجوز انها تكون صح وان مها سوت حركتها هذي عشان تثيره وتغيظه..
:::::::::::::::::::::: ام فيصل: تصدقين ياام ضاحي انها ماقعدت اليوم الا على صلاة الظهر ؟؟
سلوى: ادري فيها ياخالتي ..اشوفها وهي طالعه من غرفتها .. عبالها بتكدس الشغل علينا ماتدري انها تكدس على عمرها
ام فيصل: عاد اليوم كله ماكلمتها ... ولساني ياسلوى مايصبر
وتنادي ام فيصل مها ..
مها: نعم؟
سلوى: نعامه ترفسك ..كلمي خالتك عدل
مها تطالع سلوى بنظرات بارده وترد تطالع ام فيصل: نــــــــعم؟
ام فيصل: لا تعالي اضربيني...لا الله يخليك موتيني من الخوف
تطالعها مها نظرة استهزاء ..وتعطي ام فيصل ظهرها وتروح للمكان اللي جت منه
..تستوقفها ام فيصل من وراها وهي ماسكه بذراع مها بشده: انا لما اكلمك ماتعطيني ظهرك وتمشين ..فاهمه؟؟
مها ترفع بصرها للسماء وفي حركه سريعه منها تنزل ايد درعا بقوه وتصرخ فيها : ايدج القذره هذي اذا مسكتيني فيها مره ثانيه لاتلومين الا نفسج....انا بعرف انتم شتبون مني؟؟ مو كافي اللي سويتيه امس فيني وجايه تكملين علي اليوم..خلاص عاد ماشبعتي من الظلم .. ماكفاج اللي سببتيه لي..حرام عليج ..حرام يالظالمه ... | |
|
| |
أحلى جوري
VIP
[ ڙقمُ اڵـξضۅيۃٍ ] : 8 ξـدڍ المڛاهَماٿ : 852 الجنس : الدولة : الإڦامۃ : مكة المكرمة الـﮩﯚايۃ : التصفح في النت اڵمڒآڃ : مبسوووطة ولله الحمد
| موضوع: رد: بشــروه إنـي بـرحــــل الجمعة أغسطس 14, 2009 10:35 am | |
| صوت قوي رجولي يأتي من خلفها..
فيصل: مـــــــها
ام فيصل: هذا انت شفت بعينك يافيصل...شفت كيف ترفع صوتها علي ..ولما اقولك ماتصدقني..وتقول مسكينه
فيصل: مها تعالي للغرفه ..ابيك
تلتفت عليه مها وتطالعه بنظرات غريبه ... وهي تقول: مابي
فيصل: وشهو اللي ماتبينه ؟
مها وهي حابسه دمعتها: مابي اروح معاك للغرفه
فيصل: ليه؟
مها بصوت باكي: لأني...لأني اخاف منك
فيصل يقرب عندها: تخافين مني انا؟
مها تبعد للخلف: إيه اخاف منك...اخاف تطقني وانا ما عدت اتحمل
ام فيصل بإستهزاء : حرام ... ماعادت تتحمل ..مسكينه...شفتيها ياسلوى ترى هذي مثل الحيه كل يوم لها جلد.. لعنبو دارك مامداك تغيرين ..توك الحين تصارخين علي وكأني اصغر عيالك والحين لما جا فيصل صرتي تخافين ؟؟؟
سلوى: إي والله صادقه ياخالتي..لاتغرك يافيصل تراها ممثله درجه اولى
فيصل بحزم: مها انا انتظرك بالغرفه ...تعالي بسرعه
انتظر بالغرفه عشر دقايق ولما مل من الانتظار...قرر انه يطلع ..ولما قرب من الباب ..فتحته ودخلت ..
فيصل: مها....تخافين مني انا؟
مها وهي تحط عينها بعينه: اخاف.. منكم...كلكم...اخاف اموت بين ايدينكم ... اخاف امك وسلوى ياكلون جثتي اخاف يرمونها بالزباله...اخاف يعطونها الكلاب..اخاف من الظلمه واخاف من الدنيا
فيصل: كلام جديد
مها بصوت متوسل: طلقني
فيصل: اطلقك وين تروحين؟
مها: ارجع ديرتي بين اهلي وناسي
فيصل: وانا؟؟
مها: انت عند اهلك وناسك ... ماعدت تحتاجني
فيصل: ومن قالك اني مااحتاجك؟
مها: لوتحتاجني جان ماهجرتني كل هالمده اللي طافت
فيصل: طيب..واذا طلقتك من يغسل دشداشتي ويكويها؟؟ومن يصبغ جزمتي ويلمعها؟؟ومن يضبطلي الفطور والغدا والعشا ؟؟؟
مها: جيبلك خدامه
فيصل: وانتي؟؟
مها: انا مو خادمه عندك
فيصل: المفروض ان الزوجه تخدم زوجها
مها: وليش سلوى ماتخدمك؟ اشمعنى بس انا؟؟
فيصل: لاني مااحب شي من ايد سلوى احبه من ايدك
مها: فيصل لا تطولها وهي قصيره..انا كرهت العيشه معاك وابيك تطلقني
يوقف فيصل وهو معصب: شمعنى كلامك يامها؟؟ انتي اكيد مليتي مني وبترجعين لحبيب القلب.. لاياحبيبتي عند فيصل ماهو كل يوم لك حبيب .. وعناد فيك مراح اطلقك..والطلاق احلمي فيه...غلطة عمري اني تزوجتك وبتكون الغلطه كبيره اذا طلقتك ..
يطلع فيصل بعد مازرع بأعماق مها اليأس .. ::::::::::::::::::: | |
|
| |
أحلى جوري
VIP
[ ڙقمُ اڵـξضۅيۃٍ ] : 8 ξـدڍ المڛاهَماٿ : 852 الجنس : الدولة : الإڦامۃ : مكة المكرمة الـﮩﯚايۃ : التصفح في النت اڵمڒآڃ : مبسوووطة ولله الحمد
| موضوع: رد: بشــروه إنـي بـرحــــل الجمعة أغسطس 14, 2009 10:37 am | |
| تزور فاطمه امها..:
ام فيصل : هلا والله زارتنا البركه
فاطمه: هلا فيك يمه
ام فيصل: الا عيالك وين؟؟؟ماجبتي غير اميره؟؟
فاطمه: عند عيال عمهم مابغوا يجون
ام فيصل: لايكون سعد مانعهم يجون عندي؟؟
فاطمه: ليه تقولين كذا يمه؟؟سعد مايعلم عياله على القطاعه
ام فيصل: بعد مامات عبدالعزيز الله يرحمه .. ماعاد شفت العيال
فاطمه تمسح دموعها: لاتربطين الاحداث يمه ..ولاتظنين ان سعد بيمنع عياله من قدرهم
ام فيصل:خلاص يافاطمه لاتبكين...عزيز مات والله يغفرله والحي وانا امك ابقى من الميت..شوفي لحمك كيف راح وعيالك ماعدتي تهتمين فيهم..ترى مايجوز اللي تسوينه في عمرك
تدخل مها عليهم وتسلم على فاطمه
ام فيصل : خلصتي شغلك؟؟
مها: إيه
ام فيصل: ماعندك دار تقعدين فيها؟
مها: خالتي انا بس جيت اسلم على فاطمه
ام فيصل: طيب روحي تقلعي لدارك..مدام سلمتي وخلصتي .. خلي البنت تقعد مع امها
فاطمه: خليها يمه تقعد معنا...تعالي مها اقعدي بجنبي
ام فيصل: مدام هالوجه القبيح بيقعد انا بقوم عند الجيران شوي وراجعه.. بشوف البضاعه اللي جايبتها ام مازن.. مراح اطول
فاطمه: الله معك يمه
تروح ام فيصل وتقعد مها عند فاطمه ..
فاطمه: ها يامها وشخبارك..عساكي مرتاحه
مها :........
فاطمه: وشفيك؟؟
مها: فاطمه انتي اخت فيصل الكبيره ولج كلمه عليه واكيد يطيعج ..
فاطمه: مها .. انتي طلبتيه وهو ردك؟
مها تحاول تمالك احزانها: قوليله يطلقني
فاطمه: لاحول ولا قوة الا بالله..مااشين ماطلبتي يامها..هذا طلب تطلبينه ؟؟
مها: مااقدر اتحمل اكثر..تعبت من الحياه..تعبت يافاطمه والله تعبت .. اول ماشفتج استانست وقلت محد بيرحمني غير فاطمه
فاطمه: طيب ليه تطلبين الطلاق؟
مها: انتي عارفه ان حياتي صارت جحيم واني تحملت المستحيل .. اخوج تغير علي حيل وماعاد هو فيصل الاولاني صار يتجاهلني حيل تدرين متى اخر مره جمعنا سقف واحد..كان قبل ثلاث شهور..مدام يكرهني للهدرجه ليش مايطلقني؟؟
فاطمه: مها..انتي رحتي لطبيب من قبل
مها بخوف: ليش؟؟
فاطمه: ماادري..جسمك كله يرتجف حتى شفايفك .. مها وشفيك اسم الله عليك
تقوم مها لغرفتها وتقفل عليها الباب..وتقعد بزاويتها...وهي تعض اظافرها وتكلم نفسها : معقوله اكون مريضه ؟؟ معقوله فيني شي؟؟لالالا انا مافيني شي..الحمدلله انا بخير وبكامل قواي العقليه ..
وبينما مها في غمرة تساؤلاتها ...تضرب فاطمه عليها الباب..:
فاطمه: مها افتحي الباب ...وشجاك؟
مها:..........
فاطمه: مها افتحي الباب.. وكلميني ...
مها:.........
فاطمه: مها لاتسوين في روحك كذا.. واللي تبينه يصير انشالله..مايصير الا اللي يريحك بس لاتسكتين كذا
تثور مها وتصرخ : اتركوني في حالي...خلاص انا مابي شي ... خلوني ..انا تعبت ياناس منكم ومن دنيتكم.. الله يرحمني برحمته..انا ماارجي من الناس شي .. انا مابي منكم شي
تستغرب فاطمه من ردة فعل مها وتصعد لسلوى وتحكيلها اللي صار بينها وبين مها :
سلوى: ماعليك منها يافاطمه هذي عياره
فاطمه: كيف عياره؟ اقولك تنتفض قدامي كنها تموت
سلوى: الله يسمع منك
فاطمه بحده: ســـلـــوى
سلوى: اسمعي يافاطمه..مها هذي غريبة الاطباع وفاليوم الواحد لها عدة شخصيات..عارفه البنت المعقده.. يعني مرات تصير مطيعه ومرات تحقرك ماترد عليك..وانا اذكر مره فيصل طلب منها شغله..ناظرته بنظرات غريبه وتركته وراحت وقتها كان فيصل معصب وماقدر يتمالك نفسه راح لها وجرها مع شعرها وهو يصرخ ويهدد فيها توقعين وش ردة فعلها؟؟؟ تصوري لاصرخت ولابكت ..بعد ماترك شعرها ناظرته بنفس النظرات الغريبه وكملت طريقها ولاردت عليه...ومرات تبكي على اتفه الاسباب .. يعني لو قلتيلها مها ممكن مويه ؟؟ تنزل دموعها مثل السيل وكأنك ذابحه اهلها... ومرات ياام عبدالعزيز اشوفها تكلم حالها وتبكي او تكلم حالها وتضحك..احسها يافاطمه مخبوله
فاطمه: خبلتوا فيها ياسلوى
سلوى: واحنا ايش سوينالها؟
فاطمه: ماعليه ..كملي بعد
سلوى: واللي استغربت منه انها بسرعه تعرق لو كان يوم بارد
فاطمه: وفيصل... شلون علاقته معاها؟؟
سلوى: قصدك....
تقاطعهافاطمه: إيه
سلوى: لا فيصل ماينام عندها
فاطمه بإستغراب: ليه
سلوى: هو يقول انه حاول معها كذا مره بس هي ترفضه بطريقه شرسه وعنيفه وقبل كنت دايما اسمع صراخها وصياحها.. خالتي تقول انها مجنونه
فاطمه: للأسف مها مريضه
سلوى: مريضه؟؟؟؟
فاطمه: تعاني من مشكلات نفسيه ولازم تعالج
سلوى: واذا ماتعالجت؟؟
فاطمه: الله يعلم شيصير فيها ...تدرين انها تبغى الطلاق ؟؟
سلوى: من صدقك؟؟
فاطمه: اللي مستغربه منه ان فيصل رافض .. مع انها خلاص ماعادت تصلحله
سلوى: صدقيني يافاطمه ان مها وجودها في البيت شغاله مو اكثر..ماني عارفه فيصل ليه متمسك فيها
فاطمه: والله ماادري؟؟... هذي مو كأنها امي تنادي ؟؟
سلوى: امبلا هذا صوت خالتي
فاطمه: قومي خلينا ننزل تحت وجيبي ضويحي معك
سلوى: يلا ::::::::::::::::::::::::::::::::::: | |
|
| |
أحلى جوري
VIP
[ ڙقمُ اڵـξضۅيۃٍ ] : 8 ξـدڍ المڛاهَماٿ : 852 الجنس : الدولة : الإڦامۃ : مكة المكرمة الـﮩﯚايۃ : التصفح في النت اڵمڒآڃ : مبسوووطة ولله الحمد
| موضوع: رد: بشــروه إنـي بـرحــــل الجمعة أغسطس 14, 2009 10:40 am | |
| الظهر ..فيصل يلاعب ضاحي: فيصل: ومن قالك هالكلام ؟ سلوى: فاطمه قالتلي فيصل: صح وانا ملاحظ عليها تغيرات كثيره سلوى: طيب اعرضها على الطبيب..مايصير نخليها كذا بعدين تجن فيصل: من متى تخافين على مها ياسلوى ؟ سلوى: انا مااخاف عليها..انا اخاف منها..يافيصل هذي اذا جنت ممكن تودينا في داهيه وليس على المجنون حرج فيصل: يعني توقعين انها ممكن تكون خطر علينا؟ سلوى: طبعا خطر علينا وعلى ضاحي بعد فيصل بفزع: لا إلا ضاحي سلوى: خلاص استعجل فيصل: وامي وش رايها؟ سلوى: ماادري؟ فيصل: واذا رفضت؟ سلوى: وعلى أي اساس ترفض؟ فيصل: لان مها تساعدها في البيت و.. تقاطعه سلوى: قصدك تخدمها؟ فيصل: نفس المعنى سلوى: اسمع فيصل..انا اهم شي عندي انك تبعد هالانسانه عن حياتنا قدر الامكان وبعدين انا مستعده اصير خدامه بس اهم شي .. مها تبعدها فيصل: خلاص بقول لأمي سلوى: لأ لاتقول لخالتي .. يأخي تصرف انت من نفسك .. واللي تشوفه انت صح سوه ولاترد على احد اقتنع فيصل بكلام سلوى ونزل تحت يعاين مدى سوء الحاله اللي وصلتلها مها.. لقاها تشتغل بالمطبخ تحت وامه بعد بالمطبخ ودخل على صوت امه تصارخ على مها: ماصارت كل شوي تشربين مويه...الله ياخذك خلصت المويه ..كل هذا عطش حط عينه على مها ولقاها تشتغل بصمت وحزن وماترد على ام فيصل.. قرب من صوبها وهمس بأذنها انها تلحقه للغرفه وكان يحاول قد مايقدر انه يخفض صوته عشان امه ماتسمعه ام فيصل: خير يافيصل وشبغيت؟ فيصل: سلامتك يمه بس بغيت اشرب مويه ام فيصل: مابقى فيه مويه خلصته البقره اللي وراك ينظر فيصل الى مها نظره توسل بأن تتبعه ... وفي غرفة مها: فيصل يقعد على الكرسي اللي مقابل السرير وهي واقفه على الباب: فيصل: مها وشفيك تعالي واقعدي عندي بغيتك بموضوع مهم تقعد مها مقابلته على السرير وهي تطالعه بنظرات خوف .. فيصل: ممكن اعرف ليه تعاينيني كذا؟ مها:.......... فيصل: طيب ممكن ترفعين ايدك عن فمك لانك بهالطريقه تقرفيني مها:....... فيصل يهز رأسه اسفا: صارلك مده ماتتكلمين..والوالده تشتكي انك ماعدتي مطيعه ... شصايرلك ؟ مها:......... فيصل: احسن بعد لاتتكلمين صوتك يزعجني...وجهزي حالك بعد صلاة العصر بجي اخذك مها بلهفه: بـــــــتطلقني؟؟؟ فيصل وهو يوقف: ايه عدل قولي كذا من الاول...لاياحبيبتي الطلاق انسيه مو قبل مااطلع حقي منك واحلمي اردك لحبيبك الاولاني.. تقاطعه مها: وين بتوديني؟ فيصل: اوديك لأي مصحه تعالجك من العقد اللي فيك مها: مصحه؟؟!!....مصحة شنو؟؟ فيصل: مصحه للأمراض العقليه...للمهابيل اللي مثلك يطلع فيصل من الغرفه ويترك مها تستوعب جملته الاخيره...وبعد مااستوعبتها لحقته ومسكت بيده .. مها: فيصل الله يخليك لاتسوي فيني جذي .. فيصل ينزل ايدها: اتركيني .. وقصري حسك..ترى والله اذا امي درت لاتلومين الا نفسك.. مها تخفض صوتها والدموع تنهمر من عينيها : ابوس ايدك..ابوس رجلك ..لاتوديني.. الله يخليك انا مافيني شي انا صاحيه .. فيصل حرام عليك لاتعذبني .. انا اخاف.. فيصل بعصبيه: قلتيها بنفسك ..تخافين..وهذا هو السبب الرئيسي اللي بوديك عشانه...ويلا تقلعي عن وجهي وبعد صلاة العصر يدخل فيصل على غرفتها ويلقاها لابسه عباتها ومسويه اغراضها وقاعده على السرير سرحانه ..وبعد ماتأكد من سلوى ان امه عندها فوف تلاعب ضاحي.. فيصل: ها...اشوفك اقتنعتي مها بنبره مهدده: الله ينتقملي منك..يالحقير فيصل: تدرين ليه مراح ارد عليك؟؟...لانك مجنونه ..والمجنون يازوجتي العزيزه ماينوخذ على كلامه .. يلا انتظرك بالسياره وفي السياره كان الصمت يسود المكان الا من انين خافت كانت القلوب تتقطع لسماعه .. وفيصل كان يحاول قد مايقدر انه مايسمع هذا الصوت المألم واشغل نفسه بالجوال ..ليما وصلوا فيصل: يلا انزلي.. مها: ........ فيصل: مها ترى انا ابغى مصلحتك وخايف على صحتك مها: صحتي؟ فيصل: ايه خايف على صحتك مها: يكون في علمك محد دمر صحتي غيرك فيصل: طيب...يلا انزلي .. وعند الدكتور..فيصل مع الدكتور فيصل: والله يادكتور ماني عارف وش فيها..وكاد ان الحرمه مهي بصاحيه الدكتور: طيب انت قلت انها تعاني من خوف..والخوف بشكل عام مصطلح لعديد من الامراض ممكن توضح وش تعاني منه بالضبط ...وش تلاحظ عليها من امراض؟ فيصل: كل اللي اعرفه انها تخاف من أي شي غير الناس اللي متعوده عليهم ومرات بعد تخاف منا .. الدكتور: هي تعطش؟ فيصل يفكر: ايه تشرب مويه كثير الدكتور: وتعرق؟ فيصل: والله ماعندي علم يادكتور ؟؟ الدكتور: هي معك الحين؟ فيصل: ايه خليتها تستنى بالخارج الدكتور: انت ماقلتلي انها تخاف فيصل: ايه الدكتور: طيب ومخليها بالخارج ليه؟ دخلها الله يعافيك ويصلحك..حتى المرضى ماتعرفون كيف تعاملون معهم كانت قاعده على الكرسي ودافنه راسها المسكين بين ايدينها وتمنت لو انها مو متغشيه عشان تاكل ايدينها اكل وتطفي النار اللي جواها.. فيصل يوقف قدامها: مها...الدكتور يبغى يفحص عليك..تعالي معي داخل ويدخل معاها للدكتور اللي فحص عليها بمجرد النظر الى حالتها وسألها بعض الاسئله .. وفي حديث جانبي بينه وبين فيصل.. الدكتور: ماتدري يالاخو من متى وحرمتك مريضه؟ فيصل مرتبك: الصراحه مدري؟ الدكتور بإستغراب: انت عايش معها بمثل البيت؟ فيصل بإحراج: ايه...بس يقاطعه الدكتور: ياأخ فيصل يؤسفني اني اقول..ان زوجتك تعاني من عصاب خوفي حاد فيصل بذهول: عصاب خوفي؟؟؟؟ وش يعني ذا؟؟ الدكتور: هو نوع من انواع مرض الخوف فيصل: ماني فاهم يادكتور وضحلي ؟ الدكتور: العصاب خوف يستمر ويؤثر على مجريات الحياة اليوميه ويرافقه خفقان ورجفان وتعرق الايدي وغياب الصوت وعسرة البلع وعدم القدرة على التركيز واضطراب النوم..ويشكو بعض المرضى من اضطرابات عقليه ومعديه وظيفيه كما قد تتأثر الحياة الجنسيه الى حد كبير .. فيصل: اهاا..الحين فهمت..واكيد هالمرض خطير...بس ماقلتلي يادكتور وش هي مضاعفاته؟؟ الدكتور: ان لم يعالج عصاب الخوف فإنه يتحول تدريجياً الى اكتئاب حاد ممكن يؤدي الى الوفاة فيصل: طيب وكيف طريقتكم للعلاج؟ الدكتور: يعالج العصاب بمعالجة السبب الذي ادى اليه ومن ثم تجنبه مع اعطاء بعض المهدئات فيصل: وكم المده اللي بتقظيها معكم؟ الدكتور: على حسب حالتها ومدى استجابتها فيصل وهو يوقف: اعتبرها بين ايدي امينه.. الدكتور: واجبنا ياأخ فيصل وقبل يطلع فيصل التفت على مها اللي كانت تطالعه بنظرات ملؤها الغموض..ورد التفتت على الدكتور وهو يقول : دكتور مها تعاني من عاده قذره بعد ياليت لو تعالجونها .. وهي عادة اكل الاظافر الدكتور وهو يوجه نظراته لمها : ارقد وامن يااخ فيصل...كل شي يتغير انشالله تركها... تصارع المشاعر المتناقظه في كيانها..تركها للالم يعتصر قلبها....تركها للبؤس ينهش عظامها.. تركها للقهر والذل يسري في عروقها.. تركها في سفينة بلا ربان .. تركها في بحر هائج مضطرب غاضب وجهت نظراتها المتهالكه الى الدكتور الذي كان يجلس خلف مكتبه يكتب بعض الاوراق .. وانتهزت هذه الفرصه فأطلقت رجليها للريح تلحق بذلك الانسان قاسي القلب جامد المشاعر متحجر العواطف ولكن ..ايدي الممرضات كانت اقرب اليها من باب الغرفه.. الدكتور وهو يكمل باقي اوراقه ويبدو عليه اللامبالاة: ماانصحك تعاودينها يااخت مها... لو سمحتي يااخت ناديه وديها لغرفتها وعطيها بعض المهدئات وانشالله نبدي معها جلسات العلاج من بكره .. ناديه: حاضر يادكتور :::::::::::::::: | |
|
| |
أحلى جوري
VIP
[ ڙقمُ اڵـξضۅيۃٍ ] : 8 ξـدڍ المڛاهَماٿ : 852 الجنس : الدولة : الإڦامۃ : مكة المكرمة الـﮩﯚايۃ : التصفح في النت اڵمڒآڃ : مبسوووطة ولله الحمد
| موضوع: رد: بشــروه إنـي بـرحــــل الجمعة أغسطس 14, 2009 10:42 am | |
| ام فيصل تثور ثائرتها: ومــــــــــن قالك توديها من غير شوري ومن غير علمي ؟؟؟؟؟ فيصل: وليه اخذ شورك؟؟؟؟ ام فيصل: مها خدامتي..وانا المسئوله عنها فيصل: لا مهيب خدامتك...مها زوجتي انا ...وانا حر بتصرفاتي معها ام فيصل بعصبيه: والحين وش استفدنا؟؟؟بتروح تعالج وترد مثل اول واحسن بعد فيصل: وش تقصدين يمه؟ ام فيصل: مااقصد شي...بس علمني الحين من اللي بيقوم بشغل البيت ؟؟ فيصل: دبري عمرك ... واذا تبغين جبتلك من الحين شغاله .. بس خلاص لاتناقشيني بموضوع مها وبعد ماطلع فيصل من البيت... سلوى: انا بفهم ياخالتي انتي ليه معصبه .. والموضوع مضايقك؟ درعا: بلاك ماتدرين...وبلاك هبله مثل رجلك سلوى: خالتي درعا: تخلخلت حنوكك ... هدمتوا كل اللي بنيته وعشت سنين اخططله ..والحين كله راح بلمح البصر...ياذكيه يكون في علمك اني انا اللي جننت مها وهبلتها وانا اللي وصلتها للمرحله ذي.. تدرين ليه؟؟ لان هالشي يقرب نهايتها ويفكنا من شرها للأبد ... راح الزوج الحبيب المطيع دخلها مصحه .. وفي المصحه تعالج وترد مها الاولانيه ويمكن تغير بعد...وترجع شخصيتها الاولانيه وتاخذ فيصل من بين ايدينا من جديد سلوى وقد ادركت مدى فداحة خطأها: يعني الحين خلاص ماكو امل .. ام فيصل: مااقول غير مالت عليك انتي ورجلك حتى تفكير ماعندكم ... رفعتوا ضغطي جعل الله ياخذكم ام فيصل دائماً كانت تخدمها الظروف... والمصحه ماعالجت مها الا زادت حالتها سوءا..الدكتور كان بعده مبتدأ والعلاج كان عذاب والخوف كان يحيط فيها من كل جانب...الحياة صارت شي مرعب .. وهذي ايام مها في المصحه: كانت تصحى الصبح على اصوات المجانين اللي معاها .. ولما تشوف أي احد يصرخ او يسوي أي حركه غريبه كانت تستنجد بالزوايا وتعظ اصابعها بحركه جنونيه قاسيه ... الممرضه كانت تلاحظ هالشي كل يوم مما جعلها تخبر الدكتور بحالة مها المؤسفه...والحل كان اليم...عزلوها عن كل العالم الخارجي بغرفه صغيره فيها بس سرير اول مادخلتها تذكرت شي واحد بس حطم كيانها واخر امالها ..تذكرت بيت خالها تذكرت السطح والاصوات المخيفه اللي كانت تسمعها تذكرت الفيران وتذكرت حياتها في بيت خالها بالاكمل...رمت نفسها على السرير وهالمره صارت تعض الفراش بحرقه والم وكأن الفراش هو قدرها او هو الموت الذي تحاول التغلب عليه بشتى الوسائل...تلمست وجهها فوجدت الدموع قد جفت ولم يبق في محاجر العين سوى دموع من دم متحجره في ذلك الركن من الوجه الذي رأى المأسي وقاسى الالام .. بينما هي في سجنها الانفرادي " غرفتها المنعزله" كانت طوال اليوم تجلس على زاوية السرير وتبدأ بعض اظافراها بنفس الصوره الجنونيه..لايحتاج ان اصف وضعها فقد تنكسر النفوس لدى تخيل موقفها .. وبعد متابعه منظمه للدكتور قرر العلاج كالاتي... في كل صباح كان يأمر الممرضات بوضع دواء مر لاذع كريه محرق على اظافرها لئلا تأكلها .. وبينما كانت مها تقرب اصابعها من فمها كانت تحس بمدى المعاناة التي تجتاحها...فلاتستطيع ان تضع اظافرها في فمها وكانت هذه الحركه تريحها قليلا اما الان فماذا بقي لها؟؟ وقد اغلقت الابواب في وجهها .. كانت تتذكر فتعصرها الذكرى وتقرب يديها من فمها فتحس بمرارة واقعها ...وبينما هي في غمرة احزانها والامها وكانت لاتعرف ماذا تفعل ... توجهت للجدار تضرب بيديها عليه بقوه وهي تصيح وتتألم ...وتضرب بكل مااوتيت من قوه الى ان سال الدم من هاتيين اليدين اللتان كانتا في يوم من الايام من انعم الايادي الانثويه في هذه الحياة...كانت تنظر الى الدم وفي داخلها علامة استفهام كبيره؟ الدم هل سيريحها مشهد الدم؟؟؟ لانها تعيش في جروح بلا دماء...جروح بلا نزف ؟؟؟فهل الدم نتيجه طبيعيه للجرح الداخلي؟؟؟ تكرر هذا الموقف معها مرتين وقد تركت يديها وتوجهت برأسها الى الجدار تفجر به افكارها وذكرياتها اللعينه...هنا قرر الدكتور علاجا قاسيا اليما متعبا سافلا حقيرا....: الصعق بالكهرباء.........الالم من جديد :::::::::::::::::::::::::::: اسبوع كامل مر على فيصل بدون مها : فيصل منسدح على الكنبه يفكر وايده على راسه سلوى: وين وصلت؟ فيصل: عند مها سلوى: وشووووووو؟ فيصل: اول مره احس انها بعيده سلوى: وش تقول انت؟ فيصل: احس اني مشتاقلها سلوى: وينك عنها من اول ؟؟ يوم انها معنا بنفس البيت ماتدري عنها فيصل: انا مقصر في حقها صح؟ سلوى: خلاص يافيصل لاتندم ولا تحسر ...مها مريضه ومكانها مو بينا .. وشفنا مرتاحين بدونها لاطلبه ولاعوار راس فيصل: طيب وشلون امي مع الخادمه الجديده؟ سلوى: امك بعد ماتعرفها..تشتكي منها الخادمه فيصل: يعني مها كانت تشتكي من امي ؟؟؟ سلوى: انت شفيك اليوم ماعندك سيره غير مها ...تراك ذبحتنا فيها فيصل : والله ياسلوى احس بتأنيب الضمير سلوى: فيصل انت ماسويت شي غلط..انت شفت ان البنت محتاجه علاج وعالجتها ..وترى عليك ذنب لو خليتها بدون علاج الحين تعوذ من ابليس وقوم اطلع عند اصدقائك انت من زمان ماقعدت معهم فيصل: ايه والله ذكرتيني بعامر من زمان ماقعدت معه .. بروح له...بغيتي شي وانا راجع اجيبه معي ؟ سلوى: لا سلامتك ماابغى شي اتصل في عامر وعرف انه عند مزرعة واحد من الشباب وعرف انه بينام فيها ولزم على فيصل انه يجي وينام عندهم ..وعلى بعد من الازعاج كانت هالقعده بين فيصل وعامر: عامر: معقوله...معقوله يافيصل كل هذا يطلع منك؟ فيصل: وليه مستغرب؟؟ لو كنت مكاني وش كنت سويت؟ عامر: مستحيل انت فيصل اللي عرفته من سنين طويله فيصل: عامر وشفيك؟؟ عندك حل افضل؟ عامر: ياويلك من الله..حرام عليك البنت امانه بين ايدينك..عذبتها ولعوزتها .. وحملت اثمها فيصل: يعني انا غلطان؟ عامر: موبس غلطان الا راكبك الخطا من راسك لي ساسك ... مصحه مره وحده؟؟ انت ضامن وش يسوون بحرمتك؟ انت واثق فيهم ؟؟ فيصل: لا ياعامر انا مانيب غلطان ..انا لوتركتها كان ممكن يزيد عليها المرض .. لازم تعالج عامر: تغيرت وماعدت فيصل الاولاني فيصل: كل انسان يتغير يالحبيب .. ومايبقى غير وجهه سبحانه ::::::::::::::::::: فيصل: مها ياسلوى..مها صرت احلم فيها كثير .. صارلي اسبوعين ماشفتها ولا ادري وشصارلها كل ماقربت من المستشفى شي يقولي ارجع يافيصل اللي تشوفه مابيسرك سلوى:اوووووووه تراك ذبحتنا بهالمها وينك عنها من اول يوم كنت تضربها بدون رحمه .. فيصل: ماادري هالبنت منقصه علي حياتي احس اني عامل جريمه سلوى بهدوء: فيصل انت عقلك براسك وتعرف خلاصك... مها انسانه مريضه وتحتاج للعلاج على وشو انت ندمان ومتضايق وبعدين لاتنسى انها تكرهك وماتبغاك فيصل: من قال هالكلام ؟ سلوى: لانها طلبت الطلاق .. واللي يبغا الطلاق وشمعناته؟معناتها انها كارهتك وزهقانه منك بعد فيصل:لالامااعتقد مها تحبني سلوى: لو تحبك ماحنت عليك بالطلاق وبعدين انا سامعتها بإذني يوم تقول انها ماتحبك ولاتتمنالك الخير فيصل: يمكن تقول هالكلام من حر مافيها ؟ سلوى: انا بعرف انت شتبغى فيها...خلاص طلقها انا عرفت ان لها اهل هناك مسئولين عنها .. وبعدين انت تضمنها ؟؟؟ فيصل: كيف يعني اضمنها؟ سلوى: هذي انسانه حاقده ممكن انها تحرق البيت فينا .. وممكن انها تخنق ضاحي وتذبحه و.. يقاطعها فيصل: خلاص ياسلوى لاتكملين صح هذي انسانه حاقده خصوصا انها محرومه من الاطفال .. خليها بمكان ماهي فيه احسن .. ::::::::::::::::::: | |
|
| |
أحلى جوري
VIP
[ ڙقمُ اڵـξضۅيۃٍ ] : 8 ξـدڍ المڛاهَماٿ : 852 الجنس : الدولة : الإڦامۃ : مكة المكرمة الـﮩﯚايۃ : التصفح في النت اڵمڒآڃ : مبسوووطة ولله الحمد
| موضوع: رد: بشــروه إنـي بـرحــــل الجمعة أغسطس 14, 2009 10:46 am | |
| وعلى دخول مها للمصحه .... انا ماعطيت مها حقها ولاشرحت مدى الحاله اللي وصلتلها ... اليكم هذا التقرير: من متى والعصاب الخوفي كان يتعالج بالصعق بالكهرباء؟؟؟ ومن متى المريض النفسي كان يعزل عن العالم الخارجي بكل مافيه؟؟؟ وبأمر من كانت الحالات المستعصيه تسلم لأطباء مبتدئين ؟؟؟ مها هذه الانسانه اللي كانت في يوم من الايام ورده متفتحه مندفعه للحياه محبه لها وبلمح البصر يختفي كل من لها في الحياة من ام واب واخ ..تحملت الصدمه التي كانت فوق طاقتها ولكنها استمرت في الحياة عرفت الحب وجربته مع انسان احبها من كل قلبه عاشت معه فترة من السعادة ... تزوجته وتحملت الشعور بالغربه والمراره ورحلت معه في ارض بعيده عن ديارها لاتعرف فيها غيره هو ... عاشت حياة مزعجه مع والدة هذا الانسان وتحملتها لترضي زوجها ولانها تحبه ولاتريد ان تخسره..تحملت الظلم والهوان من ام زوجها ولانها تخاف على مشاعر زوجها كانت لاتفضفض له عن شكواها من والدته .. وعندما حملت منه وسعدت بهذا الشي الذي اعتبرته انجازا عظيما بالنسبه لانسانه مثلها وقع امر الله فسقطت مافي بطنها وصار الحمل صعبا بالنسبة لها واستعصي عليها العلاج داخل البلاد واصبح علاجها بعيدا لايعلم فيه غير زوجها ولم يخبرها بذلك...تحملت تذمرات زوجها ومعايرته لها بأنها انسان عقيم لايصلح لشيء سوى الخدمه..داست على مشاعر الغيره التي في صدرها وطلبت منه الزواج عليها لينعم بالرفاه والبنين .. وماكانت تدري مايخبيه لها القدر من اسى وظلم ومهانه ..
كانت ترفض الطعام والشراب مما جعلها عرضة للانهيارات المتتابعه .. اصيبت بحالة جفاف شديد ادخلت على اثرها المشفى المختص لمثل هذه الحالات ...سأل مسئولو المستشفى عمن المسئول عن هذه الفتاة ومن هو ولي امرها وبعد التحري في سجلات المصحه وجدوا رقم زوجها ولكنه كان خاطئاً...
الدكتوره: مها..اشلونك؟؟ انشالله احسن
مها:..............
الدكتوره: مها انا عارفه حالتك وبكون الدكتوره المسئوله عنك انشالله...اسمي حلا وانشالله اقدر اساعدك
مها تنظر الى الجهه الثانيه وقد اخذ منها التعب كل مأخذ :........
د.حلا: مها انا عارفه انك تعبانه وانا قريت سجلك اللي عند المصحه وتقرير حول حالتك بس كل اللي قريته كانت اشياء عاديه ماتخليك تضربين عن الاكل والشرب
مها بصوت تعبان مرتجف واطي : ماكتبوا بالتقرير شي عن الكهربا؟
د.حلا بإستغراب: كهربا؟؟؟
مها بصوتها الباكي: كانوا يصعقوني بالكهربا
د.حلا: مستحيل ...
مها تبدأ بالبكاء: انا مستحيل ارجعلها الله يخليج دكتوره خليني عندكم ..
د.حلا: هذي حاله ماينسكت عليها ... خلاص يامها لاتبكي انا انشالله بساعدك قدر استطاعتي
كانت الدكتوره حلا انسانه طيبه واركز على كلمة انسانه لانها كلمه حلوه تدل على الانسانيه قبل كل شي حاولت انها تساعد مها قدر استطاعتها ويمكن اكبر معروف قدمته لمها انها مددت الفتره اللي تجلسها مها بالمستشفى ... :::::::::::::::::::::::: في المستشفى :
فيصل: والحين يادكتوره جايبتني ومعنيتني عشان تقوليلي ذا الهرج اللي ماوراه منفعه
د.حلا: منفعه؟؟ اخ فيصل هذي حرمتك راميها شهرين ماتدري عنها حيه والا ميته وجابوها المستشفى هنا حتى ماسألت عنها
فيصل: والمطلوب مني الحين؟
د.حلا: هذي زوجتك وانت مسئول عنها واللي عرفته منها انها مالها احد هنا غيرك..ادخل عليها وطيب خاطرها بكم كلمه ولاتظن ان العلاج بس ادويه ومغذيات ترى الكلمه الطيبه لها اثرها على النفس
فيصل يتنهد: طيب..طيب
يدخل فيصل على مها ويلقاها نايمه ...تذكر اول مره دخل عليها .. تذكر رعشة خفوقه يوم شافها .. بس مشاعر الحب المؤقته هذي سرعان مازالت.
فيصل بصوت عالي : مها
مها انصدمت لما شافته قدامها ماكانت متوقعه انه يزورها..الدكتوره حلا ماقالتلها انهم مستدعينه.. ابتسمتله ابتسامه باهته يخيل لمن راها انها عبوسا وليست ابتسامه : فيصل....وينك من زمان ؟
فيصل يجلس على الكرسي اللي قدامها: انا بعرف انتي ماتركتي احد بالمملكه الا وشكيتيله مني ؟؟؟ ليه تحبين تشوهين صورتي قدام الناس ؟؟؟
مها تنزل عيونها تحت وتختفي ابتسامتها الباهته :.............
فيصل: طبعاً ماعندك شي تقولينه ...بلاك غلطانه وستين غلطانه...اسمعي يامها..فترة العلاج هنا انتهت وانتي الحين صاحيه وقويه مثل الحصان مايحتاج تقعدين اكثر..
مها: لاترجعني ..
فيصل: والله انك تستاهلين اللي يرجعك ويرميك هناك للابد .. بس سمعتي عندي اهم من عذابك .. انا لاتركتك هناك منتي تاركه احد الا وشكيتيله وفضحتيني...يلا خلصيني البسي عباتك على مااروح اسوي اوراقك
مها ماتفاءلت بالخبر ومااستانست عليه... يمكن لان الصعق بالكهرباء اهون من عذاب درعا؟؟؟ ::::::::::::::::: درعا: ياهلا ومرحبا...ياهلا بالطش والرش..واخيرا شرفتي بيتك يا....يالمجنونه
سلوى: الظاهر ياخالتي ان المستشفى مل من شوفتها وزهق...
درعا: موبس المستشفى اللي مل ياسلوى..الدنيا كلها ملت وزهقت منها
سلوى:ليه ماتردين..قصوا لسانك؟؟؟
مها بحقد:حسبي الله عليكم..وعسى الله ينتقملي منكم
درعا: قلولووووووووووليش واخير تكلمتي ... حسبناك انطرمتي
تروح مها لغرفتها وهي تكفكف دموعها بينما فيصل قاعد ويتفرج على اللي يصير ولاهامه شي :::::::::::::::::::: البيت فيه خدامه جديده ... والفراغ عندها صار كبير....زوجها ماصارت تشوفه الا قليل ... ام زوجها صارت العن من اول ....احدى عقدها تعالجت اللي هي " قضم الاظافر" ... اما العقده او المرض الثاني لازمها الى الان... كانت تخاف من أي شي حتى من طيفها...مها تشعر بإكتئاب حاد وجرح نفسي صعب الاندمال ... على الرغم من الام الماضي وجروحه الغائره في نفسها الا انها كانت لاتتذكر منه الا القليل.. واثار الصعق السلبيه قد بدت واضحه على نهج حياتها..كانت تكتفي بالنوم لمدة 6 ساعات وتجلس طول وقتها في غرفتها على سريرها تتضارب برأسها الافكار .. درعا تفتح الباب بقوه: انتي وبعدين معك ها؟؟ مها تطالعها من فوق لي تحت ببرود:........ درعا: ردي علي وبعدين معك سود الله وجهك مها :............ درعا: انا ماقلتلك البارح اغسلي السجاده مع سوما؟؟..." سوماهي الخادمه" مها:............. درعا بجنون:لـــــــــــــــــــيه ماتــــــــــــردين؟؟؟ حسبي الله عليك جننتيني؟؟ مها تقوم من سريرها وتمر بجانب درعا والتي بدورها تدفع مها بقوه على الباب .... درعا: ماينفع معك الا الضرب...الله ياخذ وجهك مها: انتي ليش دفشه؟ درعا: وشو؟؟؟ دفشه؟؟ وش تعني ذي؟ تروح مها وتساعد الخادمه في غسيل السجاده المتعب .. وبعد ماخلصت شغلها جلست على عتبة باب الصاله الداخلي وهي حاسه بالتعب كانت تطالع ايدها وهي تفكر ... دخلت سلوى وبعدها فيصل وهو شايل ضاحي كانوا توهم راجعين من الخارج في رحله سعيده.. سلوى: انتي وش مقعدك هنا؟؟ مها تنظر لها بعينين بائستين:.... سلوى: الحمدلله والشكر تدخل سلوى داخل وتاخذ ضاحي من فيصل... فيصل ومها لوحدهم واخيرا في مواجهه خطيره ... فيصل: مها مها:..... فيصل: وش مقعدك هنا؟ مها:..... فيصل: ليه ماتروحين لغرفتك؟ مها:...... فيصل: ترى تعودت على حركاتك ذي مها:........ فيصل: ترى انتي ممله .. ردي علي كأني اكلم نفسي مها:....... فيصل: تبغين الطلاق مها بلهفه: ايه فيصل: الحين عرفتي تردين مها تنزل عيونها :.... فيصل: حامض على بوزك الطلاق...هذا الشي ابغاك تشيلينه من راسك نهائيا مها ترفع نظرها عليه لكن هالمره بتحدي اكبر: ممكن اعرف انت ليش متمسك فيني؟ فيصل: انا دفعت عليك دم قلبي ومستحيل اتخلى عنك بسهوله مها: كلامك نابع عن حقد دفين بقلبك فيصل: ماحقدت الا يوم عرفتك زين مها: تدري اني ندمت على كل لحظه عشتها معاك فيصل: وتدرين اني مراح اخذ بكلامك .. لان المجنون ماينوخذ كلامه يتعداها فيصل ولما فتح باب الصاله بيدخل ... مها: فيصل فيصل يلتفت عليها: خير مها: صرت اكرهك حيل يضحك فيصل ويدخل الصاله .. درعا: وش تضحك عليه؟ فيصل: والله يمه مدري وش اسوي مع اللي يسمونها مها درعا بعصبيه: وش تسوي يعني؟ فيصل: وجودها في البيت ماله معنى .. انا قبل ساكت عليها لان مافيه خادمه بالبيت اما الحين في خادمه درعا: يعني بتطلقها ؟؟؟ فيصل: لا الطلاق اخر شي افكر فيه...انا للحين ماخذيت حقي منها درعا: حتى انا يافيصل مدري ليه تعودت عليها ؟ فيصل: يعني بديتي تحبينها يمه؟ درعا: تخسي الا هي احبها... انا من كثر كرهي لها مااشوف الخد قدامي وتقول احبها بعد فيصل: كلنا نكرهها بس ماني عارف ليه انا متمسك فيها؟ درعابإستغراب: تكرهها؟؟؟ انت تكرهها يافيصل؟ فيصل يقوم من مكانه وهو مرتبك ويتلعثم: انا بروح اريح في غرفتي :::::::::::::::::::::::::: | |
|
| |
أحلى جوري
VIP
[ ڙقمُ اڵـξضۅيۃٍ ] : 8 ξـدڍ المڛاهَماٿ : 852 الجنس : الدولة : الإڦامۃ : مكة المكرمة الـﮩﯚايۃ : التصفح في النت اڵمڒآڃ : مبسوووطة ولله الحمد
| موضوع: رد: بشــروه إنـي بـرحــــل الجمعة أغسطس 14, 2009 10:48 am | |
| المملكه العربيه السعوديه: سلوى: فيصل وشفيك؟؟ فيصل: وش فيني يعني؟ سلوى: مااشوفك تطلع من البيت كثير فيصل: ماعندي احد اروحله سلوى: كيف ماعنك احد؟؟؟ واصدقائك وين؟؟ فيصل: ماابغاهم ولا يبغوني سلوى: طيب وش رايك نروح للجنادريه او الثمامه؟؟ فيصل: وشفيهم؟؟ سلوى: ناس قالولي ان الجو عندهم يربش .. خيول ووناسه !!!! وشي يحبه قلبك فيصل: افكر سلوى: وش تفكر فيه يا ايه يا لا فيصل: لا..والحين قومي اطفي الانوار ابغى انام سلوى بخيبة امل : حتى الوناسه مستكثرها علي فيصل بعصبيه: سلوى سلوى وهي واقفه: خلاص بقوم ::::::::::::::::::::::::::::::::::: سلوى كانت تطلع لها اغراض من المطبخ و بمجرد انها وقفت ..حست بدوخه وماصارت تشوف اللي جدامها وطاحت على الارض مغمى عليها ...مها كانت معاها بالمطبخ .. وكانت تحس ان سلوى مو بخير.. شافتها طايحه على الارض وحست بشيء من رد الاعتبار .. وقفت فتره وهي تأملها وكانت تفكر بمخها " معقوله سلوى تطيح ويغمى عليها مثلي " ...صحت بأفكارها على صوت ام فيصل .. درعا وهي تروح لسلوى: خير وش فيك ياسلوى؟؟ تتحرك ام فيصل من مكانها وهي تاخذ قلاص ماي وتكبه في وجه سلوى.. بس سلوى ماصحت ...التفتت درعا حولها ولقت مها واقفه تطالعهم باخر المطبخ وهي تحس بضعف المخلوق .. ام فيصل بعصبيه: وش تناظرين؟؟؟ يعلك الموت بحق السميع العليم.. انتي اللي ذبحتيها وكاد انها انتي... هين يامهيو ان ماعلمت فيصل عليك وخليته يذبحك مااكون انا درعا... مها ونظرة اصرار: انا ماذبحت احد ولا وصخت ايدي بدم ملوث...اهي اللي طاحت .. طيحة ظالم وطلعت مها من عند درعا اللي ظلت تنادي عليها بس مها معطتها بولباس ... اتصلت على ولدها وطلبته يجي فورا ... دخل البيت ولقى امه تنتظره عند الباب ... درعا: الحق يافيصل سلوى طاحت علي ولاادري وش فيها بس الوكاد ان مها هي اللي مأذيتها فيصل بتوتر: خير انشالله وش صاير ؟؟ درعا: والله ماادري..؟؟ تعال واحكم فيصل: ووينها الحين؟ درعا: مها؟؟ فيصل : لا وش ابغى بمها؟؟ اقصد سلوى درعا: شلتها لحالي رغم ان ظهري يعورني وحطيتها بداري وهالمها اللعينه ماحتى ساعدتني يدخل فيصل لغرفة امه ويلقى سلوى نايمه على سرير امه الكبير بني اللون الخشبي الرتيب المخيف.... يقعد بجانبها يحاول انه يوقظها بس الظاهر ان سلوى لاتعبأ بمحاولات فيصل المتكرره لايقاظها .. فيصل بصوت عالي: مـــــــــها .. مــــــــــها درعا تضحك بسخريه: انسى انها ترد عليك ... ذي صارت مثل الصم العمي البكم اللي لاينفعون ولايفيدون فيصل: يمه لو ماعليك امر ناديها درعا بخبث: حـــــــاضر ماطلبت شي تروح درعا وتنادي مها بعد ماألقت عليها كم كلمه سامه ,, تدخل مها لغرفة درعا ولاول مره ...ازعجها جو الغرفه وحست بالتشاؤم الكبير حيل ... مها تطالع فيصل بنظرات بارده وهي تقول في قلبها : والله زمان عليك يافيصل ... كل شي فيك تغير فيصل : مها.. وش اللي حصل لسلوى ؟ درعا: بعد وشو؟؟ تلقاها حانقتها والا موكلتها سم فيصل ينظر الى امه ثم الى مها : مها ,,,وش اللي حصل لسلوى بالضبط مها حست روحها مجبوره على الاجابه : انا ماسويتلها شي.. كنت واقفه بعيد عنها .. كانت تطلع اغراض من الخزانه وكانت قاعده ولما وقفت طاحت بسرعه..انا مالي ذنب باللي حصل ..صدقني يافيصل مالي ذنب فيصل: خلاص روحي انتي الحين.. ولما طلعت سكت الاثنين فيصل ودرعا وبعد قليل تكلمت درعا . درعا: سلوى لازم تروح للطبيب فيصل: هذي مو اول مره تطيح فيها سلوى كذا مره طاحت عندي فوق درعا: وليه ساكت؟؟؟ ليه ماوديتها الطبيب؟؟ فيصل: هي مابغت..وانا حسبت انها دوخه طبيعيه وعاد الاثنين للسكوت ولاذا بالصمت لدقائق... ثم تكلم فيصل.. فيصل بإهتمام: ضاحي وينه؟ درعا: عند سوما قلتلها تعتني به فيصل : ناديها تجيبه...وخلي مها تحط غداي درعا: وشمعنى مها اللي تحط الغدا..انا اللي بحط غداك فيصل: مثل ماقلتلك مها هي اللي تحط غداي درعا: لاتظن انك وصلت للمرحله اللي تامرني فيها على كيفك فيصل: يمه لو سمحتي لاتفتحين علي باب ولاتناقشيني على أي شي مهما كانت تفاهته درعا: طيب خلاص .. بروح اجيب ضاحي واخلي مقصوفة الرقبه تحطلك غداك فيصل: خليها تحطه بغرفتها درعا بعصبية : وشــــــو؟ فيصل: بتغدا عند مها فيها شي؟؟ درعا: وتخلي حرمتك طايحه كذا بين الحيا والموت ؟؟؟ فيصل: حالتها مو خطره للدرجه ذي...وسلوى بتفيق انشالله مهي ضاله طول عمرها حبيسة الفراش درعا: طيب ماتقولي ليه تتغدى عندها ؟؟ فيصل: حرمتي وكيفي...يمه انتي ليه تطولينها وهي قصيره..هالتفاصيل بالذات مااواطنها تنفذ درعا رغبات ولدها وبإستغراب..وبإستغراب اكثر تتلقى مها التعليمات من خالتها الغريبه وولدها العجيب متقلب المزاج..حطتله الغدا بالصاله لانها حست انها ماسمعت خالتها عدل او مافهمتها .. مها تطق الباب على غرفة درعا: فيصل الغدا جاهز فيصل: طيب انا جاي يعطي ضاحي امه ويطلع ويلقى الغدا بالصاله..ينادي مها.. فيصل: امي ماخبرتك اني ابغى اتغدى بغرفتك؟ مها:....... فيصل: بحاول اكون هادىء ومتفهم... ممكن تشيلينه وتحطينه في غرفتك؟ مها بتردد: ليش؟ فيصل: لاني بتغدى عندك..ولاتكثري بالاسئله...سوي اللي ينقالك عليه تشيل مها الصحون وتحطهم بغرفتها على القاع .. يجلس فيصل ويطلب من مها انها تبطل الشباك مها: الجو فيصل: وش فيه الجو؟ مها: الجو بارد .. ومااقدر افتح الدرايش فيصل: احسن انا ابغى البرد عشان يطفي النار اللي بصدري و..صدرك تبطل مها الشباك في استسلام وغير اقتناع وتقعد على حافة السريرتراقب زوجها ياكل غداه .. فيصل: مها تعالي اكلي معي مها:.......... فيصل : مها تعالي اكلي معي.."في الاونه الاخيره صار يردد الكلام مرتين عليها لان تركيزها صار ضعيف" مها وهي تفيق من شرودها: ها... لا مابي ..انا شبعانه ..اكل انت بروحك فيصل: وانا مااكل الا لما تجين تاكلين معي مها تستغرب من حنيته في هاليوم قربت تاكل معاه وهي في خوف وريبه من تصرفاته ... كان يشوفها وهي تاكل كالطير الجائع في ليالي الصقيع البارده يبحث عن مأوى به... مد ايده لها وفي ايده لقمة عيش .. ومها تطالعه بنظرات غريبه فيصل: ممكن تاكلين هاللقمه من ايدي تفكر مها بالمطلوب منها.. فيصل يبتسم: مها افتحي فمك انكسرت يدي تقوم مها من السفره وهي منصدمه ومااخذت اللقمه من ايد زوجها ... انقهر فيصل من حركتها وحس بالاهانه وطلع من غرفتها وراح لسلوى اللي لقاها صحت من غفوتها وهي زعلانه عليه لانه تركها لحالها .. :::::::::::::::::::::::::: الخميس الصبح : درعا: بس انتي لازم تروحين الطبيب سلوى: خير انشالله..اذا حسيت بتعب مره ثانيه بروح...تطمني ياخالتي درعا: ما في قومي البسي عباتج وخليني اوديج ألحين .. سلوى: وييييي ياخالتي ماله داعي تتعبين معي .. درعا : اقول قومي وعن الدلع الزايد .. انا بروح البس عباتي وبروح اقول حق راجو يشغل السيارة يالله قومي بسرعة سلوى :خلاص ...بروح اقول لسوما تاخذ ضاحي وتخليه عندها | |
|
| |
أحلى جوري
VIP
[ ڙقمُ اڵـξضۅيۃٍ ] : 8 ξـدڍ المڛاهَماٿ : 852 الجنس : الدولة : الإڦامۃ : مكة المكرمة الـﮩﯚايۃ : التصفح في النت اڵمڒآڃ : مبسوووطة ولله الحمد
| موضوع: رد: بشــروه إنـي بـرحــــل الجمعة أغسطس 14, 2009 10:52 am | |
| يدخل فيصل البيت ...... فيصل: يــــــــمه ...يمـــــــــــه سوما : ماما روح فيصل: وين راحت هالعجيز؟؟؟ سوما: روح مع ماما سلوى حق طبيب فيصل: ليه؟ سوما: انا مافيه معلوم فيصل: طيب وضاحي وينه؟ سوما: فيه نايم داخل غرفه.. فيصل: خلاص روحي .. يدخل فيصل لغرفة مها...يلقاها نايمه ويصحيها : مها: شتبي انت بعد؟ فيصل بعصبيه: شنو شتبي؟؟؟ استحي على وجهك...اصغر عيالك انا؟؟؟ مها وهي تجلس: يالله صباح خير فيصل: سلوى شفيها ؟؟ مها على عيونها النوم: شدراني؟ فيصل: ومنو اللي يدري ؟؟؟ مها: اذا ردت اسألها .. فيصل: طيب قومي حطيلي فطور...ماتفطرت مها: روح قول لسوما فيصل: وانتي وش وظيفتك؟ مها: خوش والله ..تطقون الواحد وتهينونه وتعايرونه وتذلونه...وتبون فطور بعد....ياعمي طييييير وتنام مها على الصوب الثاني وتترك فيصل يستوعب جملتها الاخيره...... يعصب عليها فيصل وبنفس الوقت ينصدم من هالاسلوب الجديد.... فيصل بعصبيه: مـــــــــــــها ...تكلمي معي بإحترام .. بعدين وش هالهرج الجديد؟؟ مها:............. زادت عصبية فيصل وهجم عليها...يشد شعرها .. ويسب ويشتم مها تضغط على اعصابها وآلامها وكأنها متعوده على هالحكرات التلقائيه من فيصل: فيصل ارجوك اترك شعري فيصل بصوت عالي وهو لايزال يشد شعرها: موقبل ما تتركين طولت اللسان.. مها بألم: خلاص..بترك طولت اللسان..والحين هدني يتركها فيصيل ويشيل عن ايده بقايا من شعرها ... فيصل بإشمئزاز: مره ثانيه لما اطلب منك الحاجه..تنفذينها بسرعه .. ولاتفرعنين وتسوين روحك قويه مها بنظرات قلقه: انشالله فيصل: والحين تقلعي صلحيلي الفطور مها بنفس القلق: انشالله فيصل بعصبيه: يـــــــــــــــلا راحت مها للمطبخ تسوي لزوجها القاسي فطور.. وبينما هي تحورف بالمطبخ سمعت صوت سلوى ودرعا توهم راجعين من الطبيب... فيصل: بدري...وش رايكم تتغدون في الطبيب؟؟؟ ام فيصل: اولا: السلام عليكم ...وثانيا: سلوى مريضه ولازم تحمدلها بالسلامه. فيصل:ها؟؟ وش صار معك ؟؟ سلوى: ابد...اخذو تحليلات وقالو بكره تطلع النتيجه وانا والله خايفه .. فيصل: خلاص بكره وانا راجع من الدوام بجيب التحاليل ام فيصل: وانت للحين مااخذت اجازه؟؟ فيصل: لا والله مسئوولنا جديد.. وصاير نحيس على وشو ماادري سلوى بتعب: انا بروح ارقد..الله يخليك ياخالتي حطي عينك على ضاحي درعا: من عيوني...بس انتي روحي وارتاحي وعقب ماراحت سلوى: فيصل بهمس: يمه...سلوى مدري وش فيها؟؟ ام فيصل: مافيها الا الخير انشالله فيصل: احساسي يقول ان فيها مرض موهين ام فيصل: تفاؤلوا بالخير تجدوه فيصل: يايمه ..سلوى صارلها ثلاث شهور وهي تشكي من كليتها اليمنى والله العالم وش فيها؟ ام فيصل : كليتها؟؟ فيصل: الظاهر ان الوجع من الكليه ام فيصل : الله كريم انشالله ...الا هالهبله وش تسوي في المطبخ ؟؟ فيصل: قلتلها تسويلي فطور ام فيصل وهي تروح دارها : ياكرهي لها ::::::::::::::::::: | |
|
| |
أحلى جوري
VIP
[ ڙقمُ اڵـξضۅيۃٍ ] : 8 ξـدڍ المڛاهَماٿ : 852 الجنس : الدولة : الإڦامۃ : مكة المكرمة الـﮩﯚايۃ : التصفح في النت اڵمڒآڃ : مبسوووطة ولله الحمد
| موضوع: رد: بشــروه إنـي بـرحــــل الجمعة أغسطس 14, 2009 10:56 am | |
| فيصل بأسى : مثل ماتوقعت سلوى : خوفتني وش النتيجه ؟؟ فيصل يهز راسه : كليتك .. عاطله .. مريضه .. سلوى وهي تقعد من الصدمه : يعني...يعني فيني كلى ؟؟؟ فيصل : حالتك متأزمه .. ولازم نفتحلك ملف غسيل كلى سلوى تبكي : لاتقول يافيصل فيصل : العلاج لازم يتم بسرعه .. جهزي حالك من بكره نعرضك على طبيب ثاني ونشوف تدخل درعا وتعرف المرض من فيصل .. درعا بجانب سلوى : ماعليك انشالله بتطيبين.. ياكثر مااسمع عن حريم فيهن الكلا وتعافن سلوى تمسح دموعها : بس بعدني صغيره فيصل: المرض مايعرف الصغير ولا الكبير درعا: تعوذي من ابليس .. ماتدرين لو ان الاطبا ماعندهم سالفه حطت ايدها على فمها وهي تغرق في نوبة بكاء مرير على حالتها الصحيه المتدهوره... درعا : بس ياسلوى .. احمدي ربك انه كلى موغيره سلوى: وشغير الكلى ياخالتي؟؟ درعا : لاحول ولاقوة الا بالله .. طيب وشتسوين لازم تقنعين بواقعك واللي الله كتبه لك..وترى لكل داء دواء فيصل : المهم انا طالع الحين بغيتوا شي ؟ سلوى برجاء: ويـــــن رايح ؟؟ فيصل بإنزعاج: أي مكان بعيد عن الصياح .. درعا: فيصل . . . لاتطلع توك راجع من الدوام فيصل بعصبيه : لا بطلع ومحد له شغل فيني يطلع فيصل وهو في حالة ضيق وعصبيه ... وبعد ماطلع : سلوى بحزن : وشفيه ذا؟ درعا: والله مدري ؟؟ احس انه متغير كثير سلوى: متغير...الا قولي معتفسه حياته كلها درعا بمكر : تهقين بسبة مها؟؟ سلوى: لالا مااظن .. هو بعد مايشوفها نهائيا درعا : طيب انتي قومي بدلي ملابسك .. على مااروح انا واسويلك لقمه تاكلينها سلوى : لاتتعبين نفسك ياخالتي . ماني مشتهيه اكل درعا : خلاص.. قومي ارتاحي سلوى : انشالله تروح سلوى لشقتها وهي حزينه وكئيبه.. مها سمعت بكل اللي صار وتبعت سلوى لشقتها مها تضرب على الباب سلوى تفتح الباب وتطالع مها بإستغراب : مها؟؟؟ مها : سلوى ... سلامتج من قالت مها هالكلمه على طول راحت لتحت قبل تسمع جواب سلوى ... سلوى سكرت الباب وهي مستغربه .. وتفكر بموقف مها .. حست بالذنب شوي .. بس تفكيرها بحالتها كان اقوى من الشعور بالاحساس بالذنب تجاه مها ..... :::::::::::::::::::: في المملكه .. الساعه 11 مساءا: سلوى عند خالتها بالصاله مع ولدها ضاحي اللي صار عمره خمس سنين واللي كان نايم يمها .. سلوى بحزن : خلاص ياخالتي.. المرض فيني اكيد درعا : خلاص يابنتي ..قضاء الله وقدره ..هذا المكتوب لك سلوى : جلسات غسيل الكلى تبدي من الاسبوع الجاي درعا : الله كريم سلوى تبكي: سمعت انها عذاب ياخالتي درعا : لازم تحملين .. وانشالله بتطيبين وترجعين احسن من اول سلوى وهي تناظر ولدها وهو نايم : الله يخليك ياخالتي اذا صار فيني شي..ترى ضاحي امانه برقبتك درعا: لاتقولين هالكلام ياسلوى كفانا الشر ... لاحول ولاقوة الا بالله ..تعوذي من ابليس.. سلوى تمسح دموعها : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم درعا : الا اقول سلوى... ماشفتي مها سلوى بدون اهتمام : لا ماشفتها درعا : حتى انا .. وين تهقينها تروح ؟ سلوى وهي توقف : وين بعد ؟؟.. اكيد فالبيت خذت ولدها معاها وراحت لشقتها .. دخلت الشقه وحطت ضاحي بسريره .. شافت فيصل كان مستغرق بالنوم ولاهو حاس باللي حوله .. تذكرت مها وحست بتأنيب ضمير فظيع.. حاسبت نفسها : ليه سوت اللي سوته ؟؟ .. في هاللحظه كرهت نفسها وحست انها مذنبه ... وذنبها عظيم .. طردت الاتهامات من راسها وراحت توضت وصلت ركعتين .. دعت فيهم ان الله يعينها على مرضها ويغفر لها ويرحمها ويتوب عليها ... عقبها مسكت القرآن وقعدت تقرى فيه لي اذان الفجر ... ولما اذن صلت ورجعت تنام ... عقب ماقعدت فيصل للصلاة ::::::::::::::::::::::: اليوم هو اول يوم لجلسات غسيل الكلى عند سلوى .. جربت الموت اليوم.. الم فضيع .. طلعت من غرفة الغسيل يدزونها على كرسي متحرك .. وفيصل كان ينتظرها على احد الكراسي .. فيصل وهو يوقف : خلصتي اومأت براسها بالإيجاب لأنها ماتقدر تكلم ... وفي البيت تستقبلها درعا وامها " ام سلوى " .... ومها كانت واقفه من بعيد تطالعهم .. درعا : الحمدلله على سلامتك يابنتي سلوى تطالع امها : يمه الله يخليك صعديني لغرفتي تروح سلوى لغرفتها بمساعدة امها ... ودرعا وقفت تكلم فيصل : درعا : وشصاير يافيصل ؟ فيصل : ماصار شي درعا : شفيك ؟ فيصل: افكر بسلوى وهالغسيل درعا: وشفيه ؟ فيصل : مااقدر اوديها كل يوم وترك درعا : يوديها السايق ليه شايل همها ؟ فيصل وهو يطالع مها : زوجتي وام ولدي .. وشلون ماتبيني اشيل همها ؟ مها عقب ماقال فيصل كلامه .. التفت بكبرياء وطلعت من الصاله .. درعا: انشالله ماهو حاصل الا الخير.. الا تقول ان الغسيل لازم كل يوم وترك فيصل : ايه.. انا بطلع الحين تبغين شي ؟ درعا : سلامتك .. بس وين رايح؟ فيصل : ماادري ؟ يروح فيصل وتروح درعا عند سلوى فوق .. وفي الآونه الاخيره لاحظت تغير سلوى عليها بشكل واضح ::::::::::::::::::::::::::::: | |
|
| |
أحلى جوري
VIP
[ ڙقمُ اڵـξضۅيۃٍ ] : 8 ξـدڍ المڛاهَماٿ : 852 الجنس : الدولة : الإڦامۃ : مكة المكرمة الـﮩﯚايۃ : التصفح في النت اڵمڒآڃ : مبسوووطة ولله الحمد
| موضوع: رد: بشــروه إنـي بـرحــــل الجمعة أغسطس 14, 2009 10:58 am | |
| درعا : ها يانجيه..وشلون مروه مع رجلها ؟ نجيه " ام سلوى " : بخير والحمدلله درعا : عساها مرتاحه؟ نجيه : كلن عايش ياام فيصل مرتاح وإلا غيره .. درعا بعد تفكير : وانتي الصادقه ... سلوى اللي كانت منسدحه على السرير: يمه الله يخليك عطيني الدوا اللي على الطاوله درعا : خليه عنك انا بجيبه ... تعطيها درعا الدوا وتنزل تحت وقبل تنزل.. سلوى : خالتي درعا : هلا سلوى سلوى : فيصل وينه ؟ درعا بأسى : مدري عنه ؟ سلوى : طيب و....مها؟ تجاوب ام فيصل بإنزعاج : حتى ذي ماادري عنها .. ويلا بخاطركم بنزل تحت تنزل ام فيصل تحت للصاله وهي مستغربه من اهتمام سلوى بمها المفاجيء.. وراحت تدور عليها .. لقتها بغرفتها وقاعده على سريرها بتعب : درعا بغضب : وش بينك وبين سلوى ؟ ترفع راسها بجمود :......... درعا : اسمعي يامهيو.. يكون في علمك عاد .. انا مااحب لعب الحبلين ذا .. واللي يلعب معي لايلوم الا نفسه تنزل راسها بس هالمره بوجوم وكأنها نست معاني الحياة .. درعا تهز راسها : ماينفع معك .. ماينفع معك شي وتطلع من غرفة مها .. ماتدري وش تسوي .. مسكت جوالها واتصلت على فاطمه تخبرها عن حالة سلوى ووعدتها فاطمه انها تزورهم في نهاية الاسبوع .. ::::::::::::::::::::: الكويت: بعد ماطلعت من الامتحان اللي كان بالنسبه لها عادي.. جلست على احد الكراسي ومن غير قصد منها شافت المكان اللي كان اخر مكان تشوف جراح فيه ... انا متى حبيته ؟؟ متى اهتميت فيه؟؟؟ ليش يأثر علي فراقه كل هالتأثير؟؟.. ماكان بالنسبه لي شي ... وبلحظه يكون كل شي بحياتي ؟؟.. جراح ذبح خالد دفاعا عن نفسه .. ماذبحه عشان سواد عيوني.. طول الفتره اللي كنت ادرس فيها كان يطري على بالي بكل لحظه.. من رفضت رسالته.. واخباره منقطعه عني نهائيا. ترى شصار فيه؟؟ وشنو كاتب بالرساله ؟....اوووووووووووه انا ليش افكر فيه بعد؟؟ ... الظاهر اني ماكنت احبه.. الظاهر اني كنت اقدره او اعطف عليه بس.. حب لا ماكنت احب جراح.. وعمري ماحبيته .. انا بس كنت ابي اردله الجميل الشخص اللي مايحب اول مستحيل ييحب ثاني ... مستحيل .. كانت تكلم نفسها بالفتره اللي بين الامتحانين .. حاولت قد ماتقدر انها تركز مع الامتحان بس مافيه فايده ::::::::::::::::::::::: السعوديه.. بيت ام فيصل كل شي يتأزم في هالبيت.. حالة سلوى تدهورت حيل حيل.. حتى مها تقريبا اصيبت بحالة اكتئاب حاد جدا.. مسكين هالفيصل منوين يلاقيها.. من زوجه تعبانه جسديا.. والا حبيبه مدمره نفسيا.. والا ام مايعرف شلون يتصرف معاها او شلون يحس فيها او شنو طبيعة العلاقه بينه وبين امه باالاساس؟؟.. اليوم فاطمه تجي.. يمكن طاري الزياره اضاف جو على البيت المكتئب: فاطمه وإبتسامه باهته مرسومه على وجهها : السلام عليكم ام فيصل تفز من مكانها بفرحه : هلا والله بفطيم ..وينك قاطعتنا ؟؟ وبعد السلام : فاطمه : والله يمه انشغلنا ماتعرفين الدنيا؟؟ تفرق ماتجمع درعا : ميخالف عاد لازم تسألين عن احوال اهلك فاطمه : ولاتزعلين يمه .. وهذا راسك احبه درعا : حبيتي الكعبه انشالله .... سعد جا معك؟ فاطمه : بعد شوي بيمر يسلم عليك .. الا يمه وشخبار سلوى ؟ درعا : والله يافاطمه حالتها ماتسر فاطمه : ليه ؟ وينها الحين؟؟ بشقتها؟؟ درعا : لا راحت الطبيب مع السايق؟ فاطمه : مع السايق ؟ درعا : ايه .. فيصل عيا يوديها فاطمه : وليه يعيي؟؟ درعا : ماادري عنه.. فيصل متغير وانا امك.. متغير حيل فاطمه : طيب و.. مها وينها ؟ درعا بعصبيه : وش بلاكن انتن تسألن عنها؟ مها مجنونة طايحه في حجرتها ليل نهار فاطمه : هدي يمه .. ماغير سؤال وحرمت بعدها مااسأل في هاللحظه يجي سعد زوج فاطمه ويسلم على عمته استغلت فاطمه انشغال امها في السلام على سعد وراحت لغرفة مها.. ضربت الباب عليها .. وكالعاده مامن اجابه .. فتحت الباب بهدوء ودخلت.. اول ماشافت وضع مها كل شي بداخلها تكسر .. وتفجرت كل معاني الشفقه والرحمه والعطف على الوضع الكسير والجريح اللي كانت مها متخذته .. كانت قاعده على السرير ومجفسه ايدينها لركبها .. وتتحرك مره جدام ومره تتراجع بشكل هستيري متوتر.. قربت منها فاطمه ومسكتها بقوه مع كتوفها . فاطمه : بسم الله الرحمن الرحيم وش فيك ؟؟ مها رفعت نظرها على فاطمه من هذيك النظرات الجارحه اللي كانت تعطيها فيصل .. قامت فاطمه من مكانها منصدمه وهي تحس من نظرة مها انها نظرة لوم قويه موجهه لها .. كانت تحس ان مها تلوم فاطمه .. وبقوه ... رجعت فاطمه عند مها .. فاطمه : مها تكلمي.. انطقي ..وش تحسين فيه ؟؟؟ مها :............ فاطمه : ريحي عمرك وريحينا معك.. مها:....... فاطمه : انا ادري انك زعلانه علي .. وتلوميني .. صدقيني يامها انا ماقلت لفيصل يدخلك المصحه .. هو وسلوى تصرفوا على كيفهم.. انا بس قلتلهم يعرضونك على الطبيب ..لأني شفت انك تعبانه .. مها بألم : فاطمه ارجوج .. خلاص كافي مابي اسمع شي ثاني .. فاطمه : طيب قوليلي وش اللي مضايقك ؟ توقف مها وبعصبيه : كل اللي فيني وتقولين شاللي مضايقني؟؟ فوق كل اللي اتحمله من عذاب .. تسأليني؟ فاطمه بذهول : كل شي يتغير انشالله مها بإستياء : اسكتي واللي يعافيج... مليت من هالحجي اللي مايودي ولايجيب .. انا خلاص تعودت على الحزن .. تسكت مها شوي وتقول بصوت كله الم : من كثر ماحبيته تعودت عليه .. احس انه شي مني وفيني حست فاطمه ان مها تغيرت حيل حيل.. شكلا ونفسا وطبعا .. كل شي فيها تغير ..وتركتها وطلعت .. لقت امها وعيالها بالصاله : درعا : وين كنتي ؟ تاركتني مع عيالك اللي ماينطاقون ؟ فاطمه تلعثم : ها.. كنت عند.. لا كنت .. درعا : ادري فيك كنتي عند اللي ماتنتسمى فاطمه بإندفاع : يمه خلاص كافي عذاب والله حرام بكره تحاسبون درعا : واحنا وش سوينالها ؟؟ هي شتكتلك منا؟ فاطمه : لا يمه لا ... مها ماتكلمت ولاشكت درعا : مدامها ماتكلمت راضيلها صوت الباب ينفتح .. وسلوى دخلت متسنده على الشغاله .. قامت فاطمه وسلمت عليها وساندتها مع الشغاله ... وقعدوها بالصاله..: فاطمه : الحمدلله على السلامه .. ماتشوفين شر انشالله سلوى بتعب : الشر مايجيك ياأم عبدالعزيز درعا : ها ياسلوى وشلون العلاج معك اليوم .. تسكت سلوى شوي وبعدها تصيح : يتعب ياخالتي .. يتعب فاطمه حست بتوتر الموقف : سلوى الله يهديك .. مايصير كذا ..لا تعترضين على امر ربك سلوى تمسح دموعها : انا مااعترض,,, بس يافاطمه انا اتألم ... اموت والله اموت .. ومحد حاس فيني فاطمه : والله كلنا حاسين فيك .. سلوى تقلب نظرها : وين ضاحي؟ درعا : خليته يلعب مع عيال فاطمه بالحوش سلوى : ووين فيصل من امس مو شايفته ؟ درعا : الله العالم وين دنياه فاطمه : كيف يعني؟؟ فيصل مايبات بالبيت؟؟ درعا : إلا يبات.. بس مو دايما فاطمه بخوف : وين يروح يعني؟ درعا وهي توقف : وانا وش يدريني اذا جا انشديه؟؟ بروح اتوضا واصلي ولما غابت درعا عن الانظار : سلوى بخوف : فاطمه .. بتباتون عندنا اليوم ؟ فاطمه : ايه مثل منتي عارفه اليوم الاربعا والعيال في عطله .. حتى سعد عنده شغل هنا سلوى : طيب انا بروح ارتاح بغرفتي .. وابيك تجيني بعد ماتنام خالتي فاطمه تمسك ايد سلوى بخوف : ليه سلوى وش صاير ؟ سلوى : حمل ثقيل يافاطمه عجزت اتحمله لحالي . وابغى احد يساعدني على حمله فاطمه : خير ياسلوى ماتقدرين تقولينه الحين؟ سلوى وهي توقف : خليه لما تنام خالتي احسن ... فاطمه : ولا يهمك ..تروح سلوى شقتها بمساندة فاطمه والخادمه .. ::::::::::::: | |
|
| |
أحلى جوري
VIP
[ ڙقمُ اڵـξضۅيۃٍ ] : 8 ξـدڍ المڛاهَماٿ : 852 الجنس : الدولة : الإڦامۃ : مكة المكرمة الـﮩﯚايۃ : التصفح في النت اڵمڒآڃ : مبسوووطة ولله الحمد
| موضوع: رد: بشــروه إنـي بـرحــــل الجمعة أغسطس 14, 2009 11:00 am | |
| سلوى : هلا فاطمه تأخرتي فاطمه : وش اسوي على مارقدت العيال .. ونامت امي سلوى : مو مشكله تفضلي تدخل فاطمه شقة سلوى اللي واضح ان الاهمال والفوضى كان طابعها الرئيسي ... فاطمه : سلوى الله يهداك وين اجلس انا ؟؟ وسط هالفوضى سلوى : حياك يافاطمه انتي مو غريبه قعدت فاطمه على الارض بجانب الفراش اللي فارشته سلوى لنفسها على الارض ... وقعدت سلوى على فراشها ..وقبل تنطق سلوى حرف واحد من كلامها .. دخل عليهم فيصل .. اول ماشافته فاطمه فزت من مكانها .. مثل الام لاشافت ولدها بعد طوول غياب .. فاطمه : فيصل؟؟!! فيصل مثل الابله اللي مايدري وشله وشعليه : هاا؟؟ فاطمه تسلم فاطمه على اخوها وتجلسه بجنبها : فاطمه : ها ياخوي وش اخبارك ؟ وعلامك متغير لونك؟ فيصل يجول نظره بين فاطمه وبين سلوى اللي كانت منزله راسها : انا... انا بخير فاطمه : لا والله منت بخير فيصل بعصبيه : وين مها ؟ فاطمه : مها تحت ليه ؟؟ فيصل : ماادري احس بداخلي غضب ودي افرغه فيها فاطمه : ليه يافيصل ليه بس ؟ سلوى : ذي حالته كل ليله يافاطمه فاطمه : يضربها؟ سلوى : احيانا فيصل يوقف من مكانه وتوقف معاه فاطمه وتشد ذراعه : فيصل شفيك ؟؟ ليه تضرب البنت وهي بريئه فيصل : ماادري فيني رغبه اني اضربها .. فيني كره كبير لها فاطمه : اسم الله عليك ياخوي .. كانك ماتحبها طلقها وريحها وارتاح فيصل يطالع فاطمه ويديم النظر في وجهها .. : اطلقها ؟؟ فاطمه : ياخوي اقعد وعلمني وش فيك وش اللي مكدرك؟؟ فيصل : لا .. انا بروح انام سلوى : ماتبغى تشوف ضاحي ؟ فيصل : ماابغى اشوف احد.. ابغى ارتاح بس ارتاح ولما طلع فيصل للغرفه الثانيه .. شهقت سلوى بالصياح : فاطمه : وانتي بعد وش فيك؟؟ هالبيت ذا موطبيعي سلوى : فاطمه .. انا اجرمت .. انا اذنبت ذنب كبير فاطمه : لاحول ولاقوة الا بالله وش مسويه؟ سلوى ماهي قادره توقف دموعها : من كنت صغيره وانا احب فيصل.. احبه لأبعد الحدود والكل كان يدري اني منجنه عليه.. بس هو كان غير .. غير عن أي واحد. كنت احس انه يكرهني مايحبني .. ولما تزوج مها حقدت عليه .. من كل قلبي .. تقدرين تقولين كرهته .. بس امك كانت تزورنا دايما وتوهمني ان فيصل مو مرتاح مع مها ولا يحبها .. مع اني كنت دايما اراقبهم من الدريشه .. كنت اشوف الفرحه بعيون فيصل لما يكون بجنبها .. كنت احس انه سعيد ومستانس لما يطلع معها .. بس خالتي كانت تقولي غير هالكلام.. لما اجبرتني او اقنعتني اني احب فيصل من جديد واتعرضله وين ماراح .. اما هو كان يصد علي ولايديرلي بال .. فجأه لقيت خالتي تخطبني لفيصل من امي بدون سابق انذار .. الصراحه ترددت .. كنت ابغيه يخطبني حبا فيني مو اجبار من احد ... تزوجته رغم ترددي وصرت اكره مها بجنون .. لأن فيصل يحبها ويعتني فيها اكثر مني وعلى الرغم من المشاكل اللي كانت تمر فيها مها من تحت تدبيري او تدبير خالتي كان فيصل يحن لها ويرجعلها .. تقاطعها فاطمه : وقفي لحظه .. وش قصدك ب.. من تدبيرك وتدبير امي ؟ سلوى : ماجاك شي يافاطمه والله يعينك على اللي بتسمعينه .. ايه نعم من تدبير وتدبير خالتي .. كنا ندخلها بمشاكل ونظلمها ونحرض فيصل عليها .. لكن فوق كل ذا كان فيصل متمسك فيها لأبعد الحدود لأنه كان يحبها ... كان يحبها حيل .. وفي مره من المرات انتهت كل خططنا ومابقى شي ماعملناه عشان نبعد مها او نكره فيصل فيها ...عرضت خالتي علي فكره في البدايه اعترضت بس بعد إلحاح منها اقنعتني انها الطريقه الوحيده اللي تبعد مها عنا .. سكتت سلوى وطول سكاتها .. فاطمه : كملي سلوى انا اسمعك سلوى : رحنا ... رحنا .. رحنا للساحره ام بركات وعملنا عمل فاطمه تحط ايدها على صدرها من الصدمه : عـــمــل؟؟ سلوى : ايه عمل .. سحرنا فيصل على مها وهالكلام تقريبا من خمس سنين ونص قبل اجيب ضاحي فاطمه وهي توقف معصبه : تسحرون فيصل ياللي ماتخافون من ربكم ؟ سلوى : عرفتي ليه هو يكرهها الحين وليه تغيرت حالته ؟ فاطمه : انتي شلون لك قلب ؟؟ ومانطقتي الا لما طحتي بين الحيا والموت سلوى : فاطمه انا والله ماني عارفه شلون ؟ فاطمه بتأثر : حرام عليك وش قصر معك فيصل ؟؟ كل شي بغيتيه جابه لك وعاملك احسن معامله سلوى : بغيته يحبني يافاطمه .. فاطمه بحده : يالهبله الحب يجي من الله بدون اسباب ...واذا هو مايحبك اكيد انه كان يقدرك ويحترمك .. تدمع عيون فاطمه وهي تقول : وامي .. امي انا .. ام فيصل .. تسحر ولدها .. ليه ؟؟؟ احد يسحر ولده احد يتصور ولده عدو له .. سلوى تبكي لبكاء فاطمه : خالتي تحب فيصل يافاطمه تحبه حيل لدرجة انها تبغى تملكه فاطمه وهي تطلع وتهز راسها : هذا مو حب هذا.. هذا انتقام بشع تنزل فاطمه لتحت وهي مصدومه من الخبر اللي سمعته وقفت بالممر وهي ماتدري وين تروح ... قعدت على اخر عتبه بالدرج وتمسكت بحديده من حدايده وهي تصيح بقهر وبألم على اخوها .. هذا فيصل هذا حبيبي اللي ربيته اكثر من امه .. هذا فيصل الطيب الحبوب اللي مايضر ترابه.. فيصل اللي قلبه نظيف وابيض .. يعيش وسطكم انتم .. وسط مجتمع قلبه اسود.. وشفيها يعني لوحب وعشق؟؟ ياما غيره حب ومحد عارض.. اشمعنا فيصل المسكين؟؟ ليه يصيرله كل هذا.. ومها المسكينه مو كافي انها انحرمت من اهلها ؟ وتيتمت ؟؟ اظن كافي عليها انها تحمل.. وش ذنبها هي الثانيه ؟؟؟ مسحت دموعها واستجمعت قواها .. كانت بتدخل على امها وتعاتبها عتاب ناشف حار على اللي سوته .. بس تراجعت وشافت ان الوقت مايسمح الساعه الحين 12 والصباح رباح ... :::::::::::::::::: | |
|
| |
أحلى جوري
VIP
[ ڙقمُ اڵـξضۅيۃٍ ] : 8 ξـدڍ المڛاهَماٿ : 852 الجنس : الدولة : الإڦامۃ : مكة المكرمة الـﮩﯚايۃ : التصفح في النت اڵمڒآڃ : مبسوووطة ولله الحمد
| موضوع: رد: بشــروه إنـي بـرحــــل الجمعة أغسطس 14, 2009 11:01 am | |
| فاطمه بقلبها : ياربي انا ليه ساكته للحين ؟؟ ليه مااتكلم ؟ كانت تشوف امها تشرب الشاهي بهدوء .. كانت تخاف منها .. تخاف منها بشكل انتبهت درعا على فاطمه اللي كانت تشوفها بنظرات غامضه : درعا : ها يافاطمه ... متى بتروحين؟ فاطمه بشرود: مليتي مني يمه ؟ درعا : لا والله مامليت فاطمه بمثل الشرود : والا تبغين تسحريني مثل ماسحرتي فيصل ؟ ام فيصل تنزل السكانه من ايدها وتوقف بعصبيه : وشووووووووو؟ وشذا الكلام يافاطمه فاطمه توقف وبلوم شديد : ايه نعم سحرتوا هالمسكين على زوجته اللي يحبها وتحبه ام فيصل تصرخ : منهو اللي قالك؟ فاطمه : شريكتك ... اللي مشتركه معك بنفس الذنب درعا : كــــــــــــــــذب فاطمه : لا صدق...... يمه تسحرين فيصل؟؟.. فيصل وحيدك ؟؟ .. ليه يمه ؟؟ ليه بس ؟؟ ليه درعا : سلوى قالتلك ؟ فاطمه : سلوى الله بلاها بالكلى وانتي الله يستر وش يبليك فيه ؟؟ درعا بتحدي : ايه نعم ساحرته .. وش عندك ؟؟ فاطمه : تعترفين يمه ؟ درعا : ايه اعترف .. انا حره ومحد يتحكم باللي اسويه فاطمه : طيب ليه ؟..ماتدرين ان اللي يروح للسحره يعتبر كافر درعا : فاطمه لاتحاسبيني فاطمه : يمه.. انتي .. طحتي من عيني درعا: احسن بعد.. واذا مو عاجبك الوضع اخذي عيالك واطلعي عن بيتي فاطمه بإنكسار : تطرديني ؟ درعا : متى ماعقلتي حياك الله .. فاطمه تستجمع القوه الباقيه منها : مابطلع من هنا الا وفيصل معي درعا بعصبيه : وش تبغين فيه ؟ فاطمه : بعالجه .. وبخليه يرجع مثل اول .. وبفضحكم عنده درعا بعصبيه اكبر : فــــــــــــــــاطمه والله يـــــــــــــــاويلك تروح عنها فاطمه وتتصل على سعد... وتطلب منه انه يجي.. وتروح لفيصل .. ولقته نايم.. على نومته من امس .. كسر خاطرها من قلب .. ولو مايهون عليها اخوها.. شافت حالته الضعيفه ولحيته المهمله ... وشافت سلوى نايمه على الارض .. كرهتها .. كرهتها حيل حيل ... مشت صوب السرير وجلست على طرف تشوف فيصل وكأنها اول مره تشوفها فيها .. انتبهت عليها سلوى وجلست وهي تسعل : سلوى بصعوبه : فاطمه ؟؟ فاطمه بحقد: كملي رقادك ياسلوى وتهني به انا جايه اصحي اخوي وآخذه معي سلوى بإستغراب : تاخذينه ؟؟ ووين بتودينه فاطمه ترفع صوته : بعالجه .. بوديه للمطاوعه يقرون عليه ,, بخليه يرجع فيصل الاولي ببعده عنكم على صوتها العالي قعد فيصل من نومه الثقيل.. فيصل وإيده على عيونه : خير فاطمه وش صاير؟ فاطمه تصيح : قوم معاي فيصل يعتدل فيصل بجلسته وبإستغراب : فاطمه شفيك ليه تصيحين ؟؟ وين اقوم معك فاطمه : الخفجي فيصل بإستغراب اكثر : وش اسوي بالخفجي ؟؟ فاطمه : فيه مطوع يمدحونه ويقصدونه من كل الدول قرايته زينه وانشالله يفك السحر فيصل : سحر ؟ وش سحره اللي تكلمين عنه .. فاطمه وش فيك صياح وسحر.. وش صاير بالدنيا ؟ فاطمه : فــــــــــيـــــصل .. انت مـــــــســـــــــــحور فيصل : انا ؟!! انا مسحور ؟؟ فاطمه : ايه يافيصل مسحور يسكت فيصل شوي عقبها ينفجر بالضحك .. فيصل : هههههههههههههه ومنهو المقرود اللي يبغى يسحرني ؟ فاطمه وهي توقف ولازالت دموعها تجري على خدينها : امي.. امي وسلوى .. ساحرينك على مها .. فيصل بإستغراب واضح : انا؟؟ انا مسحور من امي وزوجتي على مها ؟؟ وش دراك؟ فاطمه وهي تأشر على سلوى : هي قالت لي.. سلوى اتعرفت لي فيصل يلتفت صوب سلوى بغضب : صدق الكلام اللي تقوله فاطمه ياسلوى ؟ سلوى تنزل راسها والندم بعيونها : .......... فيصل يصرخ : تكلمي ياسلوى -=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=- | |
|
| |
أحلى جوري
VIP
[ ڙقمُ اڵـξضۅيۃٍ ] : 8 ξـدڍ المڛاهَماٿ : 852 الجنس : الدولة : الإڦامۃ : مكة المكرمة الـﮩﯚايۃ : التصفح في النت اڵمڒآڃ : مبسوووطة ولله الحمد
| موضوع: رد: بشــروه إنـي بـرحــــل الجمعة أغسطس 14, 2009 11:08 am | |
| الجــــــــزء العــاشـــــــــر:
سلوى : إيه صدق .. يقوم فيصل من مكانه ويتوجه صوب سلوى بعصبيه واضحه : يابنت اللذينا وتعترفين بعد ؟؟ تعترض فاطمه طريق فيصل : خلاص اتركها يافيصل .. هذا الله جازاها .. ماتشوف حالها يوقف فيصل ويطول وقوفه ... يهدي شوي .. ويفكر .. لما وصل لحالة الشرود ...: فيصل بكل هدوء : انا تسحريني ياسلوى ؟؟؟.... ليه ؟ سلوى وقد غرقت في دموعها : مو بس انا يافيصل حتى خالتي ... واهي اللي عرضت الفكره فيصل وقد تجمعت الدموع في عينيه : امي .. ذي ام بالله ؟؟؟ تسحر ولدها ؟؟ فاطمه ولازالت ماسكه إيد فيصل : فيصل روح معي ... تعال معي فيصل يملؤ عيونه بوجه فاطمه : امي ماتحبني يافاطمه فاطمه : لا .. لاتقول كذا .. مافي ام تكره ولدها فيصل : ومافي ام تسحر ولدها فاطمه : يمكن من كثر حبها لك فيصل بعد تفكير قصير : وانا اقول ليه دايم احس بنفور قوي من مها ولازلت فاطمه : لازم تعالج ياخوي يجلس فيصل على السرير ويمسح الدموع اللي بعدها ماطلعت .. صراع كبير بداخله يدور ومليارات الاسئله تنهال عليه من كل جانب .. انتبه بإيد تربت على كتفه .. ايد فاطمه .. فيصل يرفع نظره عليها : فاطمه فاطمه تتنهد : قوم معي .. سعد بيجي بعد شوي فيصل : مها ... مها .. للحين مااحبها .. . في شي بداخلي يكرهها مايطيقها. وانا دايما احاول افسر هالشعور بس عجزت ... عجزت يافاطمه ... وبالاخير يصير سحر فاطمه : ماعليه ياخوي تتعالج وتطيب انشالله .. فيصل : يمكن اطيب ويمكن تبرى جروحي بس جرحي اللي بقلبي لا يمكن يطيب .. نظرتي لهم .. شعوري تجاههم... امي وسلوى .. انتهوا بالنسبه لي تصرخ سلوى : وضــــــــاحي ؟؟ فيصل بقهر : غلطتي ضاحي.. غلطه كبيره .. الناس تفرح اذا جاها عيال وانا على كثر مافرحت فيه على كثر ماانا متضايق عشانه .. اذا انتي امه وجدته امي وانا ابوه ماظنتي فيه الخير فاطمه : لاتقول كذا عن ولدك يوقف فيصل بشموخ مليء بالانكسار والقهر وتخونه عبرته اللي مارحمت رجولته فشقت طريقها على خده مسرعه لتصطدم بالارض.. الارض.. الواقع المر ... فيصل : سلوى ... انتي... طالق...طالق...طالق..... عافتك نفسي تصرخ سلوى بخوف : لا فيصل لا ... فيصل : ماعمري حبيتك ... وعقب كل اللي صار ماظنتي اطيق حتى اني اشوفك سلوى تبكي : فيصل انا لاترحمني ارحم ولدك ؟ فيصل : انتي حرام علي.. وولدي انا اللي بربيه تدخل عليهم ................. درعــــــــــــــــــــــــــــا............. يطالعا فيصل بنظرات غريبه مليئه باللوم والعتاب والحزن .. درعا بهدوء : خير وش صاير ؟ فاطمه بإنتصار : فيصل طلق سلوى درعا مصدومه : إيـــــــش؟ طلقها ؟ ليه يافيصل ؟ فيصل : مصير كل زوجه تعامل زوجها هالمعامله درعا : وش سوتلك سلوى ؟؟... فاطمه قلتي لفيصل ؟؟ سألت درعا فاطمه بنظره عصبيه فيصل : ايه قالتلي وشتنتظرين منها ؟؟ تسكت يعني؟ ليه سويتي فيني كذا ؟؟ ليه سحرتيني..؟؟ انا ماني بولدك ... ؟؟ ليه يمه ليـــــــــــه؟ درعا تجلس على كرسي قريب : انا ... سحرتك لمصلحتك فيصل : إيـــــش؟ هو فيه سحر للمصلحه بعد ؟ خلاص يمه خلاص ... سلوى انا طلقتها .. وولدي باخذه معي .. و... درعا : وين تاخذه معك ؟ فيصل : بطلع عن البيت درعا : ويــــــــــن؟؟ فيصل بعصبيه : ببتعد عنك قد مااقدر .... ببعد عن شرورك...ببعد عن كرهك لي ... حطمتيني يمه ... حطمتيني يطلع فيصل للغرفه الثانيه مع فاطمه ويسوي اغراضه واغراض ضاحي ... درعا تلتفت على سلوى اللي كانت منزله راسها بندم والم : عجبك اللي صار ؟ سلوى بألم : انا استاهل درعا : ليه علمتيهم ؟ سلوى : خفت اموت درعا : واذا علمتيهم بيمنعك من الموت ؟ سلوى : انا اذنبت وتبت وانتي بعد توبي.. كافي ياخالتي ياما ظلمنا وياما قسينا...والله سبحانه يشوفنا وساكت وحالم عنا .. خلاص انا ماعدت اتحمل .. فيصل مايستاهلني.. فيصل يحب مها ولما يرجع لصوابه بيرجعلها .. ياخالتي الله منعنا نروح للسحره والدجالين واحنا عصيناه...وشوفي شصارلي ؟؟؟ هذا عقاب من الله رب العالمين درعا بعد تفكير : فيصل بيترك البيت... وانتي بتطلعين ... وتتركوني لحالي سلوى : عندك مها ... سوي خير ياخالتي.. وعامليها زين ...يمكن الله يغفرلك درعا بحقد : مها السبب.. مها السبب بكل شي سلوى تهز راسها بأسف : انسي .. عيشي حياة جديده معها درعا توقف وتصرخ : لا ...لا ... روحي انتي لأهلك... ويروح فيصل لآخر الدنيا .. انا مو محتاجه لأحد... انا قادره وقويه ومحد بيوقف بوجهي.. ومها ... محد بيرحمها مني ولما طلعت درعا من الغرفه سمعت سلوى تقول : مها لها رب .. فوقي وفوقك ... وبينتقملها منك مرت على فيصل وفاطمه وهي تطالعهم بنظره غريبه : تتركون امكم هاا؟ فيصل بلا مبالاة : انتي اللي خسرتينا درعا بقهر: بس انا امك ... مهما سويت انا امك فيصل : وانا ماقصرت عليك بشي ...بس انتي نفرتيني منك .. رسمتيلك صوره وحشه بخيالي درعا : خلاص فيصل لاتطلع.. وانا اللي بوديك واعالجك...ونعيش من جديد يضحك فيصل بقهر: حياة جديده....حلوه منك .. انا خلاص عفت الحياة الجديده والقديمه .. وماابغى اجلس في هالبيت ثانيه وحده زياده درعا برجاء : كلميه يافاطمه فاطمه : مايبغى ... درعا : من تتركني له ؟ فاطمه : عندك مها ... عيدي حساباتك معها درعا تترجع لعصبيتها : الله ياخذكم وياخذ مها معكم .. كل كلمه والثانيه قلتولي مها تطلع درعا من الشقه ويلتفت فيصل على فاطمه بذهول : ايه صح .. مها وين نتركها ؟ فاطمه بإرتباك : مااقدر فيصل ... مااقدر اخذها معي وانت تدري فيصل : اتركها عند امي ؟ تعذبها فاطمه فاطمه : الله يعينها .. انشالله .. لما تتعالج ترجعلها فيصل : كلميها يافاطمه .. انا مااقدر اقرب منها فاطمه : انشالله بكلمها يدخل ولد فاطمه الصغير ويعلمها ان سعد وصل ... وراحت فاطمه تشرح لسعد بشكل عام ظروف فيصل وانه لازم يروح معهم ... وسعد رجال كريم كالعاده .. سعد : حياه الله يافاطمه .. فيصل اخوي فاطمه : اذا رجعت البيت بقولك كل شي انشالله سعد : خير انشالله .. يالله انا انتظركم بالسياره فاطمه : فيصل بيركب بسيارته سعد : اهله معه ؟ فاطمه : لا .. بس ولده سعد : طيب .. طيب .. تدخل فاطمه البيت مره ثانيه وتلقى امها قافله على نفسها الباب .... فاطمه تضرب عليها الباب : يمه ... يمه الله يخليك .. افتحي الباب ابغى اكلمك كلمتين درعا : روحي عني يافاطمه واتركيني فاطمه : يمه انتي زعلانه علي اكيد ... درعا : انتي ماتفهمين .. اقولك اتركيني لحالي .. ماابغى اسمع ولااشوف احد فاطمه : وانا مااقدر اروح وانتي زعلانه علي درعا بنبره عصبيه : فــــــــــاطمه فاطمه : طيب قولي انك منتي بزعلانه علي درعا :....... فاطمه تبكي : يمه الله يخليك .. قولي انك منتي بزعلانه درعا :....... فاطمه : يــــــمه درعا : روحي يافاطمه لاتأخرين على رجلك واخوك فاطمه : طيب انتي زعلانه علي ؟ درعا : لاماني بزعلانه يلا عاد روحي فاطمه : انشالله بجيك الاسبوع الجاي وبفهم فيصل على كل شي .. وبخليه يرجعلك ماسمعت اجابه من الوالده وبالتالي راحت لغرفة مها وقفت دقايق قبل تدخل ... خافت تشوف مثل المنظر اللي شافته البارح ...استجمعت قواها ودخلت ... كانت قاعده مستغرقه بالتفكير ايدينها بحظنها وعيونها معلقه على شي معين بالارض .. شعرها مبلل ماي ... شكلها توها متسبحه .. حتى ماانتبهت على فاطمه لما دخلت فاطمه : مها لااجابه ... فاطمه : مها .. عندي كلام ضروري .. ولازم تسمعينه مها تلتفت على فاطمه بتأثر : فاطمه شفيج .؟؟,... ليش تبجين ؟ وصل صوتها لفاطمه متقطع متألم ومهموم : مها... واخيرا نطقتي مها :........ فاطمه : فيصل طلق سلوى رفعت فاطمه عيونها على مها تحاول تقرى أي تأثر على وجه مها .. اللي اكتفت بعقد حواجبها ونزلت عيونها فاطمه : مايهمك اللي سمعتيه ؟ مها : حرام... سلوى مسكينه فاطمه : لامهي مسكينه .. سلوى مجرمه مها :.......... فاطمه : فيصل نفسيته تعبانه .. وبيروح معي مها : وين؟ فاطمه : يغير جو... ويفكر من جديد مها : وانا ؟؟؟ تتركوني بروحي ؟ فاطمه : هذا اللي انا جايه اقوله لك ... مها انتي تحملتي امي 6 سنين ويمكن اكثر واللي اطلبه الحين منك تتحملينها مده معينه وبعدها يتغير كل شي مها : انا وامج بروحنا ؟؟؟ فاطمه : مده معينه وبسيطه مها : ......... فاطمه : تحمليها الله يخليك... امي الحين اتوقع انها غير عن قبل وماعادت بمثل القوه عقب اللي صار مها : انا مراح اطلع من غرفتي فاطمه : الله يعينك يامها ..... يلا انا طالعه تبغين شي ؟ مها : فاطمه فيصل بيطول وهو معاكم ؟؟ فاطمه : والله مدري ؟ مها : إقنعيه يطلقني فاطمه تنظر لمها نظره بائسه بعدها تنهد وتطلع وهي تقول بقلبها :" ماالومك اللي شفتيه منهم ماهو قليل " | |
|
| |
أحلى جوري
VIP
[ ڙقمُ اڵـξضۅيۃٍ ] : 8 ξـدڍ المڛاهَماٿ : 852 الجنس : الدولة : الإڦامۃ : مكة المكرمة الـﮩﯚايۃ : التصفح في النت اڵمڒآڃ : مبسوووطة ولله الحمد
| موضوع: رد: بشــروه إنـي بـرحــــل السبت أغسطس 22, 2009 6:30 am | |
| يركب فيصل سيارته ومعه ولده وطول الطريق وهو يفكر بكل اللي حصل فيه... اما فاطمه بدت تقص القصه كامله لزوجها ماعدا اشتراك امها بسحر فيصل خافت تطيح امها من عين زوجها ... ولما مشت سيارة سعد ولحقتها سيارة فيصل .. كانت درعا تراقبهم من الدريشه .. حست بحسره وألم كان ودها لو تصرخ بأعلى صوت تناديهم يرجعون بس حتى التنهيده ماقدرت تطلع منها .... وبنفس الوقت شافت اخو سلوى وهو يدخل البيت مع ام سلوى وهو يهز راسه ..... في هاللحظه عرفت انها بتكون وحيده... ماعندها غير... مها .. اللي كانت ام فيصل تسوي المستحيل بس عشان تبعد مها عن الناس... لقت درعا ان الناس تبعد عنها وتترك لها مها .... رجعت لسريرها الخشبي الكبير القديم... وهي تقلب شوفها في غرفتها الرتيبه .. وكانت تقول بقلبها : " لو ابو فيصل عايش مامات ترى صار اللي صار؟؟ وينك ياابو فيصل...؟؟.. انا ... انا اللي ذبحتك...انا.." لأول مره بالحياه ... لأول مره في تاريخ ام فيصل ... تطيح الدمعه من عينها ....الدمعه ... تطيح من عين درعا.. منو كان يصدق ان درعا تدمع؟؟؟ منو كان يصدق ان درعا بعيونها ماي ... درعا تبكي... مثل .. مثل أي انسان يبكي بكت درعا... مثل طفل .. مثل حرمه .. مثل رجل... المهم ان درعا بكت ... معناته ان الدموع للكل .. الكل يشترك فيها القاسي والحاني... لكن اللي تختلف هي الاحاسيس... احاسيسنا لما نبكي تختلف .... اما درعا فكانت دموعها دموع قهر ... ندم ... ويمكن رثاء على ابو فيصل اللي مابكته الا تو وبعد ثلاث ساعات من اللوم والبكاء...: حست بصداع قوي يتملكها.. الرؤيه صارت شبه معدومه ... وقفت بصعوبه .. واتجهت للباب بخطوات متثاقله....فتحت الباب بعد مجهود طويل... تسندت على الجدار .. وصرخت درعا بألم... صرخت بقهر... صرخت بجرح مكبوت ... و......و..... و...........سقطت مملكة درعـــــــــــــــــــــــــــــــا............... طاحت على الارض... رجولها ماقدرت تشيلها.... درعا طاحت كما الظالم يطيح من قمة طغيانه... سقطت كأنها تهوي من فوق سقف عالي....... مها كانت بغرفتها كما تركتها فاطمه ... لكن صوت درعا وصلها ... صوت الصرخه الغريبه وصلها .. وجرح مسامعها ... نعم جرح مسامعها... صرخة شيطان .. صرخة ظالم .. ماتجرح المسامع؟؟؟ الا تجرح المسامع وتعنيها .... طلعت من غرفتها خايفه من الصرخه الغريبه ... انصدمت من اللي شافته... درعا طايحه على الارض.... منووووووووووو يصدق؟؟؟؟ هذي ماتطيح هذي تطيَح..... شافت وضعها ... وطريقة الطيحه... وجهها... كل شي كان على الصوب اليسار.... شتسوين يامها....؟؟؟ التفتت على صوت الازعاج...سلوى وامها واخوها ... نادتهم بإرتباك .. ام سلوى توجه بسرعه لصوب درعا : خير ياام فيصل... تسمعين ؟؟ كانت درعا طايحه مثل الجثه الهامده ومو حاسه بشي .. ام سلوى تنادي ولدها يساعدها في وضع ام فيصل بالسياره وارسالها للمستشفى بينما مها تترقب الموقف بهدوء... وفي المستشفى : الدكتور : حضرتها امك ؟؟ سلطان " اخو سلوى " : لا ... جارتنا الدكتور : جلطه بالراس سلطان : لاحول ولاقوة الا بالله ... والاثار الجانبيه ؟ الدكتور : شلل نصفي .. وعدم القدره على النطق .... مؤقتاً سلطان : والسبب؟ الدكتور : بعد امر الله.. ارتفاع الضغط والسكري سلطان ينزل راسه ويفكر : .......... الدكتور : طيب فين اهلها؟؟ سلطان : والله يادكتور مافي احد منهم ... موموجودين الدكتور : عاوزين حد يوقع الاوراق ويجبلنا اوراق سلطان : عطني اللي مقدور عليه الحين .. وانا بنادي عيالها بعدين انشالله يوقع سلطان على بعض الاوراق المهمه ... وبعدها يطلب من سلوى انها تتصل على فاطمه وتبلغها .. لكن سلوى رفضت انها تخبر فاطمه.. وشافت انها تخبرها الصبح احسن :::::::::::::::::::::::::::: | |
|
| |
أحلى جوري
VIP
[ ڙقمُ اڵـξضۅيۃٍ ] : 8 ξـدڍ المڛاهَماٿ : 852 الجنس : الدولة : الإڦامۃ : مكة المكرمة الـﮩﯚايۃ : التصفح في النت اڵمڒآڃ : مبسوووطة ولله الحمد
| موضوع: رد: بشــروه إنـي بـرحــــل السبت أغسطس 22, 2009 6:33 am | |
| فاطمه تدخل المستشفى مسرعه وخايفه وتوقف عند باب غرفة امها ثواني وهي منصدمه من اللي تشوفه : فاطمه : يمه درعا كانت على السرير تحوط بها الاجهزه ... فمها على صوبها الايسر ... ماكانت تصدق اللي تشوفه ... وتقول بقلبها : معقوله هذي امي .. امي القويه اللي ماحسيت بيوم انها تطيح.. بكت فاطمه على منظر امها المؤلم .. قربت منها ومسكتها .. حاولت انها تقعدها .. بس درعا غارقه بصمت رهيب ونوم عميق ... معقوله تكون هذي نهاية كل ظالم ؟؟؟ أيــــــــــــــــام تمر بعدها أيــــــــــــــــــــــام ...... شهــــــــــــــــــــور تتبعها شهـــــــــــــــــــــــــور ... ست شهور مرت ... ست شهور وفاطمه مقطعه روحها بين امها واخوها ....حتى الدوام اخذت اجازه سنويه مع راتب .. وقدمت اعذارها لهم ... والمشاوير تعبتها .. طلعت امها للمستشفى.. كانت قليلة الكلام .. لاتقوى على الحركه .. يعتصر قلبها الندم والالم .... وفيصل .. مازارها ولامره ... يمكن مافكر ... وكان يرتاد على احد المشايخ يقرى عليه .. الشيخ اللي شهد ان حالته من اصعب الحالات اللي مرت عليه .... فاطمه قدمت بشغالتين لأمها لأنها ماقدرت توفق بين الام والاخو والزوج والعمل .... وماتركت امها الا بعد الحاح درعا عليها .... فاطمه : خلاص يمه انا بروح الحين وانشالله اني بزورك كل يومين اربعه.. واذا احتجتي شي اتصلي علي .. تومأ درعا ايدها بالموافقه ... وقبل تطلع فاطمه تذكرت مها اللي ماشافتها الا نادرا خلال الست شهور الماضيه .... فكرت انها تروحلها للغرفه وتكلمها ... دخلت للغرفه بدون استئذان .... وجلست مجابله مها على السرير ... مسكت ايدها عشان تلفت انتباهها للي بتقوله ... فاطمه : مها .. مافقدتي فيصل مها بعد تفكير قصير : مايهمني فاطمه : ماودك تعرفين وش حصل معه ؟ مها ببرود : لا فاطمه : كذابه ...يهمك بس تكابرين مها تنزل رسها :........ فاطمه : فيصل مريض ويعالج مها بلهفه : شفيه ؟ فاطمه : يعني يهمك ؟ مها : انا من زمان مو شايفته ولاسامعه حسه فاطمه : مها .. فيصل كان .. كان مسحور.. والحين يتعالج عند احد المشايخ مها : سحر؟؟ فاطمه : ايه سحر .. المهم .. مها انا لازم ارجع لبيتي وعيالي.. وامي انشالله انها تحسنت حالتها عن اول وانا جبتلها خادمتين يعاوننها ويساعدنها .. ومافي غيرك بالبيت يعني اتمنى انك ... شلون اقولها.. بس اتمنى منك انك مثل مايقولون تشرفين عليها مها : اشرف على منو؟ فاطمه : امي مها : درعا ؟ فاطمه : ايه مها : ماترضى فاطمه : امي تغيرت ويالله نفسها مها : مااعرف فاطمه بضيق : إيش اللي ماتعرفينه مها :........... فاطمه : خلاص مها خلاص تطلع فاطمه عن مها وتتركها غارقه في تساؤلاتها عن فيصل ...تذكرت درعا .. واول ماطلعت مها من غرفتها سمعت صوت الباب الرئيسي يتسكر .. عرفت ان فاطمه طلعت وبحذر خطت خطوات ثابته لغرفة درعا ...فتحت الباب بهدوء... شافت الخدامتين الاندونيسيات يتكلمون مع بعض بعيد عن درعا بشوي .. جالت نظرها بالغرفه وشافت درعا نايمه بسرير على زاويه غير عن سريرها الخشبي .. سرير جديد وغرفه جديده ... كانت منسدحه .. صارت ضعيفه.. بمعنى اضعف من اول .. قربت مها منها .. وهي تطالعها بنظرات خائفه .. اما درعا بادلت مها بنفس النظرات ... مها بخوف : انتي اللي سحرتي فيصل درعا تنزل راسها :....... مها : اكيد انتي...بس ليش؟ درعا :...... مها : كان يحبج درعا:...... مها: ليش ماتردين علي ؟ ماتقدرين تكلمين؟ درعا بصوت غريب جديد ضعيف: أقدر مها : صوتج تغير ... درعا بصوت واهن : عقاب من الله مها : الله يمهل ولايهمل درعا : صادقه مها بفضول : شنو تحسين فيه ؟ درعا بنبره مخنوقه : وجع بصدري مها : الله يشفيج درعا : ليه تدعينلي؟؟؟ توقعتك تدعين علي تنسحب مها من الغرفه بهدوء مثل مادخلتها بهدوء تام ::::::::::::::::::::::::::::::: تمر الايام منجديد ايام مسرعه وشهور راكضه مها حاولت انها تتجنب أي لقاء قريب من درعا الا انها كانت دائما تشوفها من بعيد وتلاحظ التغيرات الكبيره اللي صارتلها درعا اللي من طاحت تغيرت عن اول بكثير .. صارت دائمة التفكير حزينة الحال... يعتصر قلبها الالم ... وبعد خمس شهور طويله ولكنها مرت سريعه في بيت فاطمه : فاطمه : لاحول ولاقوة الا بالله... سعد : والله ماندري وش نسوي؟ فاطمه : مافي غير حل واحد سعد : اللي اهو؟ فاطمه : نسأل اللي واضعين له السحر سعد : الشيخ يقول ان حالته صعبه ومستعصيه وكل العلاج ماجاب نتيجه فاطمه : اذا رحت لأمي انشالله بعرف كل شي سعد : الا على طاري امك وشخبارها ؟ فاطمه: امي ... احسن من اول ولله الحمد سعد : الله كريم انشالله ... اقول فاطمه ليه ماتاخذن فيصل لها يزورها؟ فاطمه: مايطيع ياسعد كل يوم اقوله سعد : الله يهديه ... طيب انا طالع عندي شوية اشغال فاطمه : ياكثر اشغالك سعد : وشنسوي ؟؟ الله يعينا فاطمه : أخذت دواك ؟ سعد : ايه .. يلا عن اذنك وبعد ماطلع سعد اتصلت فاطمه بسلوى فاطمه : شلونك سلوى سلوى : الحمدلله على كل حال فاطمه : سلوى العلاج صعب مع فيصل وش مسويله انتوا؟ سلوى : ليه؟ فاطمه : الشيخ يقول ان العلاج ماجاب فايده سلوى : حسبي الله عليك ياام بركات فاطمه : وش نسوي؟ سلوى : والله مدري يا.... ايه تذكرت فاطمه : وش تذكرتي؟ سلوى : العمل دفناه انا وخالتي بالحوش .. وحطينا السميت فوقه فاطمه :أي مكان ؟ سلوى : تحت دريشة غرفة خالتي.. فاطمه : وش اقول؟ اقول الله يهديك والا حسبي الله عليك سلوى : قولي الله يغفرلك... تكفين يافاطمه والله اني حاسه بتأنيب ضمير فظيع.. والوجع علي زاد .. اطلع من المستشفى يومين وارجعله اسبوعين ...الا قوليلي وش اخبار ضاحي ؟؟ نفسي اشوفه....اخر مره شفته قبل اسبوعين فاطمه تتنهد : انشالله بجيبه معي بكره ... يلا اخليك انا الحين سلوى : اقول فاطمه فاطمه : هلا سلوى : وشلونه مع المدرسه؟ فاطمه : ضاحي شاطر اسم الله عليه وانا كل يوم ادرسه ... وعطوه الشهاده ناجح سلوى تصيح : تمنيت انا اللي ادرسه واشوفه بأول سنه دراسيه له فاطمه : الله كريم ياسلوى سلوى : ديري بالك عليه .. ويلا مع السلامه تسكر فاطمه من سلوى وتنتظر زوجها على احر من الجمر عشان تقوله على النتائج المبشره .. عقب ماسوت لعيالها عشا ونومتهم :::::::::::::::::::::::: | |
|
| |
أحلى جوري
VIP
[ ڙقمُ اڵـξضۅيۃٍ ] : 8 ξـدڍ المڛاهَماٿ : 852 الجنس : الدولة : الإڦامۃ : مكة المكرمة الـﮩﯚايۃ : التصفح في النت اڵمڒآڃ : مبسوووطة ولله الحمد
| موضوع: رد: بشــروه إنـي بـرحــــل السبت أغسطس 22, 2009 6:55 am | |
| [color=darkblue][color=darkblue][color=darkblue][b][color=darkblue][color=blue][center][b]الفرحه المفقوده كانت تعم البيت المتواضع .... والاسره الصغيره كانت متجمعه على سفرة الطعام ... فاطمه : الحمدلله يافيصل ... الحمدلله على كل حال سعد : الحمدلله على سلامتك ياخوي فيصل بإبتسامه حلوه : الله يسلمكم ويجازيكم خير... والله اني احس براحه مابعدها راحه فاطمه: مدام ان انفك السحر عنك ... وانك الحمدلله صرت بخير لازم تزور امي يافيصل.... ناس واجد محتاجينك فيصل بعد تفكير : اكيد ... اكيد لازم ازورها .. واليوم بعد... لازم مااتأخر دقيقه وحده ...ولاثانيه ...يلا ضاحي حبيبي اكل زين عشان بعد شوي بنروح بيت ماما ضاحي : انشالله بابا يبتسم فيصل لولده ويقوم من الاكل يغسل ايدينه ويروح لغرفته يرتب اغراضه ويسوي شنطته هو وولده ... وعقب صلاة العصر يسلم على اخته وزوجها ويشيل اغراضه ويركب مع ولده السياره ..... هو رايح نعم رايح لبيت امه عقب غياب دام سنه... لكن الله العالم ليش رايح ؟ يدخل البيت كأنه اول مره يدخله .... حس بضيقه خفيفه لما دخله ...كان ماسك ولد بإيده ...سم بالرحمن ودخل الصاله ...لفتت انتباهه الغرفه اللي على جانب الصاله... في بنت عمرها19سنه تنتظره ...في حبيبه نجت من حادث اليم تناديه... في عروس حلوه بريئه تنزل راسها بخجل لما يدخل عليها .... داخل هالغرفه مها ... مها حبيبة قلبه ... اليوم حس بحنين جبار يناديه... اليوم حس براحه كبيره لما نطق اسمها .... الله يامها كم صار عمرك الحين؟؟ وكيف صار شكلك... ؟؟...مشتاقلك حياتي ... بدون وعي منه نطق هالجمله .. ضاحي رفع راسه بإستغراب على ابوه : إشتقت لأمي بابا فيصل : لا ... اشتقت لمها ضاحي بزعل : مها خدامه فيصل : لاحبيبي ... مها تاج راسي وراسك ... امش معاي نشوف مها ساقته رجوله لغرفة مها بدون وعي منه ... دخل الغرفه .. لكنه انصدم ورجع لورى ... الغرفه مرتبه وهاديه وخاليه...ولاشيء فيها يدل على الحياة..وين مها ..؟؟ لايكون ... لايكون صار فيها شي؟ رجع للصاله من جديد وهو يفكر بأسوأ الاحتمالات ...وقطع تفكيره كالعاده ضاحي ضاحي: بابا يلا نشوف ماما درعا فيصل : امي؟؟؟... ضاحي : يلا بابا ويسحب ضاحي فيصل مع ايده ...لغرفة درعا...للمواجهه المؤلمه ...يضرب الباب ضربات هاديه ... يجيه صوت غريب ... وبعدها يفتح الباب ... كان صوت الخادمه الجديده... يدخل فيصل داخل الغرفه بخطوات صغيره وينبهر من الموقف اللي شافه ...امه شبه قاعده على السرير ومها تشربها شوربه ... تشربها الشوربه من ايدها .... مخ فيصل قاله لحظه لحظه ... حاول تركز ... معقوله مها وامي في هالمنظر ....مااصدق درعا وقفت عن الشرب وهي ترفع نظرها بذهول على فيصل .. يمكن من الصدمه ماقدرت تنطق ولاتحس بخد ضاحي اللي قرب من فمها ... مها التفتت على الزائر الجديد وقلبها ينبض ببطىء يليه خفقان شديد... ايدها اللي كانت ماسكه فيها الملعقه ترتجف ارتجاف شديد ....فيصل رجع ؟؟؟؟ ليش؟؟ ومنوين؟؟؟؟ ومتى؟؟؟هذا فيصل؟؟؟ كل هذا فيصل؟؟؟ تغير فيصل...صرت اشوفه فيصل الاولاني.... فيصل بعد صدمته القصيره : انا...رجعت...رجعت اعيد كل حساباتي درعا بصوت مخنوق وثقيل : فيصل ... تعال سلم على امك فيصل : ماعودتيني اسلم عليك درعا : ماتبغى تسلم علي ؟ فيصل : لا درعا : براحتك ... اهم شي شفتك....شلونك عساك طيب في هاللحظه تطلع مها من الغرفه ... تحاول تستوعب كل اللي صار وتروح لغرفتها وعقب ماطلعت من الغرفه قرب فيصل من امه ... يمكن وضعها الكسير كسر خاطره .. حب راسها ... ام فيصل تنزل راسها الارض : حبيت الكعبه فيصل : يمه .. ليه سحرتيني؟ الام: كنت ضاله ياوليدي فيصل: حتى لو...يمه حتى الكافره ماسحرت عيالها الام: ماادري كيف كنت افكر لحظتها فيصل : كنتي تكرهيني يمه ؟ الام: لاوالله العظيم مااكرهك فيصل : تصرفاتك اثبتتلي العكس الام: يمكن من زود حبي لك فيصل : مااظن .. الام: اللي راح راح .. ابغاك تنسى ونعيش حياة جديده فيصل : ومها ؟ الام: مها...محد نفعني كثر مها ... من اليوم ورايح مها مثل بنتي فيصل : عقب شنو؟؟؟ الام: ندمت يافيصل والندم يعور بالقلب فيصل بمراره : انا كرهت هالبيت ومااظن اقدر اعيش فيه الام: ليه ؟؟ فيصل : من عمري كنت اكرهه...كرهته وانا طفل وكرهته وانا مراهق...وعقب ماعشت عند فاطمه حسيت براحه ولما رجعتله حسيت بالضيق وكرهته من جديد...كرهته وانا مسحور وانا مجنون والحين وانا صاحي كيف تبغيني احبه؟ الام: نبيعه ونشتري بيت جديد يوقف فيصل ويهز راسه بأسى ويطلع من الغرفه الام: وين رايح؟ فيصل : قريب.....اجلس ياضاحي عند جدتك شوي ..الحين ارجعلك طلع فيصل من الغرفه متجه صوب غرفة مها وقف ثواني عند الدرج ...وتزاحمت المواقف براسها .. كان يشوف بكل زاويه من زوايا البيت مها تتعذب...ماكان يشوف زاويه وحده وهي مبتسمه ... دخل الغرفه ولقاها على السرير دافنه وجهها بين كفوفها ..قعد مقابلها ومسك ايدينها بحنيه ونزلهم عن وجهها عشان يشوفه من قرب ... وجه مؤلم...احزن وجه شافه بحياته ...وجه متعب ... محطم ,,, وجه قديم .. نفس حلاوته موجوده ...للحين حلوه...بس متعبه ... وجه غرقان بالدموع .... مسح دموعها بلطف ... فيصل : مها .... انا مريت بظروف حرجه وانتي عارفتها ... ادري اني كنت قاسي عليك .. بس صدقيني ياقلبي ماكنت ادري عن نفسي...انا ظلمتك وظربتك وهبلت فيك وكنت ظالم معك بشكل فظيع .. وانتي عانيتي مني ... واللي شفتيه مني ماهو شويه... بس تأكدي اني رجعت فيصل الاولاني ... فيصل اللي يشيلك بعيونه ويشوفك اغلى من عيونه... فيصل اللي كل نبضه بقلبك تنبض بحبك... فيصل اللي حبك رغم كل الناس وبيظل يحبك لآخر لحظه بحياته ... والحين يابنت انتي مخيره ... قولي اللي تبغينه مرضاة لك وانا حاضر مها : فيصل ...اذا قلت طلبي توافق عليه فيصل : ابشري يالغاليه ... أي شي تبغينه اجيبه لك مها : فيصل ..... طلقني فيصل يوقف من مكانه مصدوم : لا يامها الله يخليك لاتبعديني عنك وانا محتاج لك مها : احتجتلك يوم كنت اعاني اقسى من اللي تعانيه وكنت لاهي فيصل : كنت ماادري عن شي مها : طلقني فيصل بألم : مها مها تمسح دموعها : الله يخليك فيصل : طلاقك مني بيريحك ؟ مها : ايه .. بيريحني فيصل : بس انا تغيرت ومستعد نعيد حياتنا من جديد بعيد عن كل الناس ... انا وياك وضاحي ولوحدنا... لاتتركيني مها الله يخليك مها : فيصل ارجوك طلقني ... انا صبرت واجد ومااقدر اصبر اكثر فيصل : يعني هذا قرارك النهائي ؟ مها : ايه فيصل يقعد قدامها ويمسك ايدها بتودد : لازلت احبك مها تسحب ايدها بإنزعاج : فيصل فيصل : فكري عدل مها : طلقني فيصل : من لك تروحين عني؟ مها : لي الله فيصل : لاتتركيني... لمنو تخليني ؟؟؟ مالها معنى حياتي بدونك ... لو ادري ان السحر بيقربك مني كان ماتعالجت مها : اعتبرني ماضي وانتهى فيصل : لا انتي الماضي والحاضر والمستقبل ... انتي دنيتي وحياتي وانا بدونك مااسوى مها : انت تحبني ؟ فيصل : اموت بالتراب اللي تمشين عليه مها : مدام تحبني طلقني فيصل : رغبتك بالطلاق صادقه ؟ مها : ايه ومقتنعه فيها ينظرلها فيصل نظره طويله ... كأنه يملي عيونه منها ويوفرها للمستقبل ... فيصل : طيب... مها بفرح : بنطلقني ؟ فيصل : لما نرجع الكويت انشالله مها : ومتى نرجع ؟ فيصل بحزن : وليه مستعجله على الفراق ؟ مها : ابي حريتي فيصل بألم : بعيد عني ؟ مها: ايه... حريتي وسط اهلي فيصل : واحنا مو اهلك ؟ مها : لا ... اهلي ماتوا فيصل بأسى : مها.. مها : لاتترجى ... خلاص مابيك..والله مابيك فيصل : يعني كرهتيني ؟ مها تنزل راسها : كثر ماحبيتك فيصل : مها تذكري الايام الحلوه اللي بينا ... تذكري مواقفنا اللي مع بعض...ارجوك مها سامحيني عطيني فرصه .. انا ادري بأني غلطت عليك كثير بس والله العظيم موبيدي ...مها انا ماالومك لإتخاذك هالقرار وانا اشوف انه من حقك .. وانك شفتي مني اللي يكفيك .. بس انا اطلب منك الرحمه ... اطلب منك فرصه جديده وحده بس ارجوك .. مها تهز راسها بالنفي : فيصل مااقدر ارجوك اعذرني فيصل يوقف : الاسبوع الجاي انشالله بنسافر ... لما ارتب اموري واودي ضاحي لفاطمه ...بس اللي اطلبه منك التفكير اخذي وقتك بالتفكير... يطلع فيصل من الغرفه وتقعد مها لحالها ..تفكر بموقفها مع فيصل ... شي بقلبها منعها من قرارها .. حست ان فيصل تغير وماعاد فيصل القاسي .. شي يقول خلاص ديامها سامحيه فيصل رجع فيصلك الاولاني اللي حبك ندمت على قرارها لكنها مقتنعه فيه...لأنها ماتضمن درعا ولاتضمن فيصل نفسه لأنها شافت ان الرجوع لنفس المأساة امر صعب تحمله ... وحزن مابعده حزن ... مرت الايام سريعه .. وصار اليوم اللي تنطره مها على احر من الجمر وفيصل وده ان هاليوم ماجا وتمنى لو ان الايام مرت بطيئه عشان يشوف مها اكثر ويعيش مع مها اكثر ... وبعد اسبوع قاسي محمل بأنواع الذكريات المؤلمه ...: تركب مها بالمقعد الخلفي .. فيصل : تعالي قدام مها : ماتعودت فيصل : مها ... هذا اخر لقاء بينا مها : والمطلوب ؟ فيصل : بغيتك يمي مها بنفاذ صبر تنزل من السياره وتركب قدام ..... طول الخمس ساعات الاولى كان الهدوء يعم المكان الا من صوت القارىء احمد العجمي في المسجل الشي اللي أأثر بالجو المتوتر واحس النفوس بالطمأنينه ... فيصل : ماشالله صوت هالقارىء حلو مها :........ فيصل : اقول مها مها : قول فيصل : وين بتروحين ؟ مها : الكويت فيصل يبتسم : ادري الكويت ... وين بالضبط ؟ مها : لما نوصل بقولك فيصل : عمرك 27 سنه ؟ مها تطالعه بنظره غريبه : مستغرب؟ فيصل : لا بس شكلك يعطي اصغر مها: الله يجزى اللي كان السبب عوره قلبه وحس بالدم يفور بجسمه ... تنهد بتعب وقال : فكري لآخر مره .... تراجعي بقرارك مها : مستحيل فيصل : يابنت الناس والله تغيرت مها : عساه ينفعك تغيرك فيصل : مها والله انا ندمان على كل اللي صار مها : ماينفع ... فيصل خلاص اسكت الله يخليك فيصل يهز راسه بالايجاب : انشالله ::::::::: يصل : وصلنا ... اشرايك الليله ننام بفندق وبكره اوديك لهم ...الحين الناس بالليل وتلقينهم ناموا مها وهي تطالع البيت الكبير بخوف : ايه صح احسن فيصل ماتوقع هالموافقه السريعه وماصدق علىالله .. وفي الفندق: ينسدح فيصل على السرير كان ماسك الخط من الفجر وماارتاح الا وقت الغدا ... فيصل : مها.... مها ....تعالي تدخل مها عليه ... فيصل : ليه ماتنامين؟ مها : بنام بالغرفه الثانيه فيصل : اهاا...طيب تعالي اجلسي بسولف معك مها تجلس على حافة السرير : مااظن بينا سوالف ؟ فيصل : صح بينا شي اكبر من السوالف مها : انت تعبان لازم تنام فيصل : انا لما اشوفك يروح عني كل التعب مها :......... فيصل : تدرين ان هالفندق قبل سبع سنين كنت فيه انا وعامر ... جيت اخطبك ...تذكرين ؟ مها : ياليتني انسى فيصل : مها ... انا غلطت بحقك كثير ..ويمكن تماديت...امي وسلوى ... كلنا غلطنا بحقك .. والحين اشوف انك مصممه على الطلاق ومالك نيه للرجعه ... | |
|
| |
أحلى جوري
VIP
[ ڙقمُ اڵـξضۅيۃٍ ] : 8 ξـدڍ المڛاهَماٿ : 852 الجنس : الدولة : الإڦامۃ : مكة المكرمة الـﮩﯚايۃ : التصفح في النت اڵمڒآڃ : مبسوووطة ولله الحمد
| موضوع: رد: بشــروه إنـي بـرحــــل السبت أغسطس 22, 2009 6:59 am | |
| "وبقهر قال فيصل:" اذا جالك نصيب بعدي وتزوجتي برجل انشالله يقدر يسعدك ويكون صالح وجعلك تهنين معه يارب ... تقاطعه مها : فيصل انا مالي حاجه بالرجاجيل فيصل بأسى : لايامها ...ترى انتي موعقيم... انتي ممكن تعالجين ... اخفيت عنك هالشي لأن علاجك موجود بالخارج وانا لحظتها كنت مصفر للنهايه عشان كذا اضطريت اخفي عنك هالشي .. مها وهي توقف : الله يسامحك حتى الشعور بالامومه حرمتني منه فيصل يوقف يمها : مها والله ماكنت ادري عن تصرفاتي مها تبتسم بسخريه : سويت اللي هو العن من جذي..مااستبعد عليك شي فيصل يمسك كتوف مها : والله اني كنت وحش مها تنزل إيده عنها وتطلع وهي تقول: ولازلت في نظري اقسى من معنى وحش يلقي فيصل بنفسه على السرير بعد ماطلع مها وهو مقهور من عالمه كله ... ماقعد من النوم الا الظهر ... طلع للغرفه الثانيه ولقى مها قاعده على الكرسي ويمها عباتها فيصل : ليه ماصحيتيني من الصبح؟ مها: ماحبيت ازعجك يدخل فيصل للحمام يتغسل ويتوضا ... صلى الصبح والظهر ... وعقب ماسلم شاف مها تطالعه بنظرات اقرب ماتكون حزينه ... وقف ولبس غترته فيصل : يلا يامها وفي السياره وعند نفس البيت الكبير اللي وقفوا عنده امس : فيصل : متأكده ان جدتك وجدك موجودين؟ مها : ماادري...بس هذي سياراتهم موجوده ياخذ فيصل ورقه ويكتب عليها شي : طيب مها هذا رقمي ... رقم جديد كتبته لك .. أي شي تحتاجينه اتصلي فيني اخذت مها الورقه باستسلام ... فيصل : بكره انشالله توصلك ورقة....ورقة طلاقك مها : مشكور فيصل : مها .. سامحيني مها : طلبت المستحيل طلعت مها وسكرت الباب وراها بقوه ... وسكرت مع باب السياره باب السعاده بوجه فيصل .. شافها للمره الاخيره تمشي معاها جنطتها صوب البيت الغريب ...شافها كائن حي ...انفتح الباب الكبير وقبل تدخله التفتت على فيصل كنظره اخيره ودعت فيها كل معاني الحياة من حب وكره مع زوجها ... رجع للفندق كسير متألم جريح تعبان ندمان شفقان ... عاشق محروم... قعد على الكرسي اللي كانت قاعده عليه .... راحت مها ... اول واخر حب ....بس مع كل هذا عنده احساس قوي انه مافقدها .... لأنها لازالت حيه بكل خليه من جسمه ...لازالت تتنفس الهوا اللي هو يتنفسه...لازالت تستظل بالسما اللي هو يستظل فيها ...... دخلت البيت الكبير انبهرت فيه من داخل ... تركتها الخادمه تجلس على احد الكراسي الفخمه بينما طلبت مها من الخادمه انها تنادي جدتها ..حصه .. وبعد دقايق دخلت الصاله حرمه كبيره بالسن يبدو على وجهها الصرامه مشوبه بالحنيه...كشت مها لما شافتها .. تعقدت من الحريم الكبار بالسن .. حصه : ياحيالله من زارنا ... مها تتفحص وجهها بإستغراب حصه تطلب من الخادمه تجيب شي للضيافه مها : انا مها حصه تبتسم : ومنو مها ؟ مها بإرتباك : انا مها بنت ... بنت ناهد بنتج حصه توقف بإستغراب : ناهد بنتي!!! ناهد ماتت هي وزوجها وعيالها قبل ثمان سنين مها : وانا الوحيده اللي عشت بينهم حصه : شلون ؟؟ ووينج من ثمان سنين ؟؟ مها : قصه طويله ... وبعد ماقالت مها القصه كامله لجدتها وتجاهلت الكثير الكثير من التفاصيل .. حصه : والله يامها مادري شقولج ...ناهد بنتي من زمان موشايفتها ولاشايفه عيالها وانتي جايتني من الشارع وتقوليلي بنتها وتبين تعيشين معانا يعني الصراحه هذي شغله ما تدخل المخ مها بحزن : وين تبيني اروح؟؟ انا ما عندي احد غيركم حصه : لا حول ولاقوة الا بالله ...والله يابنتي انا مالي راي ...اذا رجع ابو سالم "الجد" من القهوه .. بقوله عن الموضوع ولو اني عارفه ردة فعله ... ابوسالم يابنتي حار حيل وماكان موافق على زواج امج من ابوج .. بس امج الله يهديها عصت امره وتزوجته ... ويوم كانت في بداية الشباب تقدمولها خواطيب واجد بس ابوسالم كان يرفض لسبب وبدون سبب ولما كنت اناقشه بالموضوع كان يقول انه يبي الاحسن لناهد .. ومر الوقت وقلوا الخواطيب ... وكان ضاحي اخر من تقدم .. كان على قد حاله ومومن مستوانا بشكل عام.. وخطب ناهد اللي وافقت على طول وجدج عيسى "ابوسالم" رفض على طول لكن مع اصرار ناهد وشكواها لعمامها .. تزوجته وتركتنا .. مااقولج قطعت فينا اهي كانت تزورنا بس عيسى كان يعاملها اخس معامله لين ماملت وماعادت تزورنا .. ولما سمعنا بخبر موتها حزنا من قلب ... انا اتكلم عن نفسي لكن عيسى ماادري بالضبط شنو كان يحس ؟؟ مها : ادري كنت عارفه بالقصه كامله بس امي ماغلطت كانت تبي تعيش حياتها مثل كل الناس حصه تتنهد : مااقول الا الله يعينا على الجاي وبعد مده من الوقت يدخل ابو سالم عيسى .. اللي شافت فيه مها امها ... امها كانت تشبه ابوها اكثر من امها .. عيسى : السلام عليكم ونظر لمها نظرة استغراب عقبها نزل راسه وصعد الدرج ... حصه : ابو سالم ... تعال محد غريب عيسى يلتفت : شلون محد غريب وهالحرمه اللي واقفه ؟ حصه : تعال انت تعال يدخل ابوسالم الصاله ويقعد على احد الكراسي حصه : ياابو سالم هذي مها بنت ناهد بنتك عيسى وهو مصدوم : منووووو؟ حصه : مثل ماسمعت عيسى يوقف : ماعندنا بنات كلهم ماتوا حصه : تعوذ من ابليس واقعد البنت مالها والي غير الله ثم احنا عيسى يطالع مها بنظره غامضه : وين كنتي طول السنين اللي طافت حصه : ياابو سالم لاتزيد على البنت كافيها اللي فيها عيسى بعصبيه : ليش ماتتكلم ؟؟ ليش ماترد ؟؟ بنت جايتنا واول مره نشوفها وتبي تسكن عندنا والله شي ماينتصدق طلع عيسى من الصاله وراح لغرفته فوق وهو معصب ومنصدم ومايدري بالضبط شنو شعوره ... حصه : ماعليه يابنتي قومي شيلي اغراضج وتعالي وراي ..عيسى طيب بس يبيله شوية كلام تسكت مها شوي وتنزل راسها الارض عقب تشيل اغراضها وتلحق جدتها ... حطتها بغرفه بالطابق الثاني قريبه من الحمام.. غرفه بسيطه مرتبه .. بس مافيها سرير ... وامرت حصه الخدامه انها تجيب لمها فراش وتحطلها اكل تاكله ... وقبل تطلع .. مها : اقول حصه : خير يابنتي تبين شي بعد؟ مها : تسمحين اناديج يمه ؟ حصه بتأثر : ميخالف يابنتي ..ناديني اللي يريحج وطلعت الجده لغرفة زوجها اللي كان قاعد على السرير بعصبيه ... حصه : عيسى عيسى : لاتقولين ولاكلمه ..الغريبه هذي ماتقعد في بيتي ولايوم واحد حصه : عيسى الله يهداك حرام عليك البنت مالها احد غيرنا عيسى يرفع صوته : وهي موحرام عليها...توها تعرفنا الحين ؟؟؟ لما مالقت غيرنا وينها عنا اول لما كنا نمر بظروف الله العالم فيها حصه : ميخالف ياابو سالم فقيرة مسكينه مالها غيرنا عيسى : شوفي ياحصه اهم ثلاث ايام بس اللي بخليها تقعد فيهم عندنا ..وبعدها انسي اخليها تقعد اكثر حصه : وين تروح ؟ عيسى : مومهم عندي حصه : حرام بنت بنتك عيسى : عمري ماعرفتها بنت بنتي وينها عني من زمان ؟ حصه : ظروفها ياعيسى قاسيه عيسى : حـــــــصه قلت اللي عندي وخلصت ... ثلاثه بس حصه : والله مسكينه هالبنت مالها غيرنا عيسى : كيفها عاد ,,تروح لأهل ابوها حصه : منوين ياحظي ؟ عيسى : خلاص حصه لاتقرقرين على راسي ...بنام شوي قبل اذان العصر تطلع حصه عن عيسى وهي تفكر بمها بحزن عميق... | |
|
| |
أحلى جوري
VIP
[ ڙقمُ اڵـξضۅيۃٍ ] : 8 ξـدڍ المڛاهَماٿ : 852 الجنس : الدولة : الإڦامۃ : مكة المكرمة الـﮩﯚايۃ : التصفح في النت اڵمڒآڃ : مبسوووطة ولله الحمد
| موضوع: رد: بشــروه إنـي بـرحــــل السبت أغسطس 22, 2009 7:07 am | |
| مها اللي قعدت تقلب نواظرها بالغرفه الجديده اللي حست انها مابتطول فيها ... الليله انتهى كل شي بينها وبين فيصل الليله انتهت قصه حب مجروحه ساخنه عمرها ثمان سنوات ... اليوم ولأول مره تنام بعيد عن غرفتها بعيد بآلاف الاميال.. اهي فعلا قضت فتره لاباس فيها بالمصحه بس كانت تحس بإنها قريبه... قريبه من فيصل .. نزلت دموعها احترما لحزنها الجبار .. حزنها على فراق الحبيب ... الحب اللي عذبها وتعبها ودمرها .. الحب اللي قرب نهايتها ... فكرت بفيصل واجد في هالليله وبجت عليه اكثر .. ايقنت انه الفراق اللي مابعده لقاء... مايهون عليها فيصل حبيبها تفارقه وللأبد .... :::::::::::::
وفي اليوم التالي الصبح ... تاخذ الخادمه الورقه وتعطيها مها ... استلمت مها الورقه بقلب حزين وعين دامعه اليوم بس عرفت انه الفراق ... يمكن كانت تعرف لكن اليوم ايقنت ان فيصل انتهى .. ان فيصل ماضي وراح ... انها مراح تشوفه مره ثانيه ... انه ابتعد عن حياتها وللأبد ... اما فيصل فشاف ان مافي شي بالكويت يستحق يقعد عشانه ... عشان جذي ودع الهوا اللي تتنفسه حبيبته والسما اللي تستظل بظلها وشال اغراضه وطلع لديرته .... الفراق امر صعب على الكل ولكن عند فيصل له معنى ثاني ... معناه الالم مع الجرح اللي امتزجوا ببعض فأحدثوا إلتهاب حاد في قلبه المتعب ... وهو في الطريق كان يتذكر كل لحظه قضاها مع مها .. كل موقف حلو كان او مر ... كل موقف خلال ثمان سنين مرت سريعه كان يطري على باله بطيء وفي كل لحظه كان ياتفت على مكان مها وهو يحس انها لازالت موجوده فيه ... لكن مع كل هذا كان عنده احساس قوي برجوع مها له ... الرحله كانت متعبه ..لكنه ماكان مستعجل على الرجوع لذلك نام بأحد الاستراحات ... ولما رجع للبيت حس بالضيقه من جديد ... دخل غرفة امه وشاف فاطمه عندها وضاحي اللي جايركض يسلم على ابوه فاطمه : فيصل طلقت مها؟؟ فيصل بعد تفكير : اكيد الحين مرتاحين فاطمه : موقصدي بس.. يقاطعها فيصل : ها يمه وشرايك ؟ ام فيصل تنزل راسها بندم فيصل : انا مالي قعده في هالبيت فاطمه : وين تروح ؟ فيصل : كرهت هالبيت يافاطمه ... البيت اللي ماله معنى بدونها ام فيصل : وتخليني لحالي؟ فيصل : طول عمرك كنتي وحيده فاطمه : فيصل فيصل : ارجوك يافاطمه لاتكثرين بالكلام هذا قراري وماراح اغيره ... حتى ضاحي بيروح معي فاطمه : ومدرسته؟؟؟ فيصل : ضاحي بعده صغير مو مهم تفوته سنه فاطمه : حرام تضيع مستقبل الولد فيصل : ضاع مستقبل ابوه ليه مايضيع مستقبله هوبعد؟ فاطمه : طيب والعمل ؟ فيصل : بقدم استقالتي فاطمه : فيصل لاتتهور.. ترى الحياة ماوقفت ... عيش حياة جديده ... اذا مها راحت في الف مها غيرها فيصل بضيق : تكفين فاطمه خلاص انا ماعدت اتحمل ... انا من بكره رايح .. من بكره مبتعد عنكم وعن حياتي القهريه معكم ... الله يسامحكم حرمتوني من اغلى الناس ... يروح فيصل لشقته مع ولده ... وفي شقته حس بضيقه اكبر من الضيقه اللي كانت فيه ... جلس على السرير وهو يتذكر ايامه اللي مضت ...حط ايدينه على عيونه وغرق في نوبة بكاء عميقه ضاحي : بابا انت تبكي ؟ رفع عيونه على ضاحي ... ضاحي طفل بريء اسمر عيونه وساع له شعر مثل ابوه كثيف وناعم .. فيصل بنبرة باكيه : مها ضاعت من ايدي ياضاحي ضاحي: احسن بابا انت كنت ماتحبها كلا تضربها فيصل : لايابابا مو احسن ... مها كانت حياتي والحين مابقالي شي ضاحي: بابا وين نسافر؟ فيصل : ماادري اهم شي نبتعد عن هالبيت ضاحي: انت تعبان فيصل : موبس تعبان الا ميت من التعب على صوت الاذان يطلع فيصل من البيت ويصلي العشا بالمسجد وهو راجع بالطريق عرف وجهته ... تذكر انه محمل بذنوب كبيره ولازم يطهر نفسه ... لذلك قرر انه تكون اول وجهه له مكه المكرمه يتعمر فيها ويتطهر من الذنوب ويبعد نفسه عن الحزن والاكتئاب الحاد اللي تركته مها في نفسه وعقبها يفكر بمكان ثاني يعيش فيه ... رجع البيت ونام نومه طويله .. وقعد في اليوم الثاني.. قدم استقالته للعمل .. حس انه تعبان ومايقوى على السفر من جديد لذلك قرر انه يرتاح اسبوع ثاني وبعدها ..اخذ مبلغ معاه واخذ ولده وركب سيارته وتوجه لمكه المكرمه بيت الله الحرام ..... ترك فاطمه مع امها تواسيها .... فاطمه : يمه خلاص فيصل راح وماظني دموعك بترجعه درعا : ليه مكتوب علينا نفقد عيالنا يافاطمه؟ انا فقدت فيصل وهو حي وانتي فقدتي عزيز وهو ميت فاطمه : امر الله درعا : الا دعوة ابوفيصل ... دعا علي اني ماارتاح بدنيتي ... دعوته ودعوة مها اللي ظلمتها كثير فاطمه تمسح دموعها : يمه اهم شي انك ندمتي.. استغفري الله لعله يتوب عليك درعا : انا اللي ضيعته من ايدي عمري ماعاملته معامله زينه بحياتي فاطمه : خلاص يمه تكفين خفي على نفسك درعا : الله يكون بعوني ::::::::::::::: | |
|
| |
أحلى جوري
VIP
[ ڙقمُ اڵـξضۅيۃٍ ] : 8 ξـدڍ المڛاهَماٿ : 852 الجنس : الدولة : الإڦامۃ : مكة المكرمة الـﮩﯚايۃ : التصفح في النت اڵمڒآڃ : مبسوووطة ولله الحمد
| موضوع: رد: بشــروه إنـي بـرحــــل السبت أغسطس 22, 2009 7:15 am | |
| في مكه المكرمه وبعد وصول فيصل بيوم : كان قاعد بجوار مقام ابراهيم بعد صلاة العصر ... مستغرق بالتفكير والحزن .. وضاحي قريب عنده ... انقلبت حالة فيصل فوق تحت ... اللي يشوفه يقول عنه مهموم من الراس لي الساس ... الموسم كان موسم برد ماكان حج ولارمضان الناس كانت خفيفه ..... وفي شاب جاي من بعيد صوب فيصل .. يمكن هالشاب عرف فيصل او شبه عليه .. ..........: فيصل ؟؟ فيصل يرفع راسه بهدوء واول ماشاف المنادي فز من مكانه : عاااااااامر ؟ عامر : وشفيه حالك يافيصل؟ فيصل يملأعيونه بوجه عامر : عامر ... انت عامر ؟؟ وبعد الاحظان والسلامات المؤثره يصمم عامر على فيصل انه يروح معاه للبيت ... ويروح فيصل مع ضاحي لبيت عامر ... وفي المجلس وبعد القهوه والشاهي يقول فيصل قصته لعامر .. عامر : يعني كنت مسحور ؟ فيصل : ماتعودت اغبي عليك شي... بس انت تخليت عني فجأه ومحد وقف معي عامر : والله يافيصل انا حالتي مثل حالتك وانا بعد ماتعودت اغبي عليك شي ... عشان كذا بقولك قصتي كامله ويحكي عامر لفيصل قصته .. فيصل : اختك سمر ؟؟ سمر الطفله عامر : هههه أي طفله الله يهديك سمر صار عمرها عشرين سنه وانت تقول طفله فيصل : الحمدلله على كل حال عامر : ماشالله هذا ولدك ضاحي ... فيصل : ضاحي هذا عمك عامر كان ولازال من اعز اصدقائي .. قوم سلم عليه يسلم ضاحي على عامر . عامر: والحين ياخوي وين وجهتك؟ فيصل بحزن : والله ماادري؟ عامر: كيف ماتدري ؟؟ماشي عمياني انت؟ فيصل: مافي مكان يوسعني عامر: افاا ياخوي تقول هالكلام وانت في بيتي فيصل بصوت مخنوق : كرهت الحياة ياعامر عامر: ليه تقول كذا ؟ فيصل : ماعدت اتحمل عامر : عشان مها ؟ فيصل : تكفى لاتطريها عامر: ماوقفت الحياة ياخوي فيصل يرفع عيونه على عامر : مارضت تسامحني... مارضت ياعامر عامر : مصيرها بتقدر وتعرف ظروفك فيصل : خلاص ... ماعاد فيه وقت عامر: لاحول ولاقوة الا بالله ... المهم يافيصل هالبيت بيتك وماتطلع منه انشالله الا وانت لاقيلك مكان معين فيصل: لاياعامر انا ماابغى اثقل عليك عامر: لا تراك تزعلني ... البيت بيتك انت اخو وعزيز علي ... والبيت هذا كبير علينا وانا ياخوك والله فقدتك فيصل: مشكور ياعامر علي افضال كبيره منك الله يقدرني واردها ويستقبل عامر فيصل في بيته ... اما فيصل فنقدر نقول عنه انسان محطم نفسيا واب يحزنه مصير ولده .. ::::::::::::: الكويت : عيسى : خلاص يابنت مالج مكان بينا ... انا قلت يومين .. واحمدي ربج خليتهم اسبوع مها تنزل الارض عند رجوله : الله يخليك وين اروح بهالبرد ..؟ عيسى : باللي مايحفظج... اهم شي تطلعين من بيتي حصه : عيسى الله يهديك شتقول عنا الناس ؟ عيسى : شعلي من الناس؟ ... وبعدين الناس ماخلت شي عقب ماتزوجت امها من ابوها اللي ماينتسمى مها وهي توقف : خلاص ... اللي خلقني ماينساني عيسى : اخذي كل اغراضج معاج ولاتخلين شي يذكرنا فيج تروح مها وتاخذ اغراضها وتطلع من البيت بعد ماعرفت وين تروح ... ماكان ببالها غير ساره... ساره الوحيده اللي ممكن تستقبلها .... طول هالاسبوع وهي تحاول تتذكر رقم ساره بس ماقدرت ... وعند باب بيت ساره نزلت من السياره بعد ماشكرت سايق جدتها اللي وصلها لحد البيت جدتها كانت طيبه بعض الشيء وعطتها مبلغ من المال لابأس فيه ... طقت الباب ... محد يرد وطقته مره ثانيه هم محد يرد.. شافت السيارات واقفه عند الباب.. فقالت لنفسها يمكن رايحين لمشوار والحين يرجعون ... قعدت على عتبة الباب وطول قعادها ... ساعه ... ساعتين ... ثلاث.. صار الليل وبرد الجو اكثر ومها معقده ايدينها لصدرها وتفرك كفوفها ببعض.. طال الانتظار ... وفي هاللحظه كان جراح نازل من بيتهم .. وشاف احد ما قاعد على عتبة باب بيت حبيبته ... قرب اكثر وهو يتفحص هالوجه الغريب .. جراح بإستغراب : مهااااا؟ مها ترفع راسها على جراح وتوقف بسرعه عجيبه : انت جراح ؟ جراح: ايه انا جراح... مها شفيج ؟؟ منو تنطرين؟وين كنتي ؟ متى رجعتي من السعوديه؟ مها بإرتباك : انا انطر ساره .. جراح يهز راسه : ساره مو موجوده... ساره موموجوده بالديره كلها مها بخوف : وينها؟؟ جراح : سافرت للخارج تكمل دراستها مها تقعد من جديد بأسى : لا .. لاتقول رجعت تبجي من جديد .. جراح : مها الجو بارد ... مها : ماعندي مكان اروحله.. الكل مايبيني جراح : بكونج رفيجة ساره فهالشي وحده يكفي اني استقبلج ببيتي مها بخوف : لالا مابي جراح : لاتخافين انا مع عائلتي .. تذكرين خواتي امل وختام ؟ مها : لا مااذكر احد .. ماتزوجت ساره؟؟ جراح بحزن : لا ماحصل نصيب والحين قومي معاي .. مايصير تقعدين بهالبرد بعدين تجمدين مها لاحول لها ولاقوة ... قامت معاه ودخلت لبيت جراح الصغير والمكتظ بالناس والاطفال ... امل كانت قاعده بالصاله ومجمعه شلة جهال تدرسهم واول ماشافت جراح ومعاه مها فزت من مكانها امل : بسم الله الرحمن الرحيم ... جراح يالخبل احنا بروحنا نحتاج من يتصدق علينا جايبلنا فقيره الله يهداك جراح : عيب امل هذي مو فقيره ...هذي مها رفيجة ساره مها كانت منزله راسها بالارض .. امل : ايه تذكرتها.. كانت اكثر من رفيجتها .. بس مها طيبه عكس ساره اللي كانت شريره رفعت مها راسها بغضب صوب امل ... وشوي شوي بدت ترجعلها الذكرى .. وابتسمت اكثر لما تذكرت امل الشيطانه ... امل بإبتسامه : مها شلونج ؟ مها : بخير امل : بتعيشين عندنا ... الله وناسه في احد جديد جراح : فتره مؤقته ... وين امي؟ امل : امي تحوس بالبيوت .. تدور ملابس جديده جراح : امل بس عيب ... ختام وين ؟ امل : شتبي فيها ؟؟ ...تلقاها بغرفتها تقرى كتب يعني مثقفه ... جراح : انزين امل اخذي مها لغرفتج وانا بروح اكلم ختام امل وهي توقف والفرحه غامرتها : يلا تعالي تروح مها مع امل لغرفتها ويروح جراح لغرفة ختام ويشرحلها الحاله الجديده .. ختام : لاوالله انت من صجك ؟؟؟ .. خلصنا من ساره وجتنا مها جراح : ختام البنت محتاجتنا ختام : اخاف بيتنا مأوى الايتام وانا ماادري؟ جراح : ختام ... عمل خير ختام : انا ماامانع بعمل الخير بس مثل ماانت عارف احنا ناس على قد حالنا ويالله لاقين لقمه ناكلها ... وبعدين لاتنسى ان بيتنا مليان شباب ...وهم اخوانك المراهقين جراح وهو يوقف : دائما انتي اللي تقلبين موازيني.. ماادري ليش ردة فعل امل غير عن ردة فعلج ؟ ختام : امل خياليه ... وانا واقعيه جراح : الله يقطع الواقع ... عالعموم البنت مابتطول عندنا ... مسألة يوم والا يومين ...وغرفة امل صغير يادوب تكفيها وتكفي اخوانج الصغار ... خلي مها تنام عندج اليوم ختام : جراح جراح : اعتبريه طلب ختام : اوكيه ... مع اني مو مقتنعه بفكرة ان غريبه تنام معاي بنفس الغرفه جراح : جزاج الله خير ... يلا انا طالع اكلمها وعقب بطلع عندي شوية اشغال مع ناصر ختام : في حفظ الله ... بس دير بالك لاتحط عينك عليها ... جراح : عيب هالكلام ختام... انتي شوفي حالتها بعدين تعالي تكلمي ... وتأكدي اني عقب ساره لايمكن احط عيني على وحده ثانيه ختام : ياهالساره اللي حتى وهي بآخر الدنيا تحذف علينا مشاكلها جراح يبتسم وهو طالع : كل شي منها حلو وقبل يدخل غرفة امل طلعلته امل وسحبته مع ايده شوي بعيد عن الغرفه .... امل بإحباط: جراح هذي ماتونس جراح : شلون يعني؟ امل : هالبنت على طول ساكته ... ماتتكلم ولاتضحك.. انا ماخليت نكته ماقلتها لها .. جراح :أي نكت انتي بعد؟؟ البنت ظروفها شوي قاسيه وانتي جايه مع نكتج .. المهم خليها تروح لختام ها امل : تعال انت كلمها انا ماترد علي جراح يكلم مها ويطلب منها تروح لغرفة ختام ... وفي غرفة ختام ... استقبلت مها استقبال بارد وبدون تجاذب أي نوع من اطراف الحديث .. فرشت ختام لمها فراش على الارض... وفي الليل ماقدرت ختام تنام بسبب مها وبكائها الطويل .... ماصدقت على الله يطلع الصبح وتروح لغرفة جراح : ختام : جراح ارجوك قوم وفكني من البلوه اللي قطيتها علي جراح وعلى عيونه النوم : ختاموو شفيج الله يهديج خلي الواحد ينام ؟ ختام : انت نايم مرتاح وانا ماذقت النوم من البارح جراح يعتدل في قعدته : شصاير بعد ؟ ختام تتنهد : هالمها اللي انت جايبها من امس مانامت ... بس تبجي وتون اظن فيها حاله نفسيه جراح : والمطلوب ؟ ختام : جراح طلعها من بيتنا ... انت ماشفت اخوانك امس شلون استانسوا لما عرفوا بوجودها ببيتنا وامي شلون عصبت ..حتى ابوي لو شافها ممكن تصير مصيبه بالبيت ...... ش | |
|
| |
أحلى جوري
VIP
[ ڙقمُ اڵـξضۅيۃٍ ] : 8 ξـدڍ المڛاهَماٿ : 852 الجنس : الدولة : الإڦامۃ : مكة المكرمة الـﮩﯚايۃ : التصفح في النت اڵمڒآڃ : مبسوووطة ولله الحمد
| موضوع: رد: بشــروه إنـي بـرحــــل السبت أغسطس 22, 2009 7:27 am | |
| جراح : خلاص خلاص ... خلي البنت تتريق وبعدين بشوف صرفه معاها ختام : انشالله تبيني اسويلها ريوق بعد؟ جراح : ايه ليش لا ؟؟ البنت ضيفه عندج ختام : اووووووف ياشين الرسميات وبعد مده من الوقت ... مها وجراح على انفراد جراح : اسف مها بس لازم تقدرين ظروفي مها : مكتوب علي الشقا ... مكتوب علي الغربه وانا بديرتي جراح : اسمحيلي .. والله لو بإيدي شي سويته مها : خلاص جراح .. انا بطلع .. جراح : تحبين اوصلج لأي مكان ؟ مها : لاماتقصر جراح يطلع من بوكه عشرين دينار : ميخالف مها ابيج تاخذين هالفلوس وتسامحينا على القصور مها ترد الفلوس: عندي جراح... عندي اللي يكفيني جراح : اكرر اسفي ... وهذا رقمي اذا احتجتي أي شي تقوم مها من مكانها ويتبعها جراح لباب البيت ... مسكت جنطتها الخفيفه بإيدها ومشت على وجهها ... ماكانت تدري وين تروح المهم انها مشت ومشت.. مسافات طويله مااهتمت ببرودة الجو ولا بتعبها ولابجرحها النفسي العميق ... واخيرا قعدت على احد الكراسي اللي ينتظرون فيها الباص ... اول ماقعدت عليه تذكرت فيصل حبيبها ومرت ببالها كل ذكرياتهم الحلوه مع بعض تذكرت لما تسافر معاه لأبها وتذكرت لما تطلع معاه للبحر تذكرت اول مره تطلع للبر معاه ومع درعا اللي كانت وحشيه لأبعد درجه .. تذكرت حنية فيصل لما يعطيها جاكيته تتدفا فيه وشلون درعا اشعلت نار هوجاء هذيك اللحظه درعا اللي كانت في اوج قوتها وطغيانه .. الحين طاحت .. ومحد متحملها ... كل شي .. كل شي طرى على بالها بصوره ضبابيه ... وقالت ...
فيصل لو ان الجروح اللي تلاحقنا *** تصـــد عـــنـــا وتتــركـنا وتــنســانــا لو هالبقايا "لوجـه اللـــه" تعتقــــنا *** ونعــيش انــا وانــت يافيصل بدنيانــا ونَــسج عــن ماضـي عيــَا يفارقنا *** لاراح عــنــَا "بــلارجعــه" ولاجـانـا من واقع اليوم ... ليه اليوم يسرقنا *** وعن واقع الامس ليه اليوم ماارضانـا كنًا..نحس الــجروح ولاتضايقـــنا *** ونـعيش"نـشوة جـروحن"في حـنايانا فيصل "تأخرت" والذكرى ترافقنا *** وجــه هــجرنــاه لــــكـن مـــاتـعــدَانــا بالله .. هو مثــل ماضــينا وسـابقنا *** يــضـيع عـــن كـــل شـــي لــين يـلقانا بالله هو كل صبح وعصر يغرقــنا *** فــي دمــعه مــن عيونه لـين .. يقصـانا بالله.. هو في حروف الحب ينطقنا *** يـــعني ليــااليوم ...يكــتــبنا .. ويقرانـــا بالله..هـو كـــل هـــم بـــه يعانقـــنا *** بـاللــه هــو " مانــسيـــنا " لـو تنــاسـانـا هو ذاق " ليلة فراقه " مثل ماذقــنا *** اللـــه مـــن الـــهــم صــبحنا ومــسانــــا اللـــه لــوعقـــب هــالغــيبه توافقنا *** وشـــلون دنيـاك .. يـــافيــصل .. بــليانـا فيصل ...ترى كل شي لك يضايقنا *** وشـــلـون جـــــبته ولاجـــبته ولاجــانــا متى نـــخلي زمـــان مـــأيـــوافقـنا *** ونـــعيش انـــا وانــت يــافـيصـل بدنــيانــا عقبها شافت الباص من بعيد كأنه يطير ... اختلطت الرؤيا بنظرها .. وقفت بتعب .. دارت فيها الدنيا .. وطاحت على الارض.. اقصد انهارت على الارض..... الارض من جديد الواقع المر... تجمعوا عليها الناس واتصلوا بالاسعاف ... :::::::::::::: في هاللحظه كان فيصل متسند على سيارته ويراقب السما ... يشوف بالسما وجه مها ... ذكراها تجرحه تؤلمه تنزف بقلبه ... حن قلبه لها اشتاقلها ... حاول يخفي دموعه بس الالم صعب كتمانه ... وقال :
تذكرتك وانا الطير الجريح مفارق الخلان *** ونار البعد وفراقك تعل اقصى شراييني انا ادريبك سراب ماتطفي لهفة الضميان *** تذكرتك عذاب ولو نسيتك منت ناسيني ابي اعرف في غيابك ليه شوفي يمتلي دخان *** واحس اني لحالي واقرب اصحابي حواليني حبيبي رحت عني وانت لاراضي ولازعلان *** ياليتك قلتلي قبل الفراق انك مخليني رحت وغابت الفرحه ورى ليل من الحرمان *** ورجعت لصوتك اللي كان يملا الكون يدعيني اثر نار الجفا صلفه دخيلك ياعظيم الشان *** انا ماعاد لي شوف على الفرقى يقديني بعد فرقاك عشت الجرح عمر العاشق الشفقان *** على باب العمر لامرلك طاري يبكيني تعرف انك بقلبي وادري انك لشوفتي ولهان *** حبيبي ليه تقتل حبنا مادمت تغليني تخفي لوعتك عني تصد وتبدي النسيان *** وتفضح نظرتك خافي حنينك لو تراعيني حبيبي تعبت عيوني السهر من عاشق سهران *** تعبت وطال بعدك والعمر ماعاد يمديني غرب ضي الامل قبل الشروق وسادت الاحزان *** دروب العمر تسرق فرحتي والحزن يطويني انا مثل الغريق وطاري الذكرى كما الطوفان *** تزيد الجرح في قلبي وتبعدني وتدنيني تعبت ومركبي مل السفر وضاقت به الشطآن *** ولالي غير حبك ساحل يمكن يرسيني حصدت الدمع محصول الفراق ولوعة الهجران *** الا مني ذكرتك غرق كفوفي مطر عيني سحابك يامشاش الملح مايفرح به العطشان *** اموت من الظما والا شربتك منت مجديني ينابيعك تفجر من عيوني كنها بركان *** توطي عزتي تختال من جفني لكفيني بعد ماغرق عمري فالحزن ضاقت بي البلدان *** وشفت الموت في كل الدروب وقلت انا ويني انا مليت ..مليت العذاب وقلبي المليان *** بهم صاب من هجر الحبايب مقتل سنيني يأست من الفرح في موسم فيه الامل كسلان *** رفعت الرايه البيظا لحزني وارتمى فيني وعرفت اني بعد فوت الاوان العاشق الخسران *** ودريت ان اصدق وعود الهوا ماعاد ترويني رجعت بحسرتي كلي جروح مكسر الجنحان *** وسال الجرح دم وشفت وجهك في شراييني
وبعد مده بسيطه من الوقت يجيه ولده ضاحي يبجي ... ضاحي : بابا ... ابغى ماما... ابغى عمتي فاطمه فيصل : حبيبي خلاص هذيلا الناس انساهم ضاحي: لا ماانساهم فيصل يشيل ولده ويمسح دموع ضاحي اللي اختلطت بدموعه ...خطرت على باله فكره ممكن انها تقلل من شعور ضاحي بالحرمان الاموي... بس شاف ان الفكره بعيده وان الوقت غير مناسب ... ::::::::::::::: | |
|
| |
أحلى جوري
VIP
[ ڙقمُ اڵـξضۅيۃٍ ] : 8 ξـدڍ المڛاهَماٿ : 852 الجنس : الدولة : الإڦامۃ : مكة المكرمة الـﮩﯚايۃ : التصفح في النت اڵمڒآڃ : مبسوووطة ولله الحمد
| موضوع: رد: بشــروه إنـي بـرحــــل السبت أغسطس 22, 2009 7:47 am | |
| وبعد شهر ... مها كانت لاتزال بغيبوبتها ... اما فيصل فهو لازال ببيت عامر .. وفي احد الايام يدخل عامر المجلس وهو يضحك ..: والله هالسمر على كبرها الا انها لازالت تفكر غير عن الكبار فيصل بعد تفكير : عامر عامر : سم ياخوي فيصل : تزوجني اختك ؟؟ عامر تفاجأ بهالخبر : سمر؟؟ فيصل : ايه سمر عامر : انت ماخلصت؟ فيصل : انا ابي احد يحط عينه على ضاحي ويربيه .... ابي احد يريحني عامر : فيصل .. انت تعرف رايي فيك وانا لايمكن القى احسن منك .. بس انا مالي راي بهالمسائل .. اشاور ابوي واشاور البنت واردلك خبر فيصل : الله يكتب اللي فيه الخير فيصل كان يحاول انه يرد الجميل لعامر ونفس الوقت كان يفكر بضاحي وان سمر تحب الجهال ... واكيد بتربيه احسن تربيه .. وبعد اسبوع وافق الجميع على فيصل زوجا لسمر ... اللي عارضت بالبدايه ولكن عامر اقنعها .. كان عرس بسيط ومتواضع .. بس بالاساس كان مختلف عن جميع العروس ... نقدر نقول عرس حزين ومن اول ليله لاحظت سمر حزن فيصل العميق وعرفت انه من المستحيل انها تبدد كل هالحزن بفتره معينه من الوقت ... لكنه استحملته .. وعاملت ضاحي احسن معامله اللي ماتقبلها في البدايه ولكن مع مرور الوقت احس بطيبتها وعفويتها ... اما فيصل كان بعيد ... بعيد حيل عن سمر .. اللي ظلت ساكته وكل من سألها عن العلاقه بينها وبين زوجها كانت تقول انها بأحسن حال وانها مستانسه معاه ,,, ::::::::::::::: مها لازالت بغيبوبه بالمستشفى ... ولا احد فكر انه يسأل عنها او يزورها ..الالم شعور صعب احد يتحمله ... وبعد مده طويله من الوقت فتحت عينها بتثاقل شديد ...ولازالت تحس بألم قوي بقلبها المسكين ... نادت على الممرضه.. اللي جتلها مسرعه ونادت الدكتور معاها .. الدكتور : ها مها شلونج اليوم ؟ مها : دكتور قلبي يعورني حيل الدكتور : احدى الشرايين منسده ... انتي اكيد مشيتي واجد وماكنت ماكله شي من ايام .. مها : دكتور انا تعبانه.. الدكتور : الله يكون بعونج .. احنا مابنقصر معاج انشالله مها : دكتور ممكن تتصلون على هالرقم ؟ الدكتور : احنا حاولنا ندور في جنطتج أي رقم احد بس مالقينا مها كانت تتكلم بصعوبه : لا هذا الرقم كان بين الاغراض والظاهر انكم ماشفتوه الدكتور ياخذ الرقم : انشالله مها : اسمه جراح وبعد ساعة من الوقت يجي جراح المستشفى وهو خايف ويدخل غرفة مها جراح : الحمدلله على سلامتج مها بتعب : جراح زين جيت بسرعه ... جراح الله يخليك.. .انا ماعمري ماطلبت احد بحياتي والحين بطلبك جراح : انتي تامرين امر يابنت ضاحي مها بألم : انا احس ان يومي قرب يقاطعها جراح : بعيد الشر مها بنفس بتعب : جراح .. ابيك تناديلي فيصل ... بشوفه قبل اموت .. الله يخليك جراح نادلياه جراح بحيره : شلون ؟ مها : هذا رقمه اتصلي عليه ... خله يجيني بسرعه ... جراح : انشالله انشالله ياخذ الرقم ويتصل على فيصل ... جاله صوت فيصل من بعيد .. فيصل اللي كان بجانب سمر واول ماشاف الرقم الدولي على شاشة جواله فز من مكانه ... فيصل بلهفه يشوبها الحزن : الووووووو جراح : السلام عليكم فيصل : وعليكم السلام والرحمه جراح : معاي فيصل ؟ فيصل : ايه نعم فيصل ... منو انت؟؟ جراح : مومهم انا منو.. المهم اني من طرف مها .. فيصل : اهلين ومرحبتين .. وين مها وشخبارها؟ جراح : مها... بالمستشفى... حالتها حرجه وتبيك ضروري فيصل بفزع : ليه ؟؟ وش فيها ؟ جراح : ماادري .. طالبتك بالاسم .. اتمنى انك ماتتأخر فيصل : لا مااتأخر انشالله ... قولها تنتظرني وسلملي عليها سلام كثير جراح : اوكيه مع السلامه ولما سكر فيصل من جراح قام من مكانه بيطلع بسرعه سمر توقف معاه : فيصل لحظه وين رايح ؟ فيصل : مها ياسمر.. مها تناديني سمر : فيصل انت خلاص طلقتها فيصل يطلع من الغرفه : ماطلقها قلبي ياسمر ماطلقها ... يروح فيصل لعامر ويشوف عنده ابوه واخوانه ... فيصل : عامر تعال شوي ابغاك وبعد لحظات عامر وفيصل بمفردهم : عامر يلاحظ الدمعه بعين فيصل واللي تعود عليها : فيصل شفيك ياخوي ؟ فيصل : نخيتك ياعامر نخيتك ياخوي عامر : وشفيك ؟ فيصل : مها عامر : وشفيها مها ؟ فيصل : تبيني؟...مها تبيني طالبتني ...تناديني ياعامر تناديني ... اكيد بترجعلي.. انا متأكد من هالشي عامر بعصبيه : فيصل وشذا الهرج؟؟ وشقاعد تقول انت؟؟ فيصل : عامر الله يخليك ابوس ايدك ودني لها .. انت تعرف اني مااقدر اسوق.. عيوني ماعادت مثل اول عامر : واختي يافيصل اختي.. فيصل : اختك على عيني وعلى راسي .. بس مها ..محتاجتني ياعامر عامر : لاحول ولاقوة الا بالله .. مااقدر .. مااقدر يمسك فيصل ايد عامر ويبوسها وتنزل دموعه الحاره لتعانق ايد عامر عامر وهو يدفع فيصل عنه : بس يافيصل عيب عليك خليك رجل لاتصير ضعيف كذا فيصل يمسك كتوف عامر : تكفى ياخوي لاتردني عامر يهز راسه : خلاص خلاص فيصل بلهفه : الحين عامر : لاوشو الحين .. بكره والا اللي بعده فيصل بخيبة امل : ليه مو الحين؟ عامر: صعبه شوي الحين فيصل : متأكد انك بتوديني والا تضحك علي ؟ عامر: افاا يافيصل انا اضحك على اخوي... رحت معك اول مره ومايهمني لو اروح معك كل مره فيصل يحظن عامر : ماتقصر .. ماتقصر ياخوي :::::::::::: اما مها فقد تأخر عليها فيصل واشتد الوجع بقلبها ... نقص الاوكسجين عليها ... وصارت بأسوأحالتها .. الدكاتره اربع وعشرين ساعه حوالين غرفتها والممرضات تموا ملازمينها .. وفي اليوم الثاني لازالت حالتها تشتد سوءا ولازالت تنطق بإسم فيصل وتناديه .... جراح كان عندها يحاول انه يهدي من روعها ويختلق لها الاكاذيب اللي يظن انها تقرب من حضور فيصل في نفس هاليوم من الفجر ... ركب عامر مع فيصل للكويت ... وطول الطريق كان فيصل هادي ماسك على اعصابه .. يظن ان كل ميل يقربه خطوه من حبيبته مها... يحبها .. إيه يحبها ... ليش مايحبها .. وهو اللي ضحا بكل شي عشانها... ايه يحبها وهي اللي تحملته كل هالسنين صابره وساكته عليه .. وهالشي كان كفيل بأنه يطلب من عامر انه مايوقف عند أي استراحه او أي مكان ثاني غير المستشفى اللي يضم مها .. اما عامر احترم رغبة صديقه واخوه ولمس الجرح اللي يعاني منه فيصل ونفذ له رغبته ... وصل الكويت واتصل على جراح .. اللي صوته كان متغير نوعا ما ... وطلب منه اسم المستشفى والجناح والغرفه .. وفي المستشفى فيصل وعامر يمشون مسرعين بالممر وقبل يدخل غرفة مها .. طلعله جراح بعينين حمراوتين وهو يقول : انت فيصل ؟ فيصل : ايه انا فيصل وين مها ؟ جراح : وصتني اقول : بـــــــــشـــــــــــروه انـــــــــــــــتي ابـــــــــــــــــرحل فيصل بتفاجأ: مها ؟ جراح : عطتك عمرها فيصل يسقط على الارض من هول ماسمع .. ويسانده عامر .. وينادي جراح الدكاتره ... ماتت مها ماتت ... متأثره بجراحها النفسيه اكثر من تأثرها بمرضها ... كان طايح على الارض لكن لازال واعي .. عامر : فيصل تسمعني ؟ فيصل يحاول يتسند على عامر ويوقف : مها ماتت... مها ماتت ياعامر ... جراح : تأخرت يافيصل فيصل : بشوفها ... بدخل عليها الدكتور : ممنوع يااخي فيصل بعصبيه : أي ممنوع.. انا لازم اشوفها ... يدز فيصل الدكتور ويدخل على الغرفه اللي ضمت مها اكثر من شهرين ... عامر مسك الدكتور وفهمه حالة فيصل ... دخل عليها ولقاها مغطاه بشرشف ابيض نظيف ... قرب عندها ... عند جثتها.. قبض على ايدينه بقوه ... وتفجرت ينابيع الحزن من عيونه... قعد على ركبته مجابل وجه مها المغطى ... وهو يقولها بصوت باكي : اكيد مرتاحه الحين ؟؟ .. رفع الشرشف عن وجهها ببطىء وشاف احلى وجه بحياته... شاف الوجه اللي لطالما عذبه وحطمه . فيصل يبجي : مها ,,,, ليه تسوين فيني كذا ؟؟؟؟ليه ؟؟ حرام عليك تتركيني ... اعطيك عمري بس ارجعي .. ارجعي دقايق بس وقوليلي شكنتي تبغين مني ... مها الله يخليك لاتتركيني وحيد .. انا احبك .. ومااتحمل اعيش من دونك.. الحياة بعدك صعبه... مر .. علقم.. مااتحملها لحالي... انتي سندي فيها ... انتي اللي حبيت فيها انتي حلاوتها .. لاتتركيني قومي تكفين... نعيش حياة جديده بعيد عن الناس.. حتى ضاحي اللي سميته على ابوك ماابغاه ... ابيك انتي بس.. مها يااغلى شي بحياتي اصحي ... كلميني انا فيصل الاولي فيصل اللي يحبك واللي لايمكن ينساك... مها... مها...مها ..يلا ياقلبي اصحي .. ارجعيلي مثل اول يهز فيصل جثة مها .. بس ماحصل استجابه... عرف انه الموت الحق .. قرب من وجهها وباس راسها وعيونها وكل شي بوجهها وهو يبكي ويقول : سامحيني سامحيني ياحبي سامحيني يدخل الدكتور عليه ويحاول يطلع وهو يقول : ماينفع يااخ فيصل المره ميته وكلامك مابتسمعه يعاند فيصل ويحاول انه يظل واقف ...: مااطلع مااطلع عنها الا لما تسامحني الدكتور : انا لله .. البنت ماتت خلاص يااخ فيصل فيصل يبجي : الله يخليك يادكتور رجعها للحياة .. دقايق بس والله بس دقايق الدكتور : هذا امر الله .. واحنا مابيدنا شي وبالموت طلع فيصل من الغرفه متسند على الجدار ويبجي بألم بقهر ..بحرقه .. عامر يمسك بإيده : فيصل خلاص ياخوي ... لاتسوي في روحك كذا فيصل : مها ماتت عامر: الله يرحمها فيصل : ماتت .. وماقالتلي وشكانت تبغى فيني عامر: خلاص يافيصل بس فيصل يجلس مكانه وهو يشوف السرير اللي يحمل جثمان مها يطلع من الغرفه .... فيصل والدموع منهمره على وجنتيه : مااتحمل هالموقف .. مااتحمله عامر يمسك بإيد فيصل ويبعده عن المكان : خلاص ..كافي امش معي رجع للفندق وحالته حاله ...تعبان وحزنان.. وهموم الدنيا كلها على راسه...حتى النوم ماقدر ينامه ... اليوم التالي... المقبره ... بعد صلاة العصر .. عامر : يلا يافيصل .. خلاص الصلاة وصلينا عليها .. خلنا نرجع لديرتنا فيصل : عامر اتركني معها شوي عامر: مابقى احد بالمقبره ..خلنا نمشي فيصل بألم : بقت مها ..مدفونه تحت التراب عامر : لااله الا الله .. انتظرك في السياره .. وعقب ماراح عامر جلس فيصل قريب عند قبر مها.. وازاح بعض الحصا اللي كان فوق القبر ... فيصل بصوت مؤثر : مها ... انتي اكيد الحين تسمعيني ...ابغاك تعرفين انك الوحيده اللي حبها قلبي .. واني اذا كنت قسيت معك او اذيتك فإعرفي ان هالشي خارج عن ارادتي .. وابغاك تسامحيني ...سامحيني يامها انا لازم اروح الحين بس تأكدي انك بقلبي للأبد .. للأبد يااغلى من عرفت ... يرمي نفسه بالسياره وعيونه معلقه على المكان اللي استقرت فيه مها اخيرا .. في المكان اللي اكيد بترتاح فيه .. بجوار الرحمان الكريم المنان ... عامر: نمشي ؟ فيصل : ..... عامر : الله يعينك والطريق كان طويل اكيد .. بس عكس الطريق الاول .. لأن الاول كان امل فيصل كبير بأنه يشوف مها وترجعله اما الحين شنو بقى لفيصل ؟؟؟.... | |
|
| |
أحلى جوري
VIP
[ ڙقمُ اڵـξضۅيۃٍ ] : 8 ξـدڍ المڛاهَماٿ : 852 الجنس : الدولة : الإڦامۃ : مكة المكرمة الـﮩﯚايۃ : التصفح في النت اڵمڒآڃ : مبسوووطة ولله الحمد
| موضوع: رد: بشــروه إنـي بـرحــــل السبت أغسطس 22, 2009 10:17 am | |
| [b]وفي نص الطريق : عامر : بس يافيصل كافي صياح... اثقل شوي .. حتى يوم مات ابوك مابكيت هالكثر فيصل : ابوي مات وهو راضي علي ... اما مها ماتت وهي شايله بقلبها علي عامر: وشيدريك .. ؟ .. مانادتك الا وهي بتقولك انها سامحتك فيصل :وشتفسيرك لآخر جمله قالتها ..." بشروه اني ابرحل "... تبشرني بموتها ياعامر .. تحسب ان موتها فرحتي .. عامر : يمكن ماتقصد. فيصل يمسح دموعه : ماخبرت البشاره الا للفرح..ويشهد علي الله اني حزنت بموتها ... فتره طويله من الوقت يتخللها نحيب فيصل المؤلم ... عامر : فيصل ..الله سبحانه وتعالى ..كتب لكل واحد منا يوم يتوفاه فيه..ومها هذا يومها المكتوب لها .. وترى بموتها ماانتهت الدنيا .. قدامك المشوار طويل والحياة تمشي وماتعبأ فينا ولابجروحنا .. كافي لاتسوي بنفسك كذا الحزن ياخوي ماهو زين ويصعب علي اشوفك بهالحال ومابيدي شي ... بس اللي بقوله لك .. ان انت الحين عندك عايله جديده .. ولدك ضاحي...و....وسمر اختي فيصل : لاتقول ياعامر
حيل الله اقوى يالعيون الشقيه *** وش في يدي غير السهر والقصايد اشوف حبي ميت في يديه *** واصوغ له بأبيات شعري قلايد قالوا توفت وافقتها المنيه *** واصحى ترى اللي مات ماهو بعايد الموت حق وخل نفسك قويه *** يامها بهالدنيا تشوف النكايد قلت العنا شي مااقدر عليه *** والحزن عندي صار سلم وعوايد ماتت وذكراها على البال حيه *** ودموع عيني لاطرتلي شدايد حبيتها والحب ماهو خطيه *** عشقتها عشق على العشق زايد وافراقها للقلب من غير نيه *** وانا اشهد ان فراق الاحباب كايد عفت الهوى عفت الليالي الهنيه *** عفت الغزل حتى منام الوسايد كل الليالي عقبها سرمديه *** والا الفرح في دنيتي شي بايد والقلب ميت من ممات الوفيه *** مايشحنه حب البنات الجدايد
عامر : ان لله وانا اليه راجعون ... وبعد فتره بسيطه من الهدوء المأساوي ... فيصل بنبره باكيه مؤلمه مؤثره جريحه تتخللها البحه الحزينه : يعني خلاص بنفترق؟؟؟؟؟؟ :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
:::::::: يعني بنفترق::::::::::::: نهاية قصتك فريده من نوعها صح كانت حزينه بس واقعيه اعطيت كل شخص نهايه مستقله عن غيره مها :: ماتت فيصل :: محطم نفسيا سلوى ودرعا :: نهاية كل ظالم عامر:: سوى اللي مايسويه احد من اصدقاء اليوم
[size=18].... الــنــهــــــــايـــــة....[/[/size]b]
] | |
|
| |
| بشــروه إنـي بـرحــــل | |
|